أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، أن البيت الأبيض يناقش فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

عضو بارز بالشيوخ الامريكي يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي بيلوسي تدعم عملية انتخاب مفتوحة لاختيار مرشح ديمقراطي حال انسحاب بايدن

وأشار المسؤولون - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - إلى أن إدارة بايدن تشعر بالإحباط الشديد لأن الحكومة الإسرائيلية اتبعت سياسة توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية، ولأن الأعضاء الأكثر تطرفًا في الحكومة متحالفون علنًا مع جماعات المستوطنين المتطرفة.

وأضافوا أن العقوبات المفروضة على وزيرين متشددين في الحكومة الإسرائيلية كانت من بين الخطوات المحتملة التي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض حول كيفية الرد على الوضع الأمني المتدهور في الضفة الغربية.

واقترح المسؤولون على الرئيس بايدن فرض عقوبات على الوزيرين لكن بايدن رفضه، معتبرا أن واشنطن لاينبغي أن تفرض عقوبات على مسؤولين منتخبين في حكومة إسرائيلية.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إن هناك فرصة أفضل للتواصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا خلال كلمته في منتدى اسبن الأمني بولاية كولورادو الأمريكية أن إطار الاتفاق مفهوم بشكل جيد ومتفق عليه على نطاق واسع.

وأعرب عن اعتقاده بوجود أفضل فرصة الآن منذ آخر صفقة رهائن قصيرة في نوفمبر الماضي للتوصل إلى نتيجة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بكل جهدها على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

 

موقع أمريكي: خطاب ترامب يحصد 25 مليون مشاهد عالميًا بعد إعلانه المرشح الجمهوري للرئاسة

 

بلغ متوسط ​​عدد مشاهدي المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حوالي 19 مليون مشاهد، والذي استمر لمدة 4 أيام وانتهى باختيار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليكون المرشح الرسمي للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل.

وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن مشاهدات المؤتمر الوطني الجمهوري هذا العام تأتي بزيادة طفيفة عن عام 2020، ولكن بانخفاض حوالي 22% عن عام 2016.

وفي الوقت نفسه، حصد خطاب ترامب، /الخميس/ الماضي في آخر أيام المؤتمر، بعد إعلان ترشيحه وفي أول تصريحات علنية له منذ محاولة اغتياله، أكثر من 25 مشاهد بشكل مباشر عبر 14 شبكة ومحطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى عدد من المشاهدين خلال الأيام الأربعة.

 

ويعد حجم مشاهدي ترامب خلال هذه الليلة أعلى بكثير من خطابه في نفس المناسبة عام 2020، ولكن أقل بكثير من خطابه في 2016، بحسب موقع "أكسيوس".

وبلغت ذروة عدد المشاهدين خلال البث الحي لخطاب ترامب عند 28.4 مليونًا في الفترة من 10:45 إلى 11:00 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وذلك عندما تحدث ترامب عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

لكن سريعًا ما فقد الجمهور اهتمامه وانخفض عدد المشاهدين بشكل ملحوظ في وقت لاحق، مع استمرار ترامب في التحدث ليصبح خطابه هذه الليلة أطول خطاب قبول رئاسي متلفز في تاريخ الولايات المتحدة.

ومن ناحية شبكات البث، حصدت قناة "فوكس نيوز" أكبر عدد من المشاهدين عبر جميع قنوات التلفزيون والإذاعة في الولايات المتحدة والعالم طوال الأربعة أيام، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا الخميس الماضي لأكبر عدد من المشاهدين على قناة كابل واحدة خلال مؤتمر، حيث شاهد 10.4 مليون شخص الشبكة الساعة 10:00 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.

خلال تلك الساعة نفسها، اجتذبت القنوات المنافسة لفوكس نيوز عددًا أقل بكثير من المشاهدين، حيث اجتذبت CNN وMSNBC ما يقرب من 2 مليون و1.2 مليون مشاهد، على التوالي.

ووفقا لموقع "أكسيوس"، كان عمر الغالبية العظمى من المشاهدين طوال أيام المؤتمر الحزبي، في المتوسط، أكثر من 55 عامًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون بايدن الاستيطان الإسرائيلي الإحباط من المشاهدین

إقرأ أيضاً:

فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب

سرايا -
كتب المعلق في صحيفة نيويورك تايمز توماس فريدمان أنه لن يتفاجأ إذا تحرك نتنياهو لتصعيد الوضع في القطاع من أجل مساعدة ترامب في السباق الرئاسي.

وبحسب فريدمان، فإن نتنياهو يدرك أن التصعيد في القطاع سيضر كاميلا هاريس: على كاميالا هاريس أن ترتعد خوفًا مما سيفعله نتنياهو في الشهرين المقبلين.

وأشار فريدمان في مقال في صحيفة (نيورك تايمز) إلى أن "نتنياهو خدع الرئيس الأمريكي جو بايدن في المحادثات المتكررة والذي كان متفائلا بوقف نار وشيك في غزة، ثم يخبر (نتنياهو) مسؤوليه بشيء آخر".

ويتابع "في واشنطن، يخبرك المسؤولون بالحقيقة في السر ويكذبون في العلن. في الشرق الأوسط، يكذب عليك المسؤولون في السر ويقولون الحقيقة في العلن. لا تثق أبدًا بما يقولونه لك في السر وخاصة نتنياهو. استمع فقط إلى ما يقولونه في العلن لشعبهم بلغاتهم الخاصة.

يقول فريدمان "من الواضح أن نتنياهو يعرف أن هاريس في مأزق. فإذا استمر في الحرب في غزة حتى النصر الكامل، مع المزيد من الضحايا المدنيين، فسوف تضطر هاريس إما إلى انتقاده علنًا وخسارة الأصوات اليهودية أو عض لسانها وخسارة أصوات الأمريكيين العرب والمسلمين في ولاية ميشيجان الرئيسية. وبما أن هاريس ستجد صعوبة على الأرجح في القيام بأي من الأمرين، فإن هذا سيجعلها تبدو ضعيفة في نظر اليهود الأمريكيين والعرب الأمريكيين".

ويشير إلى أنه "بناء على تقاريري وكل سنواتي في مراقبة نتنياهو، فلن أتفاجأ إذا قام بتصعيد الحرب فعليًا في غزة بين الآن ويوم الانتخابات لجعل الحياة صعبة على الديمقراطيين الذين يترشحون لمنصب الرئاسة.. قد يفعل نتنياهو هذا لأنه، كما أعتقد، يريد فوز ترامب ويريد أن يكون قادرًا على إخبار ترامب أنه ساعده على الفوز".

عندها، إذا فاز ترامب، فلن أتفاجأ إذا أعلن بيبي أن "انتصاره الكامل" في غزة قد تحقق، ووافق على وقف إطلاق النار".

ويتابع "يفوز نتنياهو. يفوز ترامب. تخسر إسرائيل. ولكن هل سيظل الوضع في غزة على ما هو عليه الآن؟ بالطبع، ستظل القوات الإسرائيلية تحتلها. وستصبح إسرائيل دولة منبوذة أكثر من أي وقت مضى، مع رحيل المزيد والمزيد من الإسرائيليين، ولكن بيبي سيحظى بفترة ولاية أخرى وهذا كل ما يهمه".

ويوضح "أصبحت عقيدة نتنياهو للبقاء أكثر أهمية بعد توجيه الاتهام إليه في عام 2019 بتهمة الاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة. الآن يجب أن يبقى في السلطة حتى لا يدخل السجن إذا أدين".

ويقول "وافق هؤلاء المتعصبون اليهود (ائتلاف نتنياهو الحاكم) على السماح لنتنياهو بأن يكون رئيسًا للوزراء طالما احتفظ بالسيطرة العسكرية الإسرائيلية الدائمة على الضفة الغربية، وبعد 7 أكتوبر، على غزة أيضًا... فهم نتنياهو الرسالة. أعلن أنه سينهي الحرب في غزة بعد أن تحقق إسرائيل نصرًا كاملًا، لكنه لم يحدد أبدًا ما يعنيه ذلك بالضبط... احتل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية لمدة 57 عامًا، وكما توضح الاشتباكات اليومية، لم يحقق "نصرًا كاملًا" على مسلحي حماس هناك... نتنياهو، تحت غطاء المصالح الأمنية، يحمي بشكل أساسي موقفه السياسي. إنه يقاتل من أجل سلامة ائتلافه الحاكم، والذي قد ينهار إذا تمت الموافقة على الصفقة".

ويختم فريدمان مقاله قائلا "ثم في يوم ما في المستقبل، أتوقع تمامًا أن ينظم بيبي حفلًا لتكريم صديقه العزيز لسنوات عديدة، الرئيس جو بايدن. سيكون ذلك مستوطنة جديدة في غزة، تسمى بالعبرية "جفعات يوسف" .



مقالات مشابهة

  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • خلال شهر.. حملة ترامب تجمع 130 مليون دولار
  • حملة ترامب تعلن جمع 130 مليون دولار خلال الشهر الماضي
  • هاريس وسياسات بايدن الاقتصادية والخارجية
  • «القاهرة الإخبارية»: مسؤولون أمريكيون بحثوا منع الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • فريدمان: نتنياهو خدع بايدن وسيصعد الوضع في غزة لمساعدة ترامب
  • مسؤولون أمريكيون: واشنطن تريد وقف الحرب في غزة.. ولن تنسحب من المفاوضات
  • إدارة بايدن تقدم عرضا أخيرا لوقف إطلاق النار في غزة خلال أيام
  • هكذا حول أمريكيون عيد العمال إلى مظاهرة مؤيدة لفلسطين بنيويورك (شاهد)
  • بايدن وهاريس معا للمرة الأولى خلال الحملة الانتخابية