وزير الدفاع الإسرائيلي: دم مواطنينا ليس هدرا وهذا ما يتم إدراكه في لبنان واليمن وكل مكان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إن "النيران اندلعت في اليمن شوهدت من مختلف الشرق الأوسط كله وسنضربهم كلما تطلب الأمر".
وأضاف غالانت "هاجمنا الحوثيون أكثر من 200 مرة، وللمرة الأولى بعد أن قتل مواطن إسرائيلي، سنواصل العمل أينما دعت الحاجة".
وتابع "قصفنا أهدافا للحوثيين ردا على مقتل مواطن إسرائيلي وسنواصل قصفهم بأي مكان عند الضرورة، وإذا تجرؤوا على شن هجمات علينا فإننا سنقصفهم".
وأردف غالانت "دم مواطنينا ليس هدرا وهذا ما يتم إدراكه في لبنان واليمن وكل مكان".
وفي وقت سابق اليوم أعلنت إسرائيل، شن غارات جوية على مواقع للحوثيين في محافظة الحديدة، غرب البلاد، ردا على الهجمات الحوثية التي استهدفت إسرائيل الأشهر الماضية.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال أفخاي أذرعي في تغريدة على منصة إكس، إن طائرات حربية إسرائيلية شنّت غارات استهدفت أهدافا لنظام "الحوثي الإرهابي" في منطقة ميناء الحديدة في اليمن.
وأضاف: "لقد جاءت الغارات ردًّا على مئات الهجمات ضد دولة إسرائيل طيلة الأشهر الأخيرة"، مشيرا إلى أنه "لا يوجد تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية وإذا طرأ أي تغيير سنعلن عنه".
وسقط قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية، استهدفت منشآت لتخزين النفط والغاز، بمحافظة الحديدة غرب اليمن، وفقا لجماعة الحوثي.
وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن قتلى وجرحى سقطوا في قصف أمريكي صهيوني على مدينة الحديدة مساء اليوم.
وأشارت إلى الغارات استهدفت منشآت تخزين النفط في الميناء، ومنشآتي تصدير النفط والغاز في الحديدة، وشوهدت ألسنة الدخان وهي تتصاعد من مسافات بعيدة، مشيرة إلى أن الاستهداف جرى بطائرات صهيونية من طراز اف 35.
وفي ذات السياق قال مسؤول أمريكي رفيع إن الضربة على الحديدة مشتركة بين أميركا وبريطانيا وإسرائيل، واستهدفت مبنى الشرطة العسكرية في شمال الحديدة.
وأشار إلى أن 12 طائرة إسرائيلية، بينها F35، استهدفت ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن 10 ضربات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة دفعة واحدة.
وفي وقت سابق، أكد ناطق جماعة الحوثي محمد عبدالسلام، أن العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة، لن يزيد جماعته إلا إصراراً واستمرارا لمساندة غزة.
وقال عبدالسلام في تغريدة عبر موقع إكس: "عدوان إسرائيلي غاشم على اليمن باستهداف منشآت مدنية خزانات النفط ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف مضاعفة معاناة الناس، والضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة، وهو حلم لن يتحقق له بإذن الله".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن اسرائيل الحوثي ميناء الحديدة غارات جوية إلى أن
إقرأ أيضاً:
اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج
أكدت الحكومة اليمنية أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وشدد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، خلال لقاء عقده أمس، في وزارة الخارجية الأميركية، ونقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»، على أهمية تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة تهريب الآثار، خاصة وأن بعض عمليات التهريب تسهم في تمويل الجماعات الإرهابية مثل ميليشيات الحوثي.
وشدد على أن ميليشيات الحوثي تسعى بشكل ممنهج إلى طمس الهوية اليمنية، من خلال نهب وتهريب الآثار وتدمير المواقع التاريخية، في محاولة لطمس معالم الحضارة اليمنية.
وأكد الارياني، على أهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه الجرائم، وتعزيز الجهود المشتركة لحماية التراث اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف عمليات تهريب الآثار، وتجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية.وفي ظل تصاعد الاعتداءات الحوثية على المدنيين والبنية التحتية في اليمن، تتزايد التساؤلات حول جدوى إدانات مجلس الأمن وتأثيرها على أرض الواقع.
ورغم التصريحات الدولية الشديدة اللهجة، يبرز غياب الخطوات العملية كعامل رئيس يُعزز استمرار هذه الانتهاكات، ما يفاقم من معاناة الشعب اليمني ويزيد من التحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
وقال الحقوقي اليمني، رياض الدبغي، إن الإدانات الأخيرة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن هجمات الحوثيين المتكررة على المدنيين والبنية التحتية في اليمن تثير تساؤلات ملحة حول جدواها ومدى تأثيرها على أرض الواقع، فرغم التصريحات الشديدة اللهجة، يظل غياب الخطوات العملية لتنفيذ الردع.
وأوضح الدبغي لـ«الاتحاد» أن استمرار هذه الهجمات يعكس تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي وقراراته، ويكشف عن غياب الضغط الفعّال لوقف الانتهاكات، فيما يتضرر الشعب اليمني بشكل مباشر من الاعتداءات، ويتزايد أعداد الضحايا المدنيين، وتتفاقم معاناة النازحين نتيجة تدمير منازلهم واستهداف المناطق السكنية.
وأشار إلى أن الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الاعتماد على الإدانة وحدها، والمطلوب الآن خطوات ملموسة تُرغم الحوثيين على التوقف عن هذه الممارسات العدوانية، يجب تعزيز العقوبات الاقتصادية على قيادات الجماعة، ومنع تدفق التمويل والأسلحة إليهم، مع دعم الحكومة اليمنية الشرعية لحماية المدنيين، كما أن المجتمع الدولي مطالب بتفعيل قراراته السابقة، وفرض آليات رقابة صارمة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
وقال الدبغي إن الاكتفاء بالإدانة اللفظية يبعث برسالة خاطئة ويؤدي إلى استمرار معاناة اليمنيين، لذا، يجب على الدول الكبرى والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية الممتدة.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب