قال حسين الديك، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن واشنطن تدير تفاعلها وتعاطيها مع حرب غزة بطريقة دراماتيكية متقدمة تحافظ في الوقت نفسه على الدعم الدائم والمستمر للاحتلال، وتوفير الغطاء السياسي له في المحافل الدولية والدعم العسكري المتواصل.

عاجل| الكهرباء تعلن تغير موعد انتهاء تخفيف الاحمال.. مفاجأة للمصريين باحثة: بايدن لا يملك أي نوع من الموارد للضغط على نتنياهو بشأن قبول الصفقة

وأضاف خبير الشؤون الإسرائيلية، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن واشنطن في نفس الوقت تحاول الموازنة في تعاطيها في علاقاتها الدولية والموقف من شركائها وحلفائها في بعض الدول العربية والدول الأوروبية كطرف وسيط نزيه يحاول التوصل إلى هدنة مؤقتة ووقف لإطلاق النار من خلال بعض الضغوطات هنا وهناك على بعض المستوطنين من جهة واليوم يتم الحديث على بعض الوزراء المتطرفين اليمينيين في هذه الحكومة.

وأوضح، أن واشنطن قد تكون جادة في فرض عقوبات على إسرائيل، ولكن هذه العقوبات لن تكون مؤثرة، فقد سبقها عدد من العقوبات على بعض المسؤولين الإسرائيليين في المستوطنات الإسرائيلية الذين يعتدون على الفلسطينيين، ولكنها عقوبات شكلية رمزية وليس لها أي تأثير قوي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حرب غزة الشؤون الإسرائيلية قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تستعد لفرض عقوبات جديدة على فنزويلا بعد فوز مادورو

سبتمبر 3, 2024آخر تحديث: سبتمبر 3, 2024

المستقلة/- في خطوة جديدة من التصعيد الأمريكي تجاه فنزويلا، أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن الولايات المتحدة تعد حزمة جديدة من العقوبات ضد عدد من الوزراء الفنزويليين عقب الانتخابات الرئاسية التي أُعلنت نتائجها بفوز نيكولاس مادورو.

وذكرت الوكالة أن وزارة الخزانة الأمريكية قريبة من الإعلان عن فرض 15 عقوبة فردية على مسؤولين مرتبطين بمادورو، الذين اتهمتهم بعرقلة إجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة. وتشمل قائمة العقوبات أعضاء من اللجنة الانتخابية الفنزويلية، والمحكمة، والجمعية الوطنية، بالإضافة إلى شخصيات من الاستخبارات والشرطة العسكرية.

كما تخطط واشنطن لفرض عقوبات إضافية تستهدف مسؤولين في قطاعي المال والاقتصاد، فيما يُتوقع أن يتم الإعلان عن هذه العقوبات خلال هذا الأسبوع.

يُذكر أن الانتخابات الرئاسية في فنزويلا جرت في 28 يوليو الماضي، حيث أعلن المجلس الانتخابي الوطني فوز نيكولاس مادورو بمنصب الرئاسة للفترة 2025-2031. إلا أن هذه النتائج لم تمر دون جدل، حيث اندلعت احتجاجات واسعة في البلاد تحولت إلى اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. وألقت الحكومة الفنزويلية باللوم على بعض الدول الأجنبية بتدخلها في الانتخابات ومحاولاتها التأثير على حق الشعب في تقرير مصيره.

من جانبها، دعت موسكو المعارضة الفنزويلية إلى قبول نتائج الانتخابات والاعتراف بهزيمتها، محذرة في الوقت ذاته دولاً ثالثة من دعم محاولات زعزعة الاستقرار في فنزويلا. وأكد الكرملين أن التدخل الخارجي في الشؤون الفنزويلية قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وزيادة التوتر في المنطقة.

يبدو أن المشهد السياسي في فنزويلا على وشك الدخول في مرحلة جديدة من التوتر، مع استمرار التحديات الداخلية والضغوط الخارجية، مما قد يؤثر على مستقبل البلاد واستقرارها السياسي والاقتصادي. الولايات المتحدة، من خلال عقوباتها الجديدة، تسعى إلى الضغط على نظام مادورو لتغيير نهجه السياسي، بينما تبقى موسكو متحفظة على هذه الإجراءات وتدعم مادورو في مسعاه للبقاء في السلطة.

مقالات مشابهة

  • خبير سياسي: الاتحاد الأوروبي عجز عن فرض عقوبات على بن غفير وسموتريش
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • روسيا ترد بعد فرض واشنطن عقوبات على مؤسسات إعلامية
  • منظمة إنسانية: الحكومة الإيطالية هددت بفرض عقوبات ضدنا
  • الصول: أزمة المركزي ستكون مؤثرة جداً خارجيًا من ناحية المعاملات الدولية
  • واشنطن: حان الوقت لإتمام مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • واشنطن: حان الوقت لوقف حرب غزة
  • واشنطن تقول إن “الوقت حان لإبرام اتفاق” حول وقف إطلاق النار في غزة
  • من خلال الاستهداف الدقيق للسفن ..اليمنيون فرضوا عقوباتٍ على “إسرائيل” وأمريكا في البحر الأحمر
  • واشنطن تستعد لفرض عقوبات جديدة على فنزويلا بعد فوز مادورو