وكيل تشريعية الشيوخ: برنامج الحكومة الجديدة يعتمد على تكليفات الرئيس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
علق النائب عصام عفيفي وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، على منح مجلس النواب الثقة للحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.
وقال عصام عفيفي خلال استضافته ببرنامج" صالة التحرير" على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن برنامج الحكومة الجديدة به تكليفات من الرئيس السيسي ومخرجات الحوار الوطني ورؤية 2030، لافتا إلى أن الحكومة تواجه العديد من التحديات ويأملون أن تتخطى كل المشاكل التي تواجه المواطنين.
وأضاف عفيفي، أنه لا يمكن أن نتناسي الأوضاع العالمية المحيطة التي أثرت على اقتصاد العالم، موضحا أنه تم تنفيذ بنية أساسية في مصر غير مسبوقة، والحكومة الجديدة ستعمل على تطوير قطاع الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات.
وأوضح أن إسناد ملف الصناعة والتنمية الصناعية إلى الفريق كامل الوزير أمر هام وكان قرارا صائبا، مشيرا إلى أن الفريق كامل الوزير سيحقق إنجاز كبير في مجال الصناعة في مصر، منوها "نحن في حاجة إلى تحقيق طفرة في قطاع الصناعة ونحن نمتلك بنية تحتية أساسية غير مسبوقة ".
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: تقييم الحكومة الجديدة بعد 6 أشهر.. وسيراقبها مجلس النواب
برلماني: الحكومة الجديدة بدأت عملها من الشارع ويجب الاهتمام بأصحاب الدخول المتدنية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الحكومة كامل الوزير الدولة المصرية الصناعة التنمية الصناعية وزير الصناعة الحكومة الجديدة أولويات الحكومة الجديدة الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.
وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.
وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.
ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".
في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.