الثورة نت|

أدان المجلس السياسي الأعلى العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت الخاصة بالمحطة.. مؤكدا أن هذا العدوان لن يمر دون رد مؤثر على العدو.

وأشار المجلس في بيان صادر عنه أن هذا العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا وهم لا يمكن أن يتحقق.

وأكد المجلس السياسي الأعلى أن ” موقفنا في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وستحصل ضربات إن شاء الله مؤثرة على العدو أكثر”.

ولفت إلى العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك.. مؤكدا أن هذا العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله.

ودعا المجلس السياسي الأعلى كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية الذي يؤكد استمرار العربدة الصهيونية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات.

وحث الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المجلس السياسي الأعلى صنعاء المجلس السیاسی الأعلى العدوان الإسرائیلی هذا العدوان

إقرأ أيضاً:

الأعلى للطرق الصوفية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة

أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية الدكتور عبد الهادى القصبى، فى بيان له منذ قليل، أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات جسام وما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من أزمات متتالية، يؤكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية برئاسة الدكتور عبد الهادي القصبي دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.

صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل.

ودعا القصبى المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يطالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.

وجدد المجلس دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تؤكد دائماً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة. ويشيد بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.

وفي هذا السياق، ناشد المجلس أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.

كما دعا رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.

واختتم بيانه قائلا نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يوحد صفوف الأمة العربية والإسلامية، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسلام للبشرية جمعاء.

مقالات مشابهة

  • برلمانية: هجوم الإعلام الإسرائيلي على مصر لن يغير من موقفنا ضد تهجير الفلسطينيين
  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • نائب وزير الشباب ومحافظ البيضاء يتفقدان أضرار العدوان في المنشآت الرياضية
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • أميرة صابر: الشعب الفلسطيني قدم ملحمة صمود كبيرة أمام العدوان الإسرائيلي ورفض مخطط التهجير
  • «الأعلى للطرق الصوفية»: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير
  • الأعلى للطرق الصوفية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية بدعوات التهجير ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة