أنطونوف.. الولايات المتحدة تضطهد المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
أكد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن الولايات المتحدة تضطهد المواطنين الروس في جميع أنحاء العالم، وترسلهم إلى السجن بذرائع واهية.
وقال أنطونوف في تصريح نشرته السفارة الروسية في واشنطن في قناتها على تلغرام” إن الهوس بالتجسس في أمريكا خرج عن المألوف، حيث يقوم عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بترهيب ممثلي الجالية الروسية في الخارج، ويتهمونهم بانتهاك قانون العملاء الأجانب، لمجرد أن مواطني روسيا يروجون للإنجازات الثقافية والحضارية لوطنهم محاولين بذلك محاربة الروسوفوبيا”.
وأضاف أنطونوف: “فيما يتعلق بحرية التعبير والاهتمام الظاهري بممثلي الصحافة، فإن واشنطن تظهر ازدواجية المعايير بشكل واضح، يكفي أن نتذكر الاضطهاد المستمر منذ سنوات لجوليان أسانج بسبب نشره معلومات تفضح سياسة الولايات المتحدة، أو الوفاة المأساوية للصحفي الأمريكي غونزالو ليرا في السجون الأوكرانية، من الواضح أن المدافعين عن الحرية يتحدثون فقط عن أولئك الذين ينخرطون في أنشطة تخريبية ضد الدول غير المرغوب فيها من قبل الولايات المتحدة”.
وحول تصريحات السلطات الأمريكية بشأن إيفان غيرشكوفيتش المدان في روسيا بتهمة التجسس، قال أنطونوف: “إن الادعاءات الأمريكية بهذا الخصوص زائفة وهشة، ولا تصمد أمام النقد، وتظهر ازدواجية معاييرها”.
وأضاف: “هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها محاولات من جانب الدوائر الحاكمة في الولايات المتحدة لمهاجمة العدالة الروسية، فمعروف جيداً نهج واشنطن الانتقائي لما يعتبر صحيحاً وعادلاً وقانونياً”، لافتاً إلى أن غيرشكوفيتش أدين ليس بتهمة الصحافة بل بتهمة التجسس، وقد ثبتت إدانته أثناء المحاكمة.
وكانت محكمة مقاطعة سفيردلوفسك في روسيا أصدرت يوم أمس حكماً بالسجن 16 عاماً على الصحفي الأمريكي في صحيفة وول ستريت جورنال، إيفان غيرشكوفيتش بتهمة التجسس لمصلحة وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية الملموسة على السكان المدنيين في روسيا، وذلك في تعليقها على الهجوم الإرهابي الذي شنته حكومة كييف على قازان.
وأضافت ماريا حسبما أفادت وكالة "تاس "، أن الهجوم على عاصمة تتارستان هو أيضا نوع من الانتقام من القمة الناجحة لمجموعة البريكس في أكتوبر 2024، التي أظهرت قوة وتأثير هذه المجموعة، فضلا عن محاولة لتخويف سكان إحدى المناطق النامية ديناميكيا في بلادنا".
وأوضحت أنه ليس من قبيل الصدفة أن جميع وسائل الإعلام الأوكرانية وقنوات التليجرام تنشر لقطات من قازان بسرور سادي، مرفقة بها تعبيرات فاحشة هذه هي الجوهر اللاإنساني لنظام الرئيس المنتهية صلاحيته".
وقالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو مرة أخرى المجتمع الدولي إلى إصدار تقييم قاسي للأعمال الإجرامية لنظام فلاديمير زيلينسكي.
وكان قد تم الإبلاغ عن ثمان ضربات بالمسيرات على قازان اليوم السبت، حيث استهدفت ست منها المباني السكنية، وزوفقا للتقارير الأولية، لم يسجل وقوع ضحايا، وواحدة من المسيرات حاولت مهاجمة منشأة صناعية لكنها فشلت في إصابة هدفها.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، أطلقت المسيرات من اتجاهات مختلفة خلال الهجوم على قازان. وتم تدمير ثلاث منها بواسطة الدفاعات الجوية المتاحة، بينما تم تعطيل ثلاث أخرى بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.