ترجمة: أحمد بن عبدالله الكلباني -

من الممكن أن يرجح تحليل صوتي جديد أجراه كل من «كاتالين جريجوراس»، وهو مدير المركز الوطني للطب الشرعي في جامعة «كولورادو»، و«كول وايتكوتون» الباحث في الطب الشرعي الإعلامي، أن هناك أكثر من شخص أطلق النار على «ترامب»، وذلك بناء على الصوت الذي تم تسجيله في «بتلر» بولاية «بنسلفانيا».

ووفقا لما ذهب إليه هؤلاء الخبراء، فإن الطلقات الثلاث الأولى كانت قد أُطلقت من سلاح يمكن ترميزه بـ«أ»، أما الطلقات الخمس التالية فهي متوافقة حسب الصوت مع سلاح آخر يمكن ترميزه بـ«ب»، أما صوت الطلقة الأخيرة فمن المرجح أنها انطلقت من سلاح ثالث يمكن ترميزه بـ«ج». ومن المؤكد أن أحد هذه الأسلحة، وهو «أ» تم ضبط مستخدمه، وهناك احتمال بأن مستخدم السلاح «ب» هو أحد قناصي الخدمة السرية، أما مستخدم السلاح «ج» فلا نعرف هويته بعد، فهل هو مطلق ثانٍ من الجهة نفسها، أم من فريق القناصين الحكوميين؟ إننا لم نتعرف إلا على شخص واحد فقط من مطلقي النار، ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، يبدو أنه كان يعمل بمفرده، وأعتقد أنه يجب على المكتب أن يُعيد النظر في استنتاجاته. فالتحليلات الصوتية الأخيرة يجب أن تستند إلى متعددات الجهات لضمان دقتها وأن تثير الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات شافية.في هذا المقال، سأقدم استعراضا لما أعرفه بالإضافة إلى طرح تساؤلات منطقية استمدت من المعلومات المتاحة حتى الآن. وكأحد الأشخاص الذين اهتموا بقضية اغتيال «جون كينيدي»، وقد قرأت آلاف المقالات والكتب حول هذه الحادثة، أثارت بعض النقاط اندهاشي خلال قراءتي.

الأولى، فإن اغتيال «جون كينيدي» كان محاطا بتستر كبير برأيي، وأعتقد أن هذا التستر ما زال قائما حتى الآن على الرغم من مرور حوالي 61 عاما على الحدث. والثانية، يبدو أن «ترامب» خلال فترة رئاسته قد وعد بالكشف عن جميع الأوراق والوثائق المتعلقة باغتيال «كينيدي» وتقديم هذا الأرشيف إلى العامة. ومن المعلومات المتوفرة، قال «ترامب» لـ«روجر ستون»، أحد السياسيين الأمريكيين، إنه لم يصدق ما وجده في الملفات السرية التي لم يتم الكشف عنها. وهذا يشير إلى أن «ترامب» يرى أن السير في ملف اغتيال «كينيدي» أمر خطير بالنسبة له.

الآن في عام 2024، يثير القلق ما إذا كان سيتم الكشف بوضوح عن نتائج التحقيقات الرسمية، أم سيتم احتجاز الأدلة بشكل دقيق. على الرغم من أن الرئيس الحالي «جو بايدن» أمر بفتح تحقيق في الحادثة، فإنني أرى أن من الأنسب أن يشرف مكتب التحقيقات الفيدرالي على هذا التحقيق بإشراف مباشر من الكونجرس. فالمكتب الفيدرالي لديه القدرة على قيادة التحقيق بفعالية، ولكن بإشراف ومتابعة صارمة، آمل أن يكون هذا الخيار متاحا. فالشعب الأمريكي ليس من السهل إقناعه بالتحقيقات غير الدقيقة أو المتحيزة بشكل واضح.

لا يزال السلاح الذي استخدمه المشتبه به الرئيسي غير معروف بعد للعامة. لم تُكشف صورة السلاح أو نوعه أو الشركة المصنعة له، وهذا الأمر أساسي لفهم إمكانية تعديل هذا السلاح. يجب علينا أن نعرف أيضا ما إذا كان السلاح مزودا بمنظار أو أجهزة أخرى للتصويب. ومن المهم معرفة إذا ما تم العثور على الطلقات لربطها بالأسلحة المستخدمة وتحديد عدد المشتبه بهم. تم تطويق المنطقة بالكامل ومن المنطقي أن تتم عمليات التمشيط للعثور على الشظايا والأدلة الأخرى. حتى الآن، لا نعرف ما إذا كان السلاح محمولا بحزام أم لا، ولم يتمكن شهود العيان من وصف حمل السلاح.

المشتبه به الذي تم قتله كان قد اشترى سلما بطول خمسة أقدام من متجر «هوم ديبوت»، ولم يُكشف عن وزنه أو نوعه بعد. وربما كان مصنوعا من الألمنيوم لسهولة حمله وخفة وزنه. هناك صورة واحدة فقط تظهر شكل هذا السلم المُشترى من «هوم ديبوت»، ومن المهم التحقق ما إذا كان هذا السلم فعلا تم شراؤه من هذا المتجر. لا نعلم بعد ما إذا كان الشرطيان اللذان كانا في الموقع قد استخدما السلم نفسه. ربما كان ذلك الحال، خاصة أن الشرطي الأول كان ينظر نحو السطح عندما تم إطلاق النار، مما يشير إلى أن السلم كان موجودا بالفعل في موقع الجريمة. ومن الواضح أنه تم وضعه قبل يوم من الحادثة، كما رصد الجاني وهو يتجول في المنطقة مفتشا عن أجهزة كشف المعادن. لم يتم الكشف بعد عن دوافعه لدخوله منطقة الأمن الخاصة بالتجمع، على الرغم من عدم حمله لسلاح، وكما أفاد شهود العيان بأنه تحرك بين أسطح المباني للوصول إلى موقع إطلاق النار، هذه المعلومات غير متوافقة مع شراء السلم. يبدو أننا بحاجة إلى المزيد من المعلومات.

يعتقد الكثيرون أن الحادثة كانت مدبرة وأن مطلق النار تلقى مساعدة، لقد تطلب الأمر حظا غير عادي لتسلق السلم في وضح النهار إلى سطح المبنى، حيث شاهده الكثير من الناس لكن الرد كان بطيئا، ولا نعرف ما إذا كانت تحذيرات شهود العيان قد نُقلت عبر المذياع أو الهاتف المحمول، لكن يبدو أن قناصة الخدمة السرية تم توجيههم إلى المكان الصحيح.

«لاري جونسون» و«كريس ويتكومب» من فريق المكتب الفيدرالي، ذكرا أن قناصة الخدمة السرية راقبوا «مطلق النار» عبر تلسكوب قبل التصويب عليه.

لم تُستخدم أي أجهزة لكشف الطلقات في التجمع، ويمكن لجهاز كشف الطلقات الجيد تحديد موقع مطلق النار في جزء من الثانية، لقد اشترى والد مطلق النار المسدس بشكل قانوني. وبما أن المطلق كان يتدرب في ميدان الرماية، فمن الواضح أنه كان لديه حق الوصول إلى المسدس، قد يكون المسدس قد اشتري للابن عندما كان قاصرا.

تم التعرف على مطلق النار من خلال الحمض النووي، مما يعني أن أفراد الأسرة قدموا عينات للتحقق من التطابق خلال 90 دقيقة. الرقم التسلسلي للسلاح يعود للأب، كما لا نعلم إذا أخذت الشرطة عينات لإجراء اختبارات مخدرات، فقد كان المطلق هادئا بشكل لا يصدق عند إطلاق النار على «ترامب»، وتبين أنه اشترى 50 طلقة من عيار 5.56، ومن المرجح أن مخزن السلاح كان يحتوي على 30 طلقة.

ونعود للأدلة الصوتية، حيث تشير إلى احتمال وجود ثلاثة مطلقين. قد يكون مطلق النار غيَّر موقعه لإطلاق النار للمرة الثانية، لكن الوقت كان ضيقا.

لا نعرف عدد الطلقات التي أطلقها فريق قناصة الخدمة السرية. معظم الروايات تقول إن طلقة واحدة كانت كافية لتحييد مطلق النار، كانوا يستخدمون أسلحة قنص متطورة.

الأدلة الصوتية قد تشير إلى أن الطلقة الأخيرة جاءت من القناصة. تم القضاء على «مطلق النار» برصاصة واحدة في الرأس، هناك احتمالات متعددة حول تسلسل الطلقات، تسجيل الانفجار الباليستي يحتاج إلى مزيد من الفحص لمعرفة ما إذا كان التحديد الأولي يصمد أمام التدقيق.

مطلق النار

إن المرشح الوحيد ليكون مطلق النار الفعلي هو «توماس ماثيو كروكس» البالغ من العمر عشرين عاما، وإذا كان هناك مطلق نار ثانٍ، فقد تمكن من الفرار ولم تتم ملاحقته -أو على الأقل لا نعرف أي جهود في هذا الاتجاه- ويتفق جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي على أن مطلق النار كان واحدا فقط، بعد أن أعلنا ذلك قبل مراجعة الأدلة، بما في ذلك الأدلة البالستية، وإذا كنت تعتقد أن هذا يشبه كثيرا اغتيال «كينيدي»، فقد لا تكون بعيدا عن الصواب.

بالنسبة لي، كان من السابق لأوانه ومن غير الاحترافي الإدلاء بأي بيان ملموس حول مدى التهديد قبل إجراء أي تحقيق موثوق، ومن المؤسف أن سلطات إنفاذ القانون في كثير من الأحيان تصدر بيانات خاطئة أو غير كاملة، وإذا كان هناك مطلق نار ثانٍ، أو إذا كان هناك شركاء آخرون، فإنهم قد رحلوا منذ فترة طويلة، وهذا يعني أنه لا يزال من الممكن أن يكون هناك تهديد على سلامة «ترامب».

يُقال إن «كروكس» كان موظفا جيدا وموثوقا به، وقال زملاؤه الطلاب إنه كان منعزلا وكان يتعرض للتنمر في المدرسة كثيرا، من الصعب الحكم على ما إذا كان هذا يرقى إلى أي نوع من الدوافع، لكن الطلاب الساخطين الذين يتعرضون للتنمر غالبا ما ينقلبون على مدرستهم أو زملائهم الطلاب وليس على المرشحين الرئاسيين، يبدو الأمر مبالغا فيه إلى حد لا يمكن تصديقه.

لا يوجد سجل على وسائل التواصل الاجتماعي للشاب، وهو أمر غير معتاد، معظم القتلة الطموحين يريدون الدعاية للتعبير عن مظالمهم والحصول على تعاطف الجمهور، لا شك أن البعض يفهمون أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة، لذا فإن المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مقاطع الفيديو والبيانات، بمثابة وصايا أخيرة!

من المؤسف أن الشرطة كانت معروفة بإخفاء بعض الأمور، كما فعلت في «ناشفيل» بعد 27 مارس 2023، عندما وقع إطلاق نار جماعي في مدرسة كوفينانت. كانت مطلقة النار «أودري هيل» متحولة جنسيا، كانت خطة «أودري هيل» هي استهداف «الأشخاص البيض المتميزين» وقبل أن تطلق النار على نفسها.

لم يظهر حتى الآن أي أصدقاء حقيقيين لـ«كروكس»، على افتراض أنه كان لديه أصدقاء، يقول الطلاب السابقون الذين تحدثوا عنه إنهم لم يعرفوه حقا، وأنه كان منعزلا.

إننا نتساءل عما إذا كان «كروكس» شخصا ناضجا للاستغلال، فالشخص الذي لا يملك أصدقاء قد يكون عرضة للتلاعب وقد يشعر بالحماية، وهناك على الأقل افتراض ينبغي أن يؤخذ في الاعتبار أن «كروكس» لم يكن يتوقع الموت عندما أطلق النار على «ترامب».

وقيل إن هناك قنابل أو عبوات ناسفة في شاحنته القديمة التي ركنها في الجانب الآخر من الملعب، مما يشير إلى أنه ربما كان يخطط لهروب «مذهل»، ورغم الإبلاغ عن الأجهزة المتفجرة في الشاحنة، إلا أنه لم تتم رؤيتها، وقد سحبت قوات إنفاذ القانون الشاحنة.

هناك إجماع عام على أن الأمن في تجمع «ترامب» كان ضعيفا، والحجة الرئيسية لذلك هي عدم وجود تغطية للمباني في خط رؤية المنصة التي وقف عليها ترامب، كان لدى مطلق النار رؤية واضحة لرأس «ترامب» عندما أطلق النار من وضعية الانبطاح، وهو ما يحسن الدقة من خلال جعل مطلق النار مستقرا.

في حدث عالي الأمان يتضمن جهاز الخدمة السرية، لا يكون جهاز الخدمة السرية مسؤولا فحسب، بل من المفترض أن يضع جميع قواعد الحماية الأساسية وينسق بين أجهزة إنفاذ القانون الأخرى التي تدعم الأحداث.

لنواجه الأمر، في بعض الأحيان يرتكب جهاز الخدمة السرية أخطاء فادحة. فمثلا، سمح بإطلاق النار على الرئيس «ريجان» في عام 1981 خارج فندق واشنطن هيلتون، مما كاد أن يؤدي إلى وفاته. وفي حادثتي مقتل «كينيدي» وزوجته، فشل في حماية الرئيس في موكب دالاس في عام 1963، وشقيقه الذي اغتيل في عام 1968.

«تشيتل» التي كانت مديرة الخدمة السرية، على الرغم من خبرتها ومؤهلاتها، تحمل المسؤولية عن هذه الأخطاء الفادحة، إن جهاز الخدمة السرية يحتاج إلى إصلاح جذري، بداية من التخلص من الفشل المتكرر الذي يضر بمهمته. يجب أن يكون قويا ومحترفا، وعملاؤه يجب أن يكونوا ملتزمين بالتضحية من أجل حماية الرئيس والمسؤولين الآخرين.

تحتاج الوكالة أيضا إلى تحسينات جوهرية في تدريب فرقها وفي تطوير قواعد جديدة للتعامل مع التهديدات المحتملة، بحيث لا تنتظر حدوث كوارث قبل التحرك.

ستيفن براين شغل منصب مدير موظفي اللجنة الفرعية للشرق الأدنى التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ونائب وكيل وزارة الدفاع للسياسة.

نقلا عن آسيا تايمز.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: جهاز الخدمة السریة على الرغم من إطلاق النار مطلق النار ما إذا کان النار على کان هناک حتى الآن لا نعرف أن یکون أنه کان یبدو أن إلى أن فی عام

إقرأ أيضاً:

"حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية التمسك بما تم الاتفاق عليه بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال الحية: "نؤكد تمسكنا بما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، أبدينا الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار إلا أن نتنياهو يتهرب".

وأشار إلى أن "أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابا كاملا من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية ودون أي تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولا لصفقة تبادل عادل".

وشدد الحية على أننا "لسنا بحاجة لأي أوراق أو مقترحات جديدة من أي طرف كان، ونرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة، بما يحقق أهداف نتنياهو".

هذا وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية إن "التقارير التي أشارت إلى اقترابنا بنسبة 90% من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة غير دقيقة".

يأتي ذلك، بعدما نقلت قناة "سي إن إن" اليوم عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إنه تم الانتهاء بنسبة 90% من الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحماس بشأن وقف النار والإفراج عن المحتجزين في غزة، مشيرا في المقابل إلى أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن صفقة التبادل وإعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة.

وقال المسؤول إن جميع الفقرات الـ18 من الاقتراح باستثناء 4 فقرات قد اكتملت وتمت الموافقة عليها، وأضاف: "ما زلنا نرى هذه الصفقة، هذا الترتيب المعقد للغاية ولكن الضروري، كخيار أكثر قابلية للتطبيق، وربما الخيار الوحيد، لإنقاذ حياة الرهائن، ووقف الحرب، والإفراج الفوري عن سكان غزة، والتأكد أيضا من أننا نأخذ في الاعتبار أمن إسرائيل بالكامل".

كذلك أكد مسؤول أمريكي آخر أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، قد تصدر الأسبوع المقبل أو قبل ذلك، مشيرا إلى أن الاقتراح الجديد يهدف لحل نقاط الخلاف الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: هناك قضايا حرجة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن: توافق على 90% من صفقة التبادل لكن لا تزال هناك قضايا حرجة
  • اتهام محاميي ترامب بمحاولة منع نشر أدلة بشأن انتخابات 2020
  • اتهامات لمحاميي ترامب بمحاولة منع نشر أدلة عن انتخابات 2020
  • "حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • مصرع مسلح هاجم قنصلية العدو الصهيوني في مدينة ميونخ الالمانية
  • ألمانيا تكشف هوية مطلق النار قرب القنصلية الإسرائيلية
  • القبض على مطلق النار في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا
  • البيت الأبيض: هناك شعورا ملحا لتأمين صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إنها مفاجأة..ترامب يعد بخطة محدّدة لإنهاء حرب أوكرانيا