أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس يوجهون نداء لبايدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بلغ عدد الأعضاء الديمقراطيين في الكونغرس الأميركي الذين دعوا الرئيس الديمقراطي جو بايدن علنا إلى إنهاء سعيه لإعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة 35 عضوا.
ويمثل هذا العدد ما يزيد على واحد من كل ثمانية ديمقراطيين في الكونجرس الذي يسيطر فيه الحزب الديمقراطي على 213 مقعدا في مجلس النواب و51 في مجلس الشيوخ.
بدأت هذه الدعوات في أعقاب أداء بايدن خلال مناظرة أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب يوم 27 يونيو الماضي.
كان الرئيس بايدن جدد، أمس الجمعة، استمراره في السباق الرئاسي في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وقال بايدن، في بيان "أتطلع إلى العودة إلى الحملة الانتخابية الأسبوع المقبل لمواصلة الكشف عن التهديد الذي تمثله أجندة مشروع 2025 لدونالد ترامب".
كان بايدن قد عزل الأربعاء بعد كشف إصابته بمرض كوفيد-19، خلال رحلة إلى لاس فيغاس ضمن حملته الانتخابية. ويواصل الرئيس الأميركي، العمل عن بعد من منزله في ولاية ديلاوير.
وقال كيفن أوكونور طبيب بايدن، في رسالة، أمس الجمعة، إن الرئيس ما زال يشعر بأعراض طفيفة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك السعال وبحّة الصوت، إلا أنها "تتراجع بصورة كبيرة". أخبار ذات صلة ترامب: أترشح لأكون رئيساً لكل الأميركيين طبيب يصدر بيانا بشأن إصابة بايدن بكوفيد المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الديمقراطيون الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن الكونغرس الأميركي
إقرأ أيضاً:
بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بأنه "أمر مستفز".
وقال، في بيان أصدره البيت الأبيض: "دعوني أكون واضحاً مرة أخرى، مهما كان ما قد تلمح إليه المحكمة الجنائية الدولية، لا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)".
وجدد بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة "ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".
ورفض مكتب نتنياهو الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ووصفه بأنه "معاد للسامية".
وقال المكتب في بيان "ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً أن إسرائيل لن "ترضخ للضغوط"، في الدفاع عن مواطنيها.
وأضاف أن نتنياهو "لن يرضخ للضغوط ولن يتراجع" حتى تحقق إسرائيل جميع أهداف الحرب.
وقالت المحكمة ومقرها لاهاي، إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.
وقال جالانت إن القرار "سيُذكر دائماً بالعار، إذ يضع إسرائيل وقادة حركة "حماس" في نفس المرتبة، ويمنح شرعية لقتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم.. القرار يمثل سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وضد القتال الأخلاقي، كما يشجع الإرهاب القاتل"، على حد وصفه.
وأضاف، عبر حسابه على منصة "إكس": "ولّت إلى غير رجعة الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا، المحاولة لمنع إسرائيل من حقها في تحقيق أهدافها في حربها العادلة ستفشل، سيستمر الجيش وقوات الأمن في عملياتهم حتى إعادة المختطفين، وتفكيك حركة (حماس)، وعودة سكان إسرائيل إلى منازلهم بأمان".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي يتزعم حزباً قومياً متطرفاً يشارك في ائتلاف نتنياهو، إن إسرائيل يتعين عليها الرد بضم الضفة الغربية المحتلة، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل.
واعتبر أن الرد على قرارات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية (الفلسطينية)".
بدوره، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الخميس، القرار بأنه "يوم أسود للعدالة والإنسانية". واتهم هرتسوغ المحكمة بأنها "ساندت الارهاب والشر ضد الديمقراطية والحرية".
وأضاف على منصة "إكس" أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاهل معاناة الرهائن لدى (حركة) حماس".