تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، منشورًا يزعم اختراق قناة "سي بي سي" المصرية، وبثها خبرا زائفا عن وفاة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي.

وأشار البعض إلى أن هذا الاختراق يأتي بعد بضعة أيام من واقعة مشابهة، حيث تم اختراق شاشة إعلانات أمام أحد المراكز التجارية في شارع فيصل في العاصمة المصرية القاهرة، حيث تم عرض فيديو يهاجم السيسي.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل خبر الاختراق وكتبوا تعليقات ساخرة تقول إنه "هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها اختراق وسائل إعلانية وإعلامية بعد #شارع_فيصل !!".

عاجل⛔️⛔️ اختراق جديد من شباب ثوار مصر لقناة CBC المصرية ونشر خبر عن وفاة #السيسي علي قناة cbc
هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها اختراق وسائل إعلانية وإعلامية بعد #شارع_فيصل !! pic.twitter.com/6ZCICUy5wE

— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) July 20, 2024

لكن بعد التدقيق، تبين أن اختراق قناة "سي بي سي" لم يحدث، السبت، بل هو قديم ووقع، في 29 أبريل 2022، بعد اختراق تطبيق نبض، ما سمح بنشر أخبار مزيفة على قنوات مثل "إكسترا نيوز" و"سي بي سي"، ما أدى إلى إغلاق التطبيق بشكل مؤقت وقتها من قبل السلطات المصرية.

وكانت  وزارة الداخلية المصرية أعلنت، الثلاثاء، إلقاء القبض على مخترق شاشة إعلانات فيصل، وقالت الوزارة في بيان: "في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات العبارات المسيئة التى تم تداولها على إحدى شاشات الإعلانات بمنطقة فيصل بالجيزة، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط مرتكب الواقعة". 

وذكر البيان أن مرتكب الواقعة فني شاشات إلكترونية، وأنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

وأضافت الوزارة أنه "اعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التى تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج"، بحسب البيان.

ودأبت سلطات الأمن المصرية على توجيه اتهامات بمحاولة زعزعة أمن البلاد لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية منذ أكثر منذ 10 سنوات، وذلك بعد إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة إثر تظاهرات شعبية حاشدة في 2013.

وعندما تم عرض الفيديو الذي وصف السيسي بأنه "قاتل" بشكل مباشر، توقف الكثير من المارة حولها ليلتقطوا فيديوهات على هواتفهم المحمولة، في حادث بدا نوعا من المعارضة، في وقت تمنع السلطات المصرية أي شكل من أشكال التظاهر والاحتجاج. 

نشر خبر وفاة #السيسي قديم وحدث في 29 أبريل 2022 بعد اختراق تطبيق نبض مما سمح بنشر أخبار مزيفة على قنوات مثل "إكسترا نيوز" و"CBC". هذا أدى إلى إغلاق التطبيق بشكل مؤقت من قبل السلطات المصرية. المصريين متعلمين البرمجة من زمان، هو السيسي بس اللي مكانش عارف.https://t.co/bmDPGSvAlC

— المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) July 20, 2024

وانتشر الفيديو على نطاق واسع، بعد يومين من الدعوات للتظاهر تحت ما سمي بـ"ثورة الكرامة" بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وذكرت تقارير أن سلطات الأمن انتشرت بشكل كثيف وسارعت لإغلاق الشارع وقطع الكهرباء عنه واعتقال عدد من المارة بشكل عشوائي، بحسب ما أفادت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شارع فیصل

إقرأ أيضاً:

البترول تبحث توريد الغاز القبرصي للقاهرة وتسييله في المصانع المصرية لتحقيق الاكتفاء

واصل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية اجتماعاته مع الشركاء الأجانب لبحث زيادة الإنتاج وجذب استثمارات جديدة، حيث التقى الوزير مع مسئولى شركتى توتال إنرجيز الفرنسية وكابريكورن إنرجى البريطانية، واستعرض الوزير أنشطة الشركتين فى مصر والخطط المستقبلية فى ضوء المزايدة الأخيرة التى طرحتها شركة إيجاس لعام 2024 للبحث عن البترول والغاز واستغلالهما فى 12 قطاع بالبحر المتوسط ودلتا النيل.

وخلال لقائه مع وفد شركة توتال إنرجيز، أكد بدوى على أهمية دور التكنولوجيات الحديثة فى فتح آفاق جديدة للبحث والاستكشاف والانتاج من خلال الشراكات الاستراتيجية المثمرة وتبادل الخبرات والإمكانيات الفنية والتكنولوجية بما يحقق الأهداف والاستفادة لكافة الأطراف المعنية بهذه الأنشطة، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات تسهم فى تنفيذ مبادئ الإستدامة وكفاءة العمليات وخفض التكلفة مما يحقق عائدات أكبر للجميع.

حوافز جديدة

وأشار الوزير إلى أن حزمة الحوافز الجديدة التى تم إطلاقها مؤخراً تستهدف تشجيع الشركاء الأجانب على زيادة عمليات البحث والاستكشاف والانتاج كخطوة لتحسين مناخ الاستثمار البترولى يتبعها خطوات أخرى فى المستقبل.

وشهد اللقاء مع مسئولى شركة توتال إنرجيز بحث إمكانية ربط إنتاج الشركة الفرنسية من الحقول القبرصية مع التسهيلات المصرية كخيار أول والمفضل بالنسبة للشركة لما تتمتع به مصر من دور بارز فى المنطقة كمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول.

ورحب بدوى برغبة الشركة الفرنسية فى توريد الغاز المنتج من الحقول القبرصية لمصر سواء لتسييله فى مصانع الإسالة المصرية وإعادة تصديره أو استخدام بعض الكميات منه لتوفير جانب من احتياجات السوق المحلية.

ومن جانبه أكد رئيس توتال مصر أن الشراكة بين توتال وأدنوك الإماراتية فى مصر تستهدف التوسع فى إنتاج وتوزيع وتصدير زيوت التشحيم والمنتجات البترولية فى مصر والقارة الأفريقية باعتبار مصر بوابة للقارة السمراء، مشيراً إلى رغبة الشركة أيضاً فى التوسع فى نشاط تسويق وتموين وقود الطائرات، ولفت إلى أن توتال تمتلك مركز فنى فى مصر لخدمات سيارات النقل الخاصة بهم وكذلك مركز لتدريب السائقين وتعتبر مصر مركزاً لعملياتها فى المنطقة.

فيما أكد المدير التنفيذى للبحث والاستكشاف بشركة توتال أنها تعمل حالياً على تقييم الفرص الاستثمارية الجاذبة والمتاحة فى المزايدة الجديدة التى طرحتها مصر مؤخراً وتحديد أفضل المناطق لتقديم عروضها، مشيراً إلى أن توتال تعتبر توريد الغاز المنتج من حقولها فى قبرص إلى مصر خياراً أولياً والأفضل من الناحية اللوجستية. 

وخلال لقاء الوزير مع وفد شركة كابريكورن أكد بدوى على أهمية زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتناول الجانبان عدد من الموضوعات الخاصة بالفرص الاستثمارية التى توجد فى مناطق الامتياز لكابريكورن أو التى تم طرحها عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والانتاج والفرص المستقبلية.

فيما أشار رئيس كابريكورن أن ما أعلنته الوزارة عن تحسين فرص الاستثمار وما تبديه من دعم وتعاون واضح أمرٌ مشجع على مواجهة التحديات وتحقيق النمو.

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: عقل الدولة المصرية مع الموظف المصرى !!
  • ردًا للوفد .. «بعد واقعة البراميل» صاحب محطة وقود يكشف حقيقة الأمر
  • عضو بـ«النواب»: الإرادة المصرية حولت العلمين من منطقة ألغام إلى وجهة عالمية
  • البترول تبحث توريد الغاز القبرصي للقاهرة وتسييله في المصانع المصرية لتحقيق الاكتفاء
  • أستاذ إعلام: «المتحدة» تساهم بشكل كبير في تعزيز القوة الناعمة المصرية
  • إجراء عاجل من النيابة المصرية في واقعة انهيار عقار أرض الغولف
  • العملة المشفرة الخاصة بـتلغرام تهوي بشكل غير مسبوق
  • العملة المشفرة الخاصة بـتلغرام تهوي بشكل غير مسبوق دوروف
  • كشف حقيقة إلقاء شاب نفسه من أعلى عقار في فيصل
  • الداخلية المصرية تكشف ملابسات "قتيل فيصل"