قطار خفيف بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
#سواليف
قال مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، إنّ إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا إلى مطار الملكة علياء الدولي سيكون في حال كانت الدارسة ذات “جدوى اقتصادية”.وأضاف خليل، لـ “المملكة”، أنه في حال كانت الدراسة ذات “جدوى اقتصادية” سترفع إلى الجهات المعنية للموافقة على التنفيذ، حيث سيكون التنفيذ إما “استثمارا أو منحة”، وفي حال عدم الجدوى ستتم إعادة الدراسة.
وتقدمت 17 شركة أردنية لدراسة جدوى اقتصادية لإنشاء قطار خفيف بين عمان والزرقاء وصولا إلى مطار الملكة علياء الدولي.
وأشار إلى أن الدراسة الحالية هي المرحلة ما قبل تنفيذ المشروع ومدتها 6 أشهر.
مقالات ذات صلةوبين أن المشروع عبارة عن “قطار خفيف من ناحية الحمل والسرعة، وسيحمل بين 40 إلى 50 ألف راكب يوميا بالاتجاهين (عمّان الزرقاء والزرقاء عمّان)”، بالإضافة إلى رحلات ستصل إلى مطار الملكة علياء لكن بعدد ركاب أقل من عمّان والزرقاء.
وتابع أن سرعة القطار ستكون في حال تنفيذه 80 كلم /بالساعة، لافتا إلى أن مسار القطار سيكون عبر الخط الحجازي الحالي بطول 65 كلم قابل للزيادة باتجاه الزرقاء والمطار وذلك بحسب الطلب على القطار في الأحياء السكنية.
وأوضح خليل أنه في حال كانت الدراسة ذات جدوى اقتصادية للتنفيذ ستتم إعادة تأهيل مسار السكة الموجودة، ولن يكون هنالك حاجة لأي استملاكات لدفعها أو شراء أراض.
وأكّد أن القطار سيخدم أحياء أخرى غير ما يخدمه الباص السريع.
وينتهي طرح العطاء وفتح العروض الأحد، عقب تمديده من 30 حزيران الماضي.
وكانت مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني قد طرحت عطاءً لدراسة جدوى اقتصادية لإنشاء قطار خفيف.
المملكة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جدوى اقتصادیة فی حال
إقرأ أيضاً:
الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
الأردن – صرح المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، امس الثلاثاء، إن هناك توجها لإطلاق رحلات سياحية من الأردن إلى سوريا.
وأضاف المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني أن “الرحلات السياحية ستنطلق من محطة عمان الحجازية مرورا بالزرقاء والمفرق، باتجاه حدود جابر، ثم إلى محطة درعا، ومن ثم إلى محطة القدم في العاصمة السورية دمشق، وهي آخر محطة في الخط الحجازي”.
وأشار إلى أن “الجانب السوري سيعمل على صيانة الخط داخل أراضيه، على أن تبدأ الرحلات بعد الانتهاء من التنسيق بين الجانبين وإتمام الترتيبات اللوجستية بين البلدين”.
كما أوضح أن “انطلاق الرحلات مرتبط أيضا بالتوجهات الحكومية الأردنية والأمور الفنية والأمنية من الجانب السوري، خاصة فيما يتعلق ببعض الانقطاعات في الخط الحديدي داخل الأراضي السورية”.
ورجح المدير العام أنه من المخطط أن تكون هناك 3 رحلات أسبوعية من الأردن إلى سوريا.
ويعود تاريخ الخط الحديدي الحجازي إلى زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، عندما أمر في عام 1900 بتشييد سكة قطار بين الشام والحجاز من أجل تسهيل رحلة الحج التي كانت تستغرق قرابة ثلاثة أشهر ذهابًا وإيابًا.
وبدأت المرحلة الأولى بتمديد سكة الحديد من محطة المزيريب القريبة من دمشق إلى درعا، ثم بدأ العمل في تمديد الخط من درعا إلى عمان الذي اكتمل تمديده في 1903.
لكن أول رحلة لانطلاق القطار من محطة الحجاز إلى المدينة المنورة كانت في آب 1908، على متنها حجاج سوريون وأتراك.
ويتميز مبنى المحطة وسط دمشق ببنائه العريق الذي استوحاه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا، من تاريخ المدينة القديم.
وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حاولت دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عام 2014، إلا أن تداعيات الحرب في سوريا حالت دون ذلك، بحسب ما قالت المؤسسة.
المصدر: قناة “المملكة” + RT