الحكيم يدعو لإنشاء مدينة للإنتاج الاعلامي وقناة خاصة بالأطفال
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
دعا رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم السبت (20 تموز 2024)، الى إنشاء مدينة للإنتاج الاعلامي وقناة خاصة بالأطفال لحمايتهم من الأفكار المنحرفة.
وقال تحالف القوى الوطنية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "الحكيم التقى وفد شبكة الإعلام العراقي برئاسة كريم حمادي وعضوية مدراء القنوات والصحف والمجلات والوكالات الخبرية، ووفد مجلس الأمناء برئاسة ثائر الغانمي، حيث اكد خلال اللقاء أهمية الشبكة في دعم الإعلام العراقي والارتقاء به، كما أشاد بدور الشبكة في تغطية الزيارات المليونية".
ودعا الحكيم بحسب البيان إلى "تأسيس الجامعة العراقية للإعلام على أن تتضمن مناهجها آخر المستجدات والتطورات في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي، وإنشاء مدينة الإنتاج الإعلامي والدرامي وأن تبنى النشاطات على ضوء الأزمات والمشاكل التي تحددها الإحصاءات"، مؤكداً "أهمية إنشاء قناة فضائية خاصة بالأطفال لحمايتهم من الأفكار المنحرفة".
وشدد على "البرامج التوعوية القادرة على حث الناس على المشاركة في الانتخابات، واستضافة وفود إعلامية لنقل التجربة العراقية وإزالة التشويش المحيط بها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: أهمية خاصة لـ الأطفال والشباب لأنهم عماد المستقبل
أكد مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد زايد، أن العمل مع الأطفال والشباب أولوية بالنسبة لإدارة المكتبة لأنهم عماد المستقبل، موضحا أن عملية بناء الطفل لا تتوقف على الجانب المعرفي بل تتضمن جوانب جسمانية ونفسية وعقلية، ويدخل في نطاقها الاهتمام بالفن فهو ركيزة لبناء الإنسان، والمجتمع يحتاج إلى هذا البناء المتكامل، وأن تنمية الحس الفني لدى الإنسان تمنعه عن التطرف أو السلوك الانحرافي.
وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم/الخميس/؛ فقد جاء هذا خلال افتتاح، أحمد زايد معرضي "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" و"الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" ضمن فعاليات الاحتفالية السنوية التاسعة لمدرسة الفنون.
وأعرب زايد عن سعادته بتواجد الأطفال في الاحتفالية التي تتضمن عرض أعمالهم الفنية، مشيرا إلى أن الإنسان يولد ولديه ميول فنية وهنا تأتي مسئولية الأسرة إما بتنميتها أو كبتها، وفي المجتمعات التي تعتني بأفرادها يهتمون بتعليم الموسيقى وحث الأطفال على القراءة والكتابة، مما يجعلهم يدركون أهمية القراءة والفن، التي تجعلهم يفهمون العالم بشكل أعمق.
وأعلن زايد في ختام كلمته؛ عن إجراء مسابقة لتقييم القصص القصيرة للأطفال المشاركين في الاحتفالية وعقد مسابقة في نهاية الورشة لاختيار الفائزين، وتقديم جوائز لهم.
جدير بالذكر أن تلك الدورة الخامسة عشر لمعرض "الورشة.. إبداعات الطفل والنشء" والذي يتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها المدرسة على مدار العام والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.
كما أقيم معرض "الأتيليه.. مساحة حرة للتعبير" في دورته الرابعة ويتضمن نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب من 300 طالب.