الخارجية: سيتم الرد على العدوان الصهيوني الجبان
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
وأوضحت الوزارة أن العدوان الصهيوني على الجمهورية اليمنية هو محاولة بائسة للتغطية على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يقوم بها بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وعقاب للجمهورية اليمنية قيادةَ وشعباً على موقفها الرافض للعدوان الصهيوني، وتحمل صنعاء لمسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية في تقديم الدعم اللازم وفقاً لإمكانياتها في فرض حصار بحري على العدو الصهيوني ومنع واستهداف السفن المملوكة له أو تلك متجهة نحو الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وشددت الوزارة في بيانها بأن الشعب اليمني الذي يخرج في مسيرات مليونية أسبوعيا دعما للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قد فوض القيادتين الثورية والسياسية لاتخاذ الإجراءات اللازمة والاستمرار في العمليات العسكرية البحرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
وأكد بيان وزارة الخارجية بأن الجمهورية اليمنية الصامدة للعام العاشر على التوالي في مواجهة عدوان عسكري وحصار شامل أوجد أسواء كارثة إنسانية من صنع البشر عرفها العالم الحديث لن يثنيها العدوان الأمريكي- البريطاني- ولا العدوان الصهيوني عن مواصلة واجبها الإنساني والأخلاقي تجاه المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
واختتم البيان بالتأكيد بأن القيادة الوطنية في صنعاء ومن خلفها جماهير الشعب اليمني وقواته المسلحه لن تقف موقف المتفرج وأنها سترد على عدوان الكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين. انتهى
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات والوحدات الإنجابية
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن سيتم تفعيل نظام الإحالة بين المستشفيات ووحدات الصحة الإنجابية، لضمان استمرار تقديم الخدمة بجودة عالية، وربط السيدات بالخدمات الصحية المناسبة لاحتياجاتهن، وتفعيل خدمات المشورة وفحص ما قبل الزواج، وكذلك متابعة السيدات المنقطعات عن الاستخدام من خلال الآليات التي تضمن التعرف على الأسباب ومعالجة الحالات المرتبطة بالخدمة.
جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبيةوكشف «عبدالغفار» في بيان، عن جهود الوزارة لسد العجز في الكوادر الطبية وتحسين بيئة العمل، من خلال انتداب الأطباء من المستشفيات العامة والمركزية للعمل في الوحدات الصحية، وتقديم خدمات الصحة الإنجابية، وتقديم حوافز مالية للأطباء والعاملين في المناطق النائية، مع توفير أماكن إقامة مناسبة لضمان استمرارية الخدمة، ورفع كفاءة مقدمي خدمات الصحة الإنجابية من خلال برامج تدريب مستمرة تضمن تقديم استشارات طبية دقيقة ومبنية على أحدث المعايير الصحية.
ولفت إلى تأثير تكثيف حملات التوعية المجتمعية حول الصحة الإنجابية، من خلال تنفيذ الحملات الإعلامية الموسعة عبر التلفزيون والإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي، للتوعية بأهمية الصحة الإنجابية، والشراكة مع المؤسسات الدينية والمجتمع المدني لضمان إيصال رسائل التوعية بشكل فعال.
تعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرةونوه «عبدالغفار» إلى أهمية تشجيع مشاركة الرجال في كل ما يتعلق بالصحة الإنجابية، وتعزيز دور الرجال في اتخاذ قرارات تنظيم الأسرة من خلال توعيتهم بالخيارات المتاحة، ودعم دورهم كشركاء في الصحة الإنجابية.
يذكر أن الوزارة أعلنت عدم تجاوز أعداد المواليد حاجز الـ2 مليون مولود سنويا، لأول مرة منذ عام 2007، وفقا لإحصائيات، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث انخفضت أعداد المواليد خلال عام 2024، إلى 1.968 مليون مولود، مقارنة بـ2.045 مليون مولود في عام 2023 بمعدل انخفاض قدره 77 ألف مولود بنسبة 3.8%، وهو أقل معدل إنجاب منذ عام 2007، بانخفاض معدل الإنجاب الكلى عام 2024 إلى 2.41 مولود لكل سيدة، مقارنة بـ2.54 مولود في 2023، مما يعكس تحولًا مجتمعيًا نحو زيادة «الوعي» في ما يتعلق بالتخطيط الأسري.