منظمة “إنسان” تطلق تقريراً نوعياً يوثق عشرات الجرائم بحق النساء باليمن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
أطلقت منظمة “إنسان” للحقوق والحريات اليوم، تقريراً نوعياً وثق عدداً من الانتهاكات الجسيمة بحق المرأة في مناطق سيطرة المرتزقة.
وأبرز التقرير تفاصيل حول الاختطافات والعنف الجسدي والنفسي الذي تعرضت له عدد من النساء في مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
وخلال إطلاق التقرير نوه وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال علي الديلمي بما تضمنه التقرير من معلومات نوعية في مسار العمل الحقوقي.
وحث بقية المنظمات على العمل في مثل هذه القضايا الإنسانية وكشف الحقائق أمام المجتمع.
فيما أوضح رئيس المنظمة، الدكتور أميرالدين جحاف أن إصدار التقرير يأتي في إطار جهود المنظمة لتسليط الضوء على معاناة النساء اليمنيات بعد كسر عدد من ضحايا الاختطاف الصمت وتوثيق شهادتهن للفت نظر المجتمع للسلوك المشين الذي تمارسه الجماعات المسلحة التابعة للمرتزقة التي تدّعي أنها شرعية.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فعّالة لحمايتهن .. مطالباً الجهات ذات العلاقة والمنظمات الإنسانية إلى تعزيز الجهود لمكافحة الانتهاكات وتوفير الدعم اللازم للضحايا.
وتم خلال إطلاق التقرير تقديم كلمات من عدد من الناشطين والناشطات في مجال حقوق الإنسان، وممثلين عن منظمات خارجية من بريطانيا والبحرين وأستراليا.
أعربوا فيها عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الراهن .. داعياً إلى توفير الحماية والمساعدة العاجلة للنساء المتضررات في المناطق التي ترزح تحت وطأة سياط التحالف.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء منظمة إنسان للحقوق والحريات
إقرأ أيضاً:
قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم “إسرائيل” بتنفيذ عمليات إخلاء “وحشية” بشمال غزة
الثورة نت/..
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عمليات إخلاء “غير آمنة” في قطاع غزة، ووصفتها بأنها “وحشية وغير قانونية وتمهّد لمزيد من الجرائم ضد المدنيين”.
وقالت إن القوات الإسرائيلية تأمر الفلسطينيين في شمال غزة بمغادرة أماكن تشمل المدارس التي تحولت إلى ملاجئ، وتحتجز الرجال، ثم تحرق تلك الملاجئ أو تهاجمها أو تحتلها عسكريا. واتهمت القوات الإسرائيلية بأنها “قتلت مدنيين بينهم أطفال في هذه الملاجئ في الأيام الأخيرة”.
ولليوم الـ 53 تواليا، يرزح شمال قطاع غزة تحت حصار ناري، وعملية إخلاء قسري تحت القصف الجوي والمدفعي، ويترافق ذلك مع عملية تجويع وتطهير عرقي ممنهج، إذ تمنع سلطات الاحتلال وصول المساعدات الإنسانية والطبية، وفرق الإنقاذ، وتعزل كامل للمحافظة الشمالية عن مدينة غزة.
ولفتت هيومن رايتس ووتش إلى أن العدوان الإسرائيلي “المتجدد” على شمال غزة يهجّر مئات آلاف الفلسطينيين “ويعرضهم للخطر”.
ووفق المنظمة، فإن قوات جيش الاحتلال منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي جددت أوامر الإخلاء القسري الجماعي لشمال غزة، وأمرت المدنيين بالانتقال منه جنوبا، خصوصا إلى منطقة المواصي المكتظة التي “تفتقر إلى ما يكفي من الغذاء والمأوى والمياه والصرف الصحي والرعاية الطبية”، والتي تعرضت للقصف الإسرائيلي مرارا.
وذكّرت هيومن رايتس ووتش أن قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة تصدر أوامر إخلاء بعد أن فعلت كل شيء لضمان عدم وجود مكان آمن في القطاع، قائلة إن عمليات الإخلاء القسري تلك “قد ترقى إلى جرائم حرب”.
وحثت المنظمة على لسان المسؤولة البارزة فيها لما فقيه المجتمع الدولي على التحرك لمنع جرائم الحرب، ورد أكثر جديدة على تلك الجرائم، مضيفة إن “إجبار الناس على الإجلاء مرة أخرى دون ضمان سلامتهم غيرُ قانوني، والتهجير القسري المتعمد جريمة حرب”.
واستندت المنظمة في معطياتها تلك إلى العديد من الفيديوهات والصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية والتقارير الإعلامية وتقارير وكالات الأمم المتحدة، والتي تؤكد مواجهة المدنيين “خطر النزوح القسري الجماعي وغيره من الفظائع”، مشيرة في الصدد ذاته إلى إطلاق النار على آخر أماكن اللجوء المتبقية في شمال غزة، بما فيها ذلك الملاجئ والمستشفيات.
ونسبت المنظمة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) القول إن أكثر من 60 ألف شخص نزحوا في شمال قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي وحده، وخاصة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.
وقالت في بيانها إنها وثقت استخدام إسرائيل العقاب الجماعي والتجويع سلاحَ حرب، وهما “جريمتا حرب”.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت 149 شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.