واشنطن-سانا

أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة تضطهد المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم، وترسلهم إلى السجن بذرائع واهية.

وقال أنطونوف في تصريح نشرته السفارة الروسية في واشنطن في قناتها على تلغرام” إن الهوس بالتجسس في أمريكا خرج عن المألوف، حيث يقوم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بترهيب ممثلي الجالية الروسية في الخارج، ويتهمونهم بانتهاك قانون العملاء الأجانب، لمجرد أن مواطني روسيا يروجون للإنجازات الثقافية والحضارية لوطنهم محاولين بذلك محاربة الروسوفوبيا”.

وأضاف أنطونوف: “فيما يتعلق بحرية التعبير والاهتمام الظاهري بممثلي الصحافة، فإن واشنطن تظهر ازدواجية المعايير بشكل واضح، يكفي أن نتذكر الاضطهاد المستمر منذ سنوات لجوليان أسانج بسبب نشره معلومات تفضح سياسة الولايات المتحدة، أو الوفاة المأساوية للصحفي الأمريكي غونزالو ليرا في السجون الأوكرانية، من الواضح أن المدافعين عن الحرية يتحدثون فقط عن أولئك الذين ينخرطون في أنشطة تخريبية ضد الدول غير المرغوب فيها من قبل الولايات المتحدة”.

وحول تصريحات السلطات الأمريكية بشأن إيفان غيرشكوفيتش المدان في روسيا بتهمة التجسس، قال أنطونوف: “إن الادعاءات الأمريكية بهذا الخصوص زائفة وهشة، ولا تصمد أمام النقد، وتظهر ازدواجية معاييرها”.

وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها محاولات من جانب الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة لمهاجمة العدالة الروسية، فمعروف جيداً نهج واشنطن الانتقائي لما يعتبر صحيحاً وعادلاً وقانونياً”، لافتاً إلى أن غيرشكوفيتش أدين ليس بتهمة الصحافة بل بتهمة التجسس، وقد ثبتت إدانته أثناء المحاكمة.

وكانت محكمة مقاطعة سفيردلوفسك في روسيا أصدرت يوم أمس حكماً بالسجن 16 عاماً على الصحفي الأمريكي في صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا

أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، بتعليق كل العمليات السيبرانية ضد روسيا بما في ذلك الأعمال الهجومية، حسبما ذكرة عدة وسائل إعلام أمريكية، أمس الأحد.

ويندرج هذا الإجراء بحسب صحيفة نيويورك تايمز ضمن عملية أوسع نطاقا تهدف إلى إعادة تقييم العمليات الأمريكية تجاه روسيا، ولم تحدد مدته بصورة واضحة.
ووردت هذه المعلومات فيما باشر الرئيس دونالد ترامب تقارباً تاريخياً مع روسيا محوره الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبعدما كانت واشنطن في طليعة داعمي كييف بوجه الحرب الروسية، تتجه بدفع من ترامب إلى إرغام أوكرانيا على القبول بوقف إطلاق نار لا يشتمل على ضمانات أمنية بأنها لن تتعرض مستقبلاً لهجوم جديد، وهو ما يصب في صالح روسيا فيما ترفضه كييف.

وهذا التحول في السياسة الأمريكية يثير هلع الأوروبيين لا سيما أنه لم يتم التشاور معهم بشأنها، بعدما عوّلوا لعقود على الولايات المتحدة لضمان أمنهم وحمايتهم.

وتتهم روسيا باستمرار بشن حرب هجينة على الغرب بهدف تقويض دعمه لأوكرانيا، مستخدمة في ذلك عمليات سرية وسيبرانية واستخباراتية. لكن ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة تواجه مشكلات أكبر من موسكو.

Defense Secretary Pete Hegseth orders a halt to offensive cyber operations against Russia https://t.co/9ktw21s7Na via @YahooNews

— Cindy Takaht (@CindyTakaht) March 3, 2025

وكتب ترامب مساء أمس الأحد عبر منصته "تروث سوشال": "علينا أن نمضي قدراً أقل من الوقت نقلق بشأن بوتين، ومزيداً من الوقت نقلق بشأن عصابات المهاجرين المغتصبين وكبار مهربي المخدرات والقتلة والمهاجرين المصابين باضطرابات ذهنية الذين يدخلون بلادنا، حتى لا ينتهي بنا الأمر مثل أوروبا".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الأمريكية تعلق العمليات السيبرانية ضد روسيا
  • إسرائيل تعتقل مواطنا بتهمة التجسس لصالح إيران
  • إيلون ماسك يدعم مبادرة انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • الكرملين: واشنطن تعيد تشكيل جميع التوجهات الخارجية بسرعة بشكل يتوافق مع رؤية موسكو
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟
  • الاحتلال يضغط على واشنطن للحفاظ على ضعف سوريا من خلال بقاء القواعد الروسية
  • كوريا الجنوبية تطلب من الولايات المتحدة استثناءها من التعريفات الجمركية
  • الخارجية الروسية: زيارة زيلينسكي إلى الولايات المتحدة فشل دبلوماسي وسياسي
  • روسيا تعين سفيرا جديدا لدى الولايات المتحدة الأميركية
  • ترامب سيعلن لغة رسمية لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية