بعد توقف تخفيف الأحمال| خيري رمضان: "شكرا دكتور مصطفى.. بتسمع المواطن وتريحه"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
عقب الإعلامي خيري رمضان، على إعلان الحكومة ايقاف خطة تخفيف الأحمال اعتبارا من اليوم كما أعلن رئيس الوزراء، مشيرا إلى أنه منذ أداء الحكومة اليمين الدستوري منذ 16 يوم تبدو الملامح مختلفة وهذا عكس رهان الكثيرين.
وأشار رمضان، خلال برنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أنه يبدو أن هذه الحكومة ستكون في خدمة المواطن، وعندما تعد تنفذ، مضيفا: "شكرا دكتور مصطفى على أنك بتسمع المواطن وتريحه"، معتبرا أن هناك تغييرا في أداء الدكتور مدبولي في الحكومة الجديدة.
أعلن الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، توقف خطة تخفيف الأحمال اعتبارا من اليوم الساعة السابعة مساءا وحتى نهاية فصل الصيف.
وأشار حمزة، خلال اتصال هتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أنه من المقرر وقف تخفيف الاحمال نهائيا مع نهاية العام الجاري 2024، موضحا أنه هناك خطة لتوفير الوقود اللازم خاصة مع احتمالية أن يزيد حجم الاستهلاك بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال خيري رمضان فضائية المحور
إقرأ أيضاً:
غضبة الحليم: دكتور الوليد ادم موسي مادبو
كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: "الطفيلي شوقي بدري والبقية". جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:
- ناقدة لكنها راقية
- قاسية لكنها عادلة
- تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
- تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي
تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.
عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.
مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها... وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.
آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.
كتب د مادبو
"العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل "المتدينين" والإقطاعيين، أمّا في الشرق - وفي السودان خاصة - فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.
حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!
والسلام،
د. أحمد التجاني سيد أحمد
٩ مارس ٢٠٢٥ نيروبي، كينيا
ahmedsidahmed.contacts@gmail.com