حيروت – متابعات

شنت مقاتلات اسرائيلية، السبت، غارات عنيفة، على محافظة الحديدة غربي اليمن.

 

 

 

ونقل موقع اكسيوس الأمريكي، عن مسؤول أمريكي قوله بأن طائرات إسرائيلية نفذت غارة في ‫اليمن ردا على غارة ‫الحوثيين بمسيرة على تل أبيب يوم أمس.

 

 

 

ولم يذكر الموقع مزيدا من التفاصيل، في الوقت الذي لم تتبنى إسرائيل الهجوم حتى اللحظة.

 

 

 

وبحسب شهود عيان فقد شوهدت ألسنة النار تتصاعد بشكل كبير من خزانات النفط بالحديدة، وسط انفجارات عنيفة دوت في أرجاء المدينة.

 

 

 

وذكرت وكالة سبأ التابعة لصنعاء ، أن الغارات الاسرائيلية على مدينة الحديدة طالت منشآت لتخزين النفط والغاز في ميناء المدينة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.

 

 

 

وأشارت إلى أن الغارات استهدفت خزانات النفط بميناء الحديدة، ولم يتضح بعد طبيعة الخسائر، مؤكدة أن مدينة الحديدة تتعرض في هذه الاثناء لغارات عنيفة، وسماع دوي انفجارات مختلفة.

 

 

 

وتعد محافظة الحديدة، واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

 

 

 

ويوم أمس، شنت جماعة الحوثي هجوما هو الأول من نوعه بالطيران المسير على مدينة تل أبيب ما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة 8 آخرين بالحادثة.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

350 ألف متضرر من فيضانات اليمن وسط أجواء عنيفة وأمراض منقولة

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الخميس تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس/آب الماضي، وأطلقت نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بعنوان "نداء عاجل"، إن فيضانات شديدة على مدار الشهر الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلبا على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية.

وأضافت أنها تسعى للحصول على 13 مليونا و265 ألفا و650 دولارا لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.

وأوضحت أن عدد أفراد هذه الأسر يبلغ 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصنعاء (شمال) وإب وتعز (جنوب غرب).

ورغم جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر/أيلول الجاري، حسب المنظمة.

الأكثر ضعفا وتضررا

ولفتت إلى أن التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي يكون على الجماعات الأكثر ضعفا كآلاف النازحين داخليا، الذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية.

وتحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، مما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة.

ومنذ مطلع أغسطس/آب الماضي ازداد معدل هطل الأمطار في محافظات يمنية، مما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصا وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح، وفق أرقام حكومية وحوثية وأممية رصدتها وكالة الأناضول.

ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ضمن تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات، مما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن وسط أجواء عنيفة وأمراض منقولة
  • حريقٌ كبير في منطقة جنوبية بسبب القصف.. الصواريخ أشعلت النيران!
  • غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات جنوب لبنان
  • «القاهرة الإخبارية»: طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات عنيفة جنوب غزة
  • إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وإصبع الجليل (فيديو)
  • كييف: روسيا تستهدف منشآت الطاقة في 6 مناطق وتسبب ارتفاع عدد القتلى في لفيف
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات جوية إسرائيلية على بلدات قبريخا وكونين وعيناتا بجنوب لبنان
  • ليلاً... غارات إسرائيلية على أطراف زبقين وياطر وعيتا الشعب
  • اليمن.. مصرع وإصابة 129 شخصا جراء الأمطار الغزيرة والسيول في محافظة الحديدة
  • 16 شهيدا في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم