الاتحاد المصري يعلق على سحب برونزية محمد إيهاب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
علق الاتحاد المصري لرفع الأثقال في بيان عاجل على سحب الميدالية البرونزية من اللاعب محمد إيهاب، بعد ثبوت إيجابية العينة التي تم أخذها قبل دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو 2014.
صدام منتظر بين الأهلي والزمالك بعد أزمة "عدلان" وزير الرياضة يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس بعثة نادي كاظمة الكويتيوأصدر الاتحاد المصري لرفع الأثقال بيانًا عاجلًا، جاء كالتالي: "ايماءا إلى البريد الألكتروني الوارد للاتحاد أمس الجمعة، وما تم نشره على الموقع الرسمي لوكالة الاختبارات الدولية (ITA) بشان ايجابية عينة البطل الأولمبي / محمد ايهاب يوسف بدورة الألعاب الأولمبية ريو 2014 والتي تم أخذها قبل المنافسات بمدة أربعة أيام داخل القرية الأولمبية".
وأكمل: "وما يترتب على ذلك من آثار (سحب الميدالية وإيقاف اللاعب حال ثبوت المخالفة وحيث أن اللاعب كان دائما مسجل بنظام ADAMS ويخضع للتحاليل بصورة مستمرة من قبل منظمات مكافحة المنشطات المحلية والدولية قبل الدورة بأكثر من عامين وحتى اعتزاله عام 2022".
وأضاف: "فإن الاتحاد المصرى لرفع الأثقال لن يتوانى فى الدفاع عن البطل الأولمبي ومكتسبات الشعب المصرى فالاتحاد المصرى لرفع الاثقال يعتز بأبطاله ويحافظ على حقوقهم وسوف يتخذ كافة الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق اللاعب وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حق اللاعب والدولة امام كافة الهيئات الرياضية الدولية".
وأتم الاتحاد بيانه: "قرر مجلس ادارة الاتحاد المصرى لرفع الأثقال باجتماعه الطارئ اليوم إحالة الموضوع الى اللجنة الدائمة لمتابعة الموقف الفني والقانوني لقضايا المنشطات المشكلة من قبل الاتحاد المتابعة كافة الإجراءات المطلوبة حيال هذا الموضوع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصري محمد ايهاب المصري محمد إيهاب دورة الألعاب الأولمبية لرفع الأثقال
إقرأ أيضاً:
التقارب المصري التركي… دعمٌ غير مسبوق للقضية الفلسطينية وتحركات لرفع المعاناة عن غزة
قال السفير التركي لدى القاهرة صالح موطلو شن إن التقارب بين تركيا ومصر وتعاونهما الوثيق يخدم القضية الفلسطينية، ويمكن أن يحدث “فرقا كبيرا” على طريق حل القضية وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف موطلو شن، أن تعاون تركيا ومصر “يساهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، الذي يشهد إبادة جماعية على يد إسرائيل منذ عام”.
وتشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتابع موطلو شن أن تركيا ومصر “مرتبطتان تماما بالقضية الفلسطينية، وتحركهما معا باعتبارهما قوتان كبيرتان لهما ثقل سياسي ودبلوماسي، سيؤدي إلى نتائج جيدة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء المعاناة والظلم الذي يعيشه الشعب الفلسطيني”.
وأردف: “تركيا ومصر تتحركان في ضوء إرادة ومطالب شعبيهما، وتحركهما في الساحة الدبلوماسية الدولية وبذلهما جهودا مشتركة في الأمم المتحدة، إضافة إلى الجهود الدبلوماسية الثنائية مع الدول الأخرى، يمكن أن يحدث فرقا كبيرا”.
ودلل على حديثه بقوله: “نرى الآن علامات على ذلك. مثلا وزير خارجيتنا هاكان فيدان مشارك في مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بشأن غزة. ويبذل جهودا مؤثرة للغاية”.
كما “يزور (فيدان) عواصم العالم لحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، ويلفت الأنظار إلى الظلم المستمر في فلسطين، ويؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”، وفق موطلو شن.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع حرمان من الغذاء والماء والدواء.
لا سلام دون حل القضية الفلسطينية
السفير التركي أكد أن السلام والاستقرار لا يمكن أن يتحققا في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن أي محاولات إسرائيلية لإقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة لن تجدي نفعا ما دام “الاحتلال والظلم مستمران في فلسطين”.
وأضاف أن “الحصار مستمر على قطاع غزة، وعنف الحكومة والمستوطنين مستمر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات بالأماكن المقدسة في مدينة القدس لا تزال مستمرة”.
وتابع: “إسرائيل تحاول تنفيذ مخطط التقسيم المكاني والزماني في القدس (المسجد الأقصى)، على غرار ما تنفذه في الحرم الإبراهيمي (بمدينة الخليل جنوبي الضفة)”.
و”لذلك فإن كل محاولات إسرائيل الدبلوماسية للتقارب مع دول المنطقة لن تجدي نفعا”، حسب تأكيد موطلو شن.
ونفى صحة أحد أكبر مزاعم تل أبيب بقوله: “لا يوجد أي تهديد وجودي لإسرائيل. فهي لا تواجه مشكلة أو خطرا يهدد وجودها ووجود شعبها على عكس ما تحاول أن تروج له في العالم”.
وأوضح أن “المشكلة الحقيقية في المنطقة هي مشكلة الاحتلال والظلم الذي يعانيه الفلسطينيون منذ عقود. وعدم قدرتهم على تأسيس دولتهم المستقلة”.
كم لفت إلى أن “سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة تقسّم أراضي الضفة الغربية وتفصل مدنها عن بعضها، وبالتالي تضعف احتمالات تحقق حلم الفلسطينيين في تأسيس دولتهم المستقلة ذات السيادة والوحدة الجغرافية”.
وأكد ضرورة تأسيس دولة فلسطينية مستقلة في أسرع وقت لإرساء السلام الدائم في المنطقة.
وشدد على أهمية اعتراف كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (193 دولة) بدولة فلسطين حتى لا يتسنى للولايات المتحدة استخدام سلطة النقض (الفيتو) بمجلس الأمن لمنع صدور قرار بقبول فلسطين دولة عضو بالأمم المتحدة.
وحاليا، تحظى فلسطين بوضع “دولة مراقب غير عضو” عبر قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
كما “يجب إعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتعويضه عن الظلم الذي يعانيه منذ عقود”، وفق موطلو شن.
وأردف: “ولا بد من تأسيس دولة فلسطين المستقلة على حدود (ما قبل حرب) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. القدس كانت دائما العاصمة الأبدية لفلسطين، وستظل هكذا. هذه حقيقة لا يمكن لأحد تغييرها”.
وحذر من أن السياسات الإسرائيلية تشعل منطقة الشرق الأوسط وتزعزع استقرارها، مما يزيد من احتمال نشوب حرب إقليمية.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل نطلق الإبادة بشن حرب واسعة مستمرة على لبنان، ومن حين إلى آخر تنفذ غارات دموية في اليمن وسوريا، كما تتبادل ضربات جوية مع إيران.
وإجمالا، أسفر عدوان إسرائيل على لبنان منذ 8 أكتوبر 2023 عن ألفين و792 قتيلا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وأشار موطلو شن إلى أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دائما ما يردد عبارتي “العالم أكبر من خمسة” (الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن) و “يمكن تحقيق عالم أكثر عدلا”.. ونحن نقول إنه يمكن تحقيق عالم أكثر عدلا فيما يخص القضية الفلسطينية”.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
متى يعترف العالم بإبادة غزة؟!
وحول الوضع الكارثي في غزة، قال السفير التركي إن “الكلمات باتت تعجز عن وصف المأساة والظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون في القطاع”.
ومستنكرا تساءل: “كم إنسان يجب أن يُقتل حتى يقر العالم بأن ما يجري في غزة إبادة جماعية. 200 ألف أم 300 ألف أم 500 ألف؟!”