قنصل الكويت في دبي: فخورون برئاسة الكويتية الشريف للبرلمان العربي للطفل
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أعرب قنصل عام دولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي عن الفخر والاعتزاز بتولي الطالبة الكويتية جنان الشريف رئاسة الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل اليوم السبت وبإيمان دولة الكويت بالشباب الموهوبين والقادرين على تحقيق الإنجازات.
وقال السفير الذايدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة تولي الطالبة الشريف رئاسة الجلسة الرابعة البرلمان العربي للطفل في الشارقة إن “هذه الخطوة المهمة تعكس التزام دولة الكويت بدعم الشباب وتمكينهم ليكونوا روادا في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات العربية والعالمية”.
وأعرب عن الامتنان العميق للجهود القيمة التي بذلها الوفد الكويتي بقيادة الطالبة الشريف والتزامهم الدائم بتعزيز قيم التعاون والتسامح والتفاهم بين الأطفال العرب كما ثمن تفانيهم في العمل من أجل تحقيق الرفاهية والتقدم للجميع.
وأثنى على دور إمارة الشارقة وعلى رأسها حاكمها الشيخ الدكتور سلطان القاسمي في دعم المبادرات الشبابية والتعليمية في المنطقة مؤكدا أن التزام الشيخ القاسمي بتمكين الشباب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العمل الاجتماعي والثقافي يعكسان رؤية مستقبلية متقدمة لتطوير المجتمعات وبناء جيل مثقف.
ومثل دولة الكويت في الجلسة كل من الطالبة جنان الشريف رئيسة البرلمان العربي للطفل وأعضاء البرلمان الطلاب أنوار الجعفر وسعود المطوطح وعبدالله المنصوري.
المصدر كونا الوسومالقنصل الكويتي دبيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: دبي العربی للطفل دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
محامون: الإمارات وفرت بيئة تشريعية نموذجية لحماية الطفل ورعايته
قدمت دولة الإمارات نموذجاً عالمياً متميزاً في حماية حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف المجالات، من خلال سنّ القوانين وإصدار القرارات التي تعزز مكانته في المجتمع، كقانون وديمة لحماية الطفل وتعديلاته، الذي يعد أحد أبرز التشريعات التي تكفل حقوق الطفل وتوفر لهم الحماية الشاملة.
ولفتت نائب رئيس جمعية الإمارات لحماية الطفل، موزة الشومي، عبر 24 إلى أن "الدولة توفر لأطفال الإمارات كل سبل الدعم والتمكين، وأفضل سبل الرعاية الإنسانية والصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما وتوفر لهم الأمن والأمان، وتتخذ كل السبل لحماية حقوقهم ورعايتهم أفضل رعاية بما يساهم بشكل فاعل في تنشأتهم بشكل سليم في بيئة صحية وآمنة ومستقرة".
بيئة تشريعية مناسيةوقالت: "أوجدت الدولة البيئة التشريعية المناسبة ليكون الطفل الإماراتي شريكاً مهماً في المجتمع وصنع المستقبل، وعززت حقوق مشاركته من خلال إعلان المجلس الأعلى للأمومة والطفولة عن إنشاء أول برلمان للطفل الإماراتي بموجب اتفاقية وقعها مع المجلس الوطني الاتحادي، كما عززت الدولة حقوق الطفل في المجتمع من خلال سن تشريعات تحميه وتحافظ على حقوقه كإقرار قانون حقوق الطفل "وديمة"".
أسرة متماسكةوأكدت الشومي أن قانون "وديمة" ضمن كل أوجه الرعاية والحماية للطفل، وكفل كافة حقوقه المتعلقة بحقه في الحياة والبقاء، وكذلك الحقوق الأساسية والصحية والتعليمية وغيرها من الحقوق، فضلاً عن حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة وحمايته من أي عنف بدني أو نفسي. وفي وآخر تعديل نصت المادة 15 على أن يلتزم والدا الطفل ومن في حكمهما والقائم على رعاية الطفل بتوفير متطلبات الأمان الأسري للطفل في كنف أسرة متماسكة ومتضامنة".
مناسبة وطنيةمن جهته أكد المحامي الدكتور يوسف الشريف، أن يوم الطفل الإماراتي، مناسبة وطنية للاحتفاء بالتزام الدولة الراسخ بحماية الطفولة عبر تشريعات متقدمة تواكب التحديات الحديثة.
ولفت إلى أن القوانين الإماراتية عززت حقوق الطفل، مؤكدة على رعايته وحمايته من أي إساءة أو إهمال، مع ضمان بيئة آمنة تُمكّنه من النمو السليم.
تعزيز الثقافة القانوينةوقال د.الشريف: "التعديلات الأخيرة في القانون الإماراتي جاءت لتشدد الرقابة على الانتهاكات، وتفرض مسؤوليات أكبر على الأسرة والمجتمع، مما يعكس حرص القيادة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والتميز".
وأضاف: "تعزيز الثقافة القانونية حول حقوق الطفل ضرورة ملحّة لضمان تطبيق القوانين بفعالية، وتحقيق بيئة داعمة تكفل لكل طفل مستقبلاً مشرقًا، بما ينسجم مع رؤية الإمارات الطموحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".