حقيقة الاختراق الجديد وبث خبر كاذب عن السيسي بعد واقعة شارع فيصل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، منشورًا يزعم اختراق قناة "سي بي سي" المصرية، وبثها خبرا زائفا عن وفاة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.
وأشار البعض إلى أن هذا الاختراق يأتي بعد بضعة أيام من واقعة مشابهة، حيث تم اختراق شاشة إعلانات أمام أحد المراكز التجارية في شارع فيصل في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم عرض فيديو يهاجم السيسي.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل خبر الاختراق وكتبوا تعليقات ساخرة تقول إنه "هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها اختراق وسائل إعلانية وإعلامية بعد #شارع_فيصل !!".
عاجل⛔️⛔️ اختراق جديد من شباب ثوار مصر لقناة CBC المصرية ونشر خبر عن وفاة #السيسي علي قناة cbc
هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها اختراق وسائل إعلانية وإعلامية بعد #شارع_فيصل !! pic.twitter.com/6ZCICUy5wE
لكن بعد التدقيق، تبين أن اختراق قناة "سي بي سي" لم يحدث، السبت، بل هو قديم ووقع، في 29 أبريل 2022، بعد اختراق تطبيق نبض، ما سمح بنشر أخبار مزيفة على قنوات مثل "إكسترا نيوز" و"سي بي سي"، ما أدى إلى إغلاق التطبيق بشكل مؤقت وقتها من قبل السلطات المصرية.
وكانت وزارة الداخلية المصرية أعلنت، الثلاثاء، إلقاء القبض على مخترق شاشة إعلانات فيصل، وقالت الوزارة في بيان: "في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة التى تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة".
وذكر البيان أن مرتكب الواقعة فني شاشات إلكترونية، وأنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وأضافت الوزارة أنه "اعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التى تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج"، بحسب البيان.
ودأبت سلطات الأمن المصرية على توجيه اتهامات بمحاولة زعزعة أمن البلاد لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية منذ أكثر منذ 10 سنوات، وذلك بعد إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة إثر تظاهرات شعبية حاشدة في 2013.
وعندما تم عرض الفيديو الذي وصف السيسي بأنه "قاتل" بشكل مباشر، توقف الكثير من المارة حولها ليلتقطوا فيديوهات على هواتفهم المحمولة، في حادث بدا نوعا من المعارضة، في وقت تمنع السلطات المصرية أي شكل من أشكال التظاهر والاحتجاج.
نشر خبر وفاة #السيسي قديم وحدث في 29 أبريل 2022 بعد اختراق تطبيق نبض مما سمح بنشر أخبار مزيفة على قنوات مثل "إكسترا نيوز" و"CBC". هذا أدى إلى إغلاق التطبيق بشكل مؤقت من قبل السلطات المصرية. المصريين متعلمين البرمجة من زمان، هو السيسي بس اللي مكانش عارف.https://t.co/bmDPGSvAlC
— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) July 20, 2024وانتشر الفيديو على نطاق واسع، بعد يومين من الدعوات للتظاهر تحت ما سمي بـ"ثورة الكرامة" بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وذكرت تقارير أن سلطات الأمن انتشرت بشكل كثيف وسارعت لإغلاق الشارع وقطع الكهرباء عنه واعتقال عدد من المارة بشكل عشوائي، بحسب ما أفادت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شارع فیصل
إقرأ أيضاً:
الأميرة سما بنت فيصل: دعم القيادة رسّخ استمرار "رسل السلام"
قدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة سما بنت فيصل بن عبدالله آل سعود، عضو مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي، شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظهما الله ـ، على تبني ودعم استمرارية مبادرة "رسل السلام" لعشر سنوات قادمة بمبلغ 50 مليون دولار، مؤكدة أن هذا الدعم الكريم امتداد لنهج المملكة في خدمة القضايا الإنسانية والتنموية حول العالم.
وأوضحت سموها أن انعقاد مؤتمر مبادرة تنمية القدرات البشرية (HCI) بالرياض، تحت عنوان "ما بعد الاستعداد للمستقبل" مؤخرا، شكل الخيار الأمثل لتوقيع الاتفاقية بين الصندوق الكشفي العالمي وجمعية الكشافة العربية السعودية، مشيدة بالجهود التنظيمية المتميزة التي يقودها معالي وزير التعليم رئيس الجمعية الأستاذ يوسف البنيان.الأميرة سما بنت فيصل
أكدت الأميرة سما أن المشروع الجديد يأتي استكمالاً لمبادرة رسل السلام التي انطلقت عام 2010، والتي وصلت إلى 176 دولة بمشاركة نحو 57 مليون كشاف، لتعزيز قيم الحوار بين الأديان والسلام وخدمة المجتمعات، وتمكين الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في تنمية مجتمعاتهم.
وأشارت سموها إلى أن المشروع يستهدف الفئات العمرية من 11 إلى 26 سنة، معربة عن تطلعاتها لمضاعفة عدد المشاريع وساعات العمل التطوعي عبر مشاركة أوسع من الشباب في المرحلة المقبلة.
كما أكدت أن الصندوق الكشفي العالمي سيقوم بسلسلة زيارات ميدانية لمتابعة أثر مشروعات "رسل السلام" في دعم التنمية الذاتية للأفراد وخدمة المجتمعات حول العالم.