مظاهرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
شهدت مدن أوروبية عدة سلسلة من المظاهرات والاعتصامات نظمها معارضون لحرب إسرائيل على قطاع غزة.
فقد خرجت مظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس، ومدن برلين ودوسلدورف وزالسغيتر في ألمانيا، والعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، والعاصمة الفنلندية هلسنكي، وإسطنبول التركية.
وقد ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف أعمال الإبادة وإنهاء الحصار على القطاع وصولا إلى إدخال المساعدات الإنسانية.
كما شهدت مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا خروج مظاهرة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و إنهاء حصار القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية .
وخرجت مظاهرة في باريس للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمطالبة بمقاطعة الوفد الإسرائيلي للألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية.
واتهم المتظاهرون الغرب بعدم اتخاذ ما يكفي من إجراءات لدفع إسرائيل لوقف ما يصفونه بجريمة الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب المتظاهرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتوفير الحماية للمدنيين واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهرت مشاهد نشرها ناشط على حسابه في فيسبوك، خروج العشرات من المتظاهرين في شوارع مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية تضامنا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات منصارة لفلسطين.
وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
جيورا آيلاند: إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح جيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق أهدافها الرئيسية في العدوان المستمر على قطاع غزة.
وفي تصريحات أدلى بها لموقع "والا"، أشار آيلاند إلى أن الأهداف التي تم تحديدها مسبقًا، مثل تدمير حكم حركة حماس، وخلق ظروف لا تشكل فيها غزة تهديدًا أمنيًا على إسرائيل، وإعادة سكان المستوطنات المحيطة بغزة إلى حياتهم الطبيعية، لم تتحقق بشكل كامل.
وأوضح آيلاند أن "الهدف الوحيد الذي تحقق جزئيًا خلال عام ونصف من الحرب هو إعادة بعض المخطوفين"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن "لا يزال هناك 59 شخصًا مخطوفًا في غزة، بينهم أحياء"، معتبرًا أن "تحقيق هدف إعادة هؤلاء المخطوفين يبدو بعيدًا في الوقت الحالي".
وتأتي تصريحات آيلاند في وقت لا تزال فيه الأوضاع في غزة تشهد تصعيدًا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الحرب.