شهدت مدن أوروبية عدة سلسلة من المظاهرات والاعتصامات نظمها معارضون لحرب إسرائيل على قطاع غزة.

فقد خرجت مظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس، ومدن برلين ودوسلدورف وزالسغيتر في ألمانيا، والعاصمة الدانماركية كوبنهاغن، والعاصمة الفنلندية هلسنكي، وإسطنبول التركية.

وقد ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف أعمال الإبادة وإنهاء الحصار على القطاع وصولا إلى إدخال المساعدات الإنسانية.

كما شهدت مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا خروج مظاهرة طالب المشاركون فيها بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و إنهاء حصار القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية .

وخرجت مظاهرة في باريس للتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمطالبة بمقاطعة الوفد الإسرائيلي للألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية.

واتهم المتظاهرون الغرب بعدم اتخاذ ما يكفي من إجراءات لدفع إسرائيل لوقف ما يصفونه بجريمة الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

كما طالب المتظاهرون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتوفير الحماية للمدنيين واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة القادة الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأظهرت مشاهد نشرها ناشط على حسابه في فيسبوك، خروج العشرات من المتظاهرين في شوارع مدينة إنتشون بكوريا الجنوبية تضامنا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات منصارة لفلسطين.

وبدعم أميركي مطلق، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفرت عن أكثر من 128 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.​​​​​​​

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

دول أوروبية وكندا تحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وسط مخاوف من انتهاكات إنسانية

إعلان بريطانيا بتعليق رخص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، قلب بعض الموازين المتعلقة بالحرب في غزة، ودق ناقوس الخطر بالنسبة لإسرائيل، حول الدعم الدولي لها.

وأعلنت بريطانيا، الإثنين، تعليق 30 رخصة لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل في ظل احتمال استخدامها في انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن لندن ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، حسب ما أوردت وكالة فرانس برس.
وتعد بريطانيا أحدث دولة تُغير موقفها بشأن مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، التي كانت تعتمد على الأسلحة المستوردة في هجومها على غزة لمدة 11 شهرا، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

ولكن ما هي الدول الأخرى التي أوقفت توريد الأسلحة إلى إسرائيل؟

بريطانيا

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الاثنين الماضي، أن لندن علقّت 30 من أصل 350 ترخيصا للأسلحة.

واستشهد بمراجعة داخلية استمرت شهرين، وجدت أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، لم تفِ بواجبها في ضمان تسليم الإمدادات الأساسية "لبقاء سكان غزة".

إيطاليا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني في يناير أن روما قررت بعد السابع من أكتوبر عدم إرسال مزيد من الأسلحة إلى إسرائيل.

وتعد إيطاليا ثالث أكبر مورد معدات عسكرية إلى إسرائيل، ولكنها تسهم بأقل من 1 في المائة من إجمالي واردات إسرائيل من الأسلحة، وفقا لغارديان.

إسبانيا

وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، قال في يناير إن إسبانيا لم تبع أسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

وفي مايو، ذهبت الحكومة إلى أبعد من ذلك، بعدما أعلنت أنها ستحظر على السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل الرسو في الموانئ الإسبانية.

كندا

وافق البرلمان الكندي في مارس في تصويت، على وقف المبيعات العسكرية المستقبلية إلى إسرائيل.

وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي لصحيفة "تورنتو ستار" في ذلك الوقت إن شحنات الأسلحة ستتوقف.

بلجيكا

قيّدت السلطات مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل، كما شنّت الحكومة حملة من أجل حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي.

هولندا

أمرت محكمة هولندية في فبراير الحكومة بوقف توريد أجزاء طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من حدوث انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.

دول لم توقف التوريد إلى إسرائيل

الولايات المتحدة

بسبب الجدل حول مبيعات الأسلحة، لا تكشف الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى عن التفاصيل الكاملة لتجارة الأسلحة الخاصة بها.

ومع ذلك، وفقا لمعهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، فإن واشنطن هي أكبر داعم عسكري لإسرائيل، حيث تقدم ما يقدر بنحو 69 في المائة من أسلحتها من مصادر أجنبية.

وانتقد الرئيس الأميركي، جو بايدن، سلوك إسرائيل، ووصف حملتها بأنها "عشوائية"، لكن الرئيس رفض وقف بيع القنابل.

وفي مايو، علّقت الإدارة الأميركية شحنات القنابل الثقيلة الخارقة للتحصينات إلى إسرائيل، لكنها استأنفت بعض عمليات التسليم في يوليو.

ألمانيا

وفقا لغارديان، نحو 30 في المائة من صادرات الأسلحة إلى إسرائيل تأتي من ألمانيا.

وتشمل المبيعات أسلحة محمولة مضادة للدبابات وطلقات ذخيرة للأسلحة النارية الأوتوماتيكية أو شبه الأوتوماتيكية.

الدنمارك

تسهم الدنمارك في برنامج "إف-35" وتقاوم طلبا قضائيا تقدمت به عدة جماعات حقوقية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، التي تسعى إلى منع مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب بضغط أمريكي على إسرائيل لوقف إطلاق نار بغزة
  • إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
  • مظاهرات ليلية في إسرائيل والشرطة تتدخل
  • «حماس» تطالب مجلس الأمن بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • دول أوروبية وكندا تحظر مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل وسط مخاوف من انتهاكات إنسانية
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: إنهاء الحرب يصب في مصلحة إسرائيل أمنيا واقتصاديا وسياسيا
  • «حكومة الموت تقتل المحتجزين».. مظاهرات أمام حزب الليكود في تل أبيب
  • الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب
  • العراق يدين تصريحات إسرائيل التي تستهدف عرقلة جهود وقف النار في غزة
  • مظاهرات في نيويورك تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة