كتلة الحوار: الحكومة طابعها سياسي وليست تكنوقراط.. وبرنامجها "كلاسيكي" (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، أن الحكومة الجديدة تولى اهتماما كبيرا خاصة في ملفي الصناعة والتنمية، مطالبا الحكومة الجديدة بضرورة تتفاعل مع مشاكل الشارع والعمل حلها.
بعد الموافقة على برنامج الحكومة.. تعرف على توصيات اللجنة البرلمانية في الشئون الاقتصادية والاستثمارية برلماني: ثقة البرلمان في الحكومة يؤكد أن برنامجها ينحاز للوطن والمواطنوقال "عادل" خلال لقائه ببرنامج "صالة التحرير" والمذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، إن الحكومة الجديدة غلب عليها الطابع السياسي وليس حكومة تكنوقراط، مردفًا: "منذ الإعلان عن الحكومة الجديدة وأغلبية الوزراء في الشارع".
وتابع: الحكومة حصلت على ثقة البرلمان، ويجب عليها أن تعمل الآن على كسب ثقة الشارع، مطالبا الحكومة بحل التحديات التي تواجه الدولة وليس تصديرها للمواطن، ولا بد أن تمنح المواطن الأمل.
وأكمل: الحكومة قادرة على حل التحديات والأزمات، كما أن الحكومة الجديدة لديها برنامج مدته عامين تسعى لتنفيذه، موضحًا أن برنامج الحكومة كلاسيكي ولم يحدد إستراتيجية الإصلاح الاقتصادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرلمان الدولة الحكومة الاقتصاد المواطن برنامج الحكومة الحكومة الجديدة ثقة البرلمان الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون يكلف ميشال بارنييه بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، بتشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.
وبارنييه (73 عاماً) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث، وكُلف تشكيل "حكومة جامعة في خدمة البلاد"، على ما أضافت الرئاسة.
ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفاً لغابريال أتال، بعد أن أفرزت الانتخابات واقعاً سياسياً معقداً، بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.
وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب، وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف، والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.
لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.
ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.
وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة، في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.
وشوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون، ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.
وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه "الجمهوريين" لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.
#BREAKING Macron names ex-Brexit negotiator Michel Barnier as French PM: presidency pic.twitter.com/08wiNO6AfZ
— AFP News Agency (@AFP) September 5, 2024وقال مستشار للرئيس لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق "متوافق مع ماكرون"، ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.
وقال وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالباً عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه "يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان، دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار".