"BYD" الصينية تطلق سيارة دفع رباعي بمواصفات فاخرة ومنافسة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشفت شركة "BYD" لصناعة السيارات الكهربائية عن رباعية دفع متطورة وقوية وصفها الكثيرون بأنها منافس قوي لسيارات Defender الحديثة من لاند روفر.
وتأتي السيارة بتصميم خارجي مميز جدا يوحي بالحداثة والقوة بنفس الوقت، ومظهر يشبه إلى حد كبير سيارات Land Rover Defender الحديثة.
وتأتي المركبة بطول 5 أمتار و31 سنتيمترا، بعرض 205 سم، وارتفاع 193، وعجلات عريضة بمقاس 22 إنشا، كما جهّزت بأنظمة تعليق ممتازة تجعلها تجتاز أكثر الطرق وعورة بسهولة.
ولم يغب التميّز عن التصميم الداخلي لهذه السيارة أيضا إذ غطيت معظم عناصرها الداخلية بالجلود الفاخرة، وحصلت على واجهة قيادة أنيقة جدا وعصرية تخلو من الأزرار التقليدية تقريبا، وثبتت فتحات التكييف فوق الواجهة على خلاف معظم السيارات.
وتوفر السيّارة أفضل معايير الرفاهية لركابها إذ حصلت مقاعدها على أنظمة تدفئة وتبريد وأنظمة تدليك للجسم، وزودت واجهة القيادة فيها بشاشات لمسية متطورة، كما ثبت 3 شاشات إضافية لركاب المقاعد الخلفية، وجهّزت القمرة بـ 22 مكبر صوت عالي الأداء.
إقرأ المزيدوحصلت المركبة على نظامي دفع أمامي ورباعي، وعدة وضعيات قيادة لمختلف أنواع الطرق، ونظام يجعلها تلتف في مكانها عند الاستدارة، وجهّزت بأربع محركات كهربائية تولد عزما يعادل 1197 حصانا.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جديد التقنية سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
صورة عمرها 98 عاما لسيارة دفع رباعي 4×4 في صحراء الجزائر
في عام 1927، قامت الكاتبة والنحاتة البريطانية كلير شيريدان، برحلة جريئة عبر الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا، متحديةً الظروف القاسية والمخاطر المحتملة.
وانطلقت شيريدان من مدينة بسكرة الجزائرية نحو ورقلة، على متن سيارة رينو مكشوفة بقوة 15 حصانًا، وبرفقتها طفلاها الصغيران.
واجهت شيريدان العديد من التحديات خلال رحلتها، من بينها عدم امتلاكها معرفة ميكانيكية أو خبرة في القيادة على الرمال، بالإضافة إلى المخاطر الأمنية التي كانت تشكلها بعض المجموعات البدوية المسلحة في تلك الفترة.
ورغم ذلك، أبدت شيريدان شجاعة وإصرارًا على تحقيق هدفها، معبرةً عن رغبتها في الابتعاد عن الطرق السياحية التقليدية والسعي نحو المغامرة.
عند إعلان شيريدان عن نيتها الانطلاق في رحلتها، قوبلت بابتسامات مشفقة من قبل العاملين في المرائب بمدينة بسكرة، الذين شككوا في إمكانية نجاحها في الوصول إلى وجهتها.
ورغم هذه الشكوك، استمرت شيريدان في مغامرتها، معتمدةً على شجاعتها وروحها المغامرة.
خلال رحلتها، واجهت تحديات عديدة، بما في ذلك التعامل مع المجموعات البدوية المسلحة والبيئة الصحراوية القاسية.
ومع ذلك، تمكنت من إكمال مغامرتها بنجاح، مسجلةً تجربتها الفريدة في مجلة "أوتوكار".
أشارت في مقالها إلى أنها ليست من هواة السفر التقليديين، وتفضل الابتعاد عن الطرق السياحية المألوفة، مما يعكس روحها المغامرة ورغبتها في استكشاف المجهول.
تبقى مغامرة كلير شيريدان في الصحراء الكبرى مثالًا حيًا على قدرة الإنسان على تحدي الصعاب والسعي نحو اكتشاف المجهول، مما يلهم الأجيال القادمة للسير على خطى الشجعان والمغامرين.