الجبهة الشعبية تدين بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن: لن يمر دون ردٍ قاسٍ ورادع
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الجبان الذي استهدف ميناء الحديدة في اليمن.. مؤكدة أن هذا العدوان لن يمر دون ردٍ قاسٍ ورادع.
وقالت الجبهة في بيان صحفي لها مساء اليوم السبت: “ننعي بكل فخر واعتزاز شهداء العدوان، متمنين الشفاء العاجل للجرحى، ومعربين عن تضامننا الكامل مع الشعب اليمني الصامد في وجه هذا العدوان الغاشم، الذي يجري بتنسيقٍ مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتواطؤ بعض الدول العربية التي خانت القضية الفلسطينية، وفتحت أجواءها للطيران الصهيوني لتنفيذ ضرباته الجبانة”.
وأكدت أن الشعب اليمني البطل وقواته المسلحة الباسلة، أثبت أنه لن يتراجع أمام هذا العدوان الغاشم، والذي لن يثنيهم عن مواصلة الدفاع عن أرضهم وسيادتهم، كما سيزيدهم إصراراً على مواصلة استنزاف العدو الصهيوني وحلفائه وقوفاً إلى جانب فلسطين ومقاومتها.
وأضافت: إن الكيان الصهيوني بعدوانه على اليمن قد أخطأ في تقديراته عندما اعتقد أن هذا العدوان سيمر دون عقاب، فهذا العدو الجبان والغادر حتماً سيدفع ثمناً باهظاً، وسيتلقى في الساعات القادمة ضربات موجعة تلقنه درساً لن ينساه ليس فقط من الجيش اليمني، إنما من فصائل محور المقاومة وجبهات الإسناد.
وشددت الجبهة الشعبية في بيانها على أن اليمن سيبقى حراً كريماً وعصياً على الانكسار، وشوكةً دائمة في حلق الصهاينة والأمريكان وأنظمة الرجعية العربية، وأن الشعب اليمني الذي صمد على مدار سنوات من العدوان والحصار؛ لا يمكن أن يُهزم وسيواصل كفاحه ونضاله بلا تراجع .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية صنعاء هذا العدوان
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرات السفارات الأمريكية
الثورة نت/..
“دعت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى المشاركة الحاشدة في يوم الغضب الشعبي العالمي ومحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات يوم غد الجمعة، رفضًا لاستمرار الإبادة في قطاع غزة.
وأكدت الجبهة في تصريح صحفي، دعمها الكامل وإسنادها اللامحدود للنداء الذي أطلقه مؤسسات وشبكات تضامن وجمعيات جماهيرية ومجموعات وشبكات تضامن حول العالم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني وأحرار العالم إلى المشاركة الفاعلة والحاشدة وتحويل يوم 25 أبريل 2025 إلى يوم غضب عالمي شامل.
وطالبت “بمحاصرة السفارات والمصالح الأمريكية في كل الساحات، وفضح جرائم العدوان وداعميه، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الأول والمباشر لحرب الإبادة في غزة وفلسطين”.
وقالت الجبهة: “بعد ثمانية عشر شهراً من حرب الإبادة والمجازر اليومية، والدمار الممنهج، والتطهير العرقي والتجويع وحرق الأطفال داخل الخيام، لم يعد مقبولاً الصمت أو الاكتفاء بالتضامن، بل لا بد من تحرك حقيقي ومتصاعد من أجل الضغط لوقف الحرب، ومواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري وأدواته في العالم”.