تحذير لمرضى السكري.. “مدة النوم” تتحكم بصحتك
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
حذرت دراسة دنماركية جديدة من أن النوم القليل أو الكثير جدا قد يكون ضارا بصحتك، خاصة إذا كنت مصابا بمرض السكري من النوع الثاني.
وقام فريق بحث الدراسة بفحص عادات النوم والصحة لـ400 شخص تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري 2 مؤخرا، وعانوا من الأعراض لأكثر من 3 سنوات
وتبين أن الإفراط في النوم يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 31 بالمئة في تلف الأوعية الدموية الدقيقة لدى مرضى السكري،
الذي يمكن أن يؤدي إلى العمى والفشل الكلوي، في حين أن عدم الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يزيد الضرر بنسبة 38 بالمئة.
ويزداد الضرر الناجم عن أنماط النوم غير المنتظمة مع تقدم العمر، حيث لا يحصل 12 بالمئة من المشاركين في الدراسة على قسط كاف من النوم و28 بالمئة ينامون بشكل مفرط.
ويمكن أن تؤدي مشكلات الأوعية الدموية الدقيقة أيضا إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يؤدي إلى أمراض القلب والسكتات الدماغية، وفقا لتقرير صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وسلط الباحثون الضوء على ما يلي:
“ترتبط فترات النوم القصيرة والطويلة لدى مرضى السكري من النوع 2، بارتفاع معدل انتشار أمراض الأوعية الدموية الدقيقة مقارنة
بمدة النوم المثالية في الليل. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد دور مدة النوم وجودته لدى هؤلاء المرضى”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: النوم
إقرأ أيضاً:
5 نصائح لمرضى الالتهاب الرئوي لتجنب مخاطر الرياح.. احذروا الاختناق
تزامنًا مع تقلبات الطقس في فصل الخريف، تزداد التحذيرات من تأثير العوامل الجوية على صحة مرضى الجهاز التنفسي، خاصةً في ظل نشاط الرياح وارتفاع نسبة الأتربة العالقة في الهواء، ما يرفع احتمالية الإصابة بالتهابات الحلق ونزلات البرد، وتفاقم حالات الالتهابات الرئوية، فما الإجراءات الوقائية التي ينصح بها الأطباء مرضى الرئة خلال فترات الرياح؟
يشكل فصل الخريف تحديًا حقيقيًا لأصحاب الأمراض الصدرية وحساسية الصدر، حيث يؤثر نشاط الرياح بشدة على الجهاز التنفسي، ما قد يتسبب في ضيق التنفس ونقص الأكسجين، وينصح الدكتور محمود البنتاوي، أخصائي الأمراض الصدرية، الأشخاص الذين يعانون من التهابات الرئة، بتجنب التعرض المباشر للرياح، إذ يمكن أن تؤدي إلى حالة اختناق ونقص حاد في الأكسجين.
نصائح لمرضى الالتهابات الرئوية بالتزامن مع الرياحيوصي البنتاوي باتباع إجراءات وقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي خلال فترات نشاط الرياح، ومنها:
التباعد الجسدي: الابتعاد عن الآخرين خاصةً في الأماكن المزدحمة، لتجنب التعرض للجراثيم والفيروسات. ارتداء الكمامة: يُنصح بارتداء الكمامة عند الخروج للشارع، إذ تساهم في الحماية من الأتربة المنتشرة في الهواء. تقوية المناعة: تناول المشروبات التي تحتوي على مضادات الأكسدة، كالشاي الأخضر والأعشاب، مثل النعناع وأوراق الجوافة والبابونج، والتي تساعد على تخفيف السعال. الغرغرة بالماء والملح: تساهم الغرغرة في تطهير الحلق والحد من انتشار الجراثيم. تطبيق الكمادات الباردة: في حالة ارتفاع الحرارة، يمكن استخدام الكمادات لتخفيف الأعراض.وأكد البنتاوي أنه في الحالات المتفاقمة، قد يكون من الضروري استخدام العلاج التنفسي، الذي يتضمن أدوية مباشرة إلى الرئتين وأجهزة لزيادة الأكسجين في الجسم، للمساعدة على تخفيف المخاط وفتح الممرات التنفسية، ما يسهم في تحسين التنفس وتجنب مضاعفات الأمراض الرئوية والفيروسات التنفسية.