مسؤولون أمريكيون: واشنطن لم تشارك عسكريا في الضربة الإسرائيلية على اليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
غارات إسرائيلية على اليمن.. أفادت صحفية نيويورك تايمز مساء اليوم السبت، تشديد مسؤولين أمريكيين على أن الولايات المتحدة لم تشارك عسكريا في الضربة الإسرائيلية على اليمن، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وذكر إعلام إسرائيلي منذ قليل أن القصف في اليمن تم باستخدام 12 طائرة من طراز إف- 35 واستهدف منشآت تخزين النفط.
كما أكد إعلام إسرائيلي منذ قليل أن القصف في اليمن تم بالتنسيق مع القوات الأمريكية.
وكشف بعدها إعلام تابع لجماعة أنصار الله «الحوثي» عن وقوع قتلى وجرحى إثر غارات الاحتلال الإسرائيلي على منشآت تخزين النفط بالحديدة ومنشآت كهرباء بمحافظة الحديدة.
آخر التطورات باليمنوأكد مراسل القاهرة الإخبارية منذ قليل، تصاعد أعمدة الدخان نتيجة قصف الطيران الحربي لمحافظة الحديدة.
كما أكد الإعلام الحوثي وجود تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء محافظات اليمن بالتزامن مع القصف المكثف لمحافظة الحديدة.
وتم التأكيد قبل ذلك، عن وجود سرب من مقاتلات الاحتلال يحلق فوق البحر الأحمر، حسبما ذكرته قناة القاهرة الإخبارية.
وأشار موقع أكسيوس الأمريكي، إلى تأكيد مسؤول أمريكي تنفيذ طائرات مقاتلة إسرائيلية لغارة في اليمن ردا على غارة الحوثيين بطيران مسيّر على تل أبيب.
يذكر أن الحوثيين أعلنوا أمس الجمعة مسؤوليتهم عن هجوم بالطيران المسير استهدفوا به تل أبيب.
الحوثيون ضد الاحتلالولا تزال جماعة أنصار الله الحوثي مستمرة في استهداف القطع الحربية الأمريكية والبريطانية التي تحاول الولوج إلى موانئ فلسطين المحتلة من أجل إرسال مساعدات متنوعة للاحتلال الإسرائيلي، ومشددة على أنه لن يتم التوقف عن عمليات الاستهداف ولن يتم التوقف عن دعم المقاومة في فلسطين بشتى الطرق حتى يتم وقف العدوان على غزة.
جهود مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق الناروفي وقت سابق، أفادت قناة القاهرة الإخبارية تأكيد مصدر رفيع المستوى أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين.
وأضاف أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
كما أنه في وقت سابق أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط السابق، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر بذلت جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل.
إدخال المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزةولاتزال مصر حتى الآن تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بكافة الطرق المتاحة، سواء عن طريق إدخال شاحنات المساعدات عبر الطرق الآمنة، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي التي تنفذها القوات المسلحة المصرية العظيمة، والتي تعمل بجهد كبير لتخفيف معاناة النازحين.
يذكر أن مصر أدخلت حتى الآن أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت لقطاع غزة.
اقرأ أيضاًصفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
مصطفى بكري: الهجوم على الحديدة باليمن يعكس النوايا الصهيونية لتوسعة الحرب
عملية مركبة.. «القسام» تستهدف دبابة «ميركافا» وتوقع قوة النجدة بين قتيل وجريح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلي الإعلام الحوثي التطورات باليمن الحوثيون ضد الاحتلال القوات المسلحة المصرية المساعدات المصرية الإنسانية لقطاع غزة جماعة أنصار الله الحوثي غارات إسرائيلية على اليمن القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».