بغداد اليوم-بغداد

اعتبر النائب ياسر الحسيني، اليوم السبت (20 تموز 2024)، ان الأجندة الحقيقية للاجتياح التركي لاراضي اقليم كردستان وبعض مناطق شمال العراق لن ينته بانتهاك حزب العمال الكردستاني، مشيرا الى انه مرتبط بانتهاء "معاهدة لوزان".

وقال الحسيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "في حزيران الماضي بدأت القوات التركية عملية اجتياح واسعة شملت من 6-7 مناطق ضمن حدود دهوك أبرزها محيط العمادية وجبال كاره ومتين وغيرها"، معتبرا ان "القوات التركية تستغل الضعف السياسي في بغداد والتلويح بالورقة المائية في زيادة الضغط لمنع اي ردة فعل حتى لو كانت سياسية".

واضاف، ان "الاجتياح التركي مرتبط بانتهاء اتفاقية لوزان التي حددت ملامح الشرق الاوسط وحدود الدول"، لافتا الى ان "انقرة تخصص سنويا موازنة معلنة لما تسميه استعادة المناطق التي ترى بانها لابد ان تكون جزءا من خارطة تركيا الكبرى ومنها نينوى وكركوك، ومايحدث ليس سرا بل موجود ومعلن في وسائل الاعلام التركية".

واشار الى انه "حتى لو انتهى حزب العمال الكردستاني وبات من الماضي لن تنحسب تركيا من اي شبر سيطرت عليه بقوة السلاح وهي لن تتوقف عند اسوار دهوك بل تمضي الى نينوى ومن ثم كركوك حيث منابع النفط والغاز".

وتابع، ان "حزب العمال مجرد شماعة للمزيد من عمليات الاجتياح التي تنطلق بين فترة واخرى وهي اشبه بسياسة قضم الارض من اجل تحقيق الاهداف مهما طال الزمن وهذا ما يجب الانتباه له بان ما يجري في دهوك ومناطق اخرى ليس مكافحة حزب معارض بل اعادة فرض السيطرة".

ويقول الجانب التركي ان عملياته في مناطق اقليم كردستان تهدف لانشاء منطقة عازلة خالية من حزب العمال الكردستاني وعلى عمق 40 كيلومتر، مشيرا الى ان ما يجري من عمليات عسكرية جاء بالتنسيق وبغرفة عمليات مشتركة مع القوات الامنية العراقية، وهو جزء من جملة مذكرات تفاهم واتفاقات وقعت بين السوداني واردوغان خلال زيارته الى العراق قبل اشهر.

ومعاهدة لوزان، هي معاهدة تم توقيعها عام 1923 والتي حددت الحدود التركية بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وتفكك الدولة العثمانية، وانتهى مفعول معاهدة لوزان وشروطها بمرور 100 عام عليها، خلال العام الماضي 2023.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: معاهدة لوزان حزب العمال الى ان

إقرأ أيضاً:

“الدوما” الروسي يقر معاهدة شراكة إستراتيجية مع إيران

الثورة نت/..

صادق مجلس النواب (الدوما) الروسي، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران في جلسته العامة.
ويضع الاتفاق أساسا متينا لتوسيع الشراكة الروسية الإيرانية الشاملة في جميع المجالات، بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والقطاع المالي والنقل والصناعة والعلوم والتكنولوجيا.
وتجدر الإشارة إلى أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، قد أبرمت لمدة 20 عاما، مع إمكانية التمديد لفترة لاحقة مدتها خمس سنوات.
وفي وقت سابق، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان، اتفاقية جديدة للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران. وأكد بوتين أن “الشراكة بين روسيا وإيران تتطور باستمرار والعلاقات بينهما واسعة النطاق ومثمرة للطرفين”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن “اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران تهدف إلى تهيئة الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة”. ووفقا للرئيس الروسي، فإن “الاتفاق الجديد بين روسيا وإيران يحدد أهدافا طموحة ويدفع بقوة نحو التنمية المستقرة للبلدين والمنطقة بأسرها”.
وأضاف بوتين أن “روسيا وإيران تنتهجان مسارًا مستقلًا على الساحة العالمية وتقاومان الضغوط الخارجية وممارسة العقوبات غير المشروعة”.
وتهدف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، إلى أن تحل محل الاتفاقية الحالية المبنية على أسس العلاقات ومبادئ التعاون، والموقعة في عام 2001.

مقالات مشابهة

  • ثلاثي الاتحاد والشباب والنصر ضمن الأفضل عالميًا... وبونو خارج قائمة الـ100
  • فضيحة جديدة تهز المتحف البريطاني.. تمثال مصري قديم مرتبط بمهرب آثار دولي
  • ما الذي تستفيده إيران من معاهدة الشراكة مع روسيا؟
  • المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
  • قصف مدفعي تركي يطال شمال دهوك.. فيديو
  • آخر خبر عن طبعة الـ100 دولار القديمة... هكذا يتصرّف المواطنون بها
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • الكاظمي يحسم الجدل حول سبب عودته للعراق ويوجه رسائل ومحاذير
  • “الدوما” الروسي يقر معاهدة شراكة إستراتيجية مع إيران
  • مجلس الدوما يقر معاهدة شراكة استراتيجية بين روسيا وإيران مدتها 20 عاما