مسؤولون أمريكيون: إدارة بايدن تشعر بالإحباط الشديد لاتساع الاستيطان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، أن البيت الأبيض يناقش فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين بسبب عنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عضو بارز بالشيوخ الامريكي يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي بيلوسي تدعم عملية انتخاب مفتوحة لاختيار مرشح ديمقراطي حال انسحاب بايدنوأشار المسؤولون - وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية - إلى أن إدارة بايدن تشعر بالإحباط الشديد لأن الحكومة الإسرائيلية اتبعت سياسة توسيع المستوطنات وإضعاف السلطة الفلسطينية، ولأن الأعضاء الأكثر تطرفًا في الحكومة متحالفون علنًا مع جماعات المستوطنين المتطرفة.
وأضافوا أن العقوبات المفروضة على وزيرين متشددين في الحكومة الإسرائيلية كانت من بين الخطوات المحتملة التي تمت مناقشتها في اجتماع مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض حول كيفية الرد على الوضع الأمني المتدهور في الضفة الغربية.
واقترح المسؤولون على الرئيس بايدن فرض عقوبات على الوزيرين لكن بايدن رفضه، معتبرا أن واشنطن لاينبغي أن تفرض عقوبات على مسؤولين منتخبين في حكومة إسرائيلية.
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان إن هناك فرصة أفضل للتواصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفًا خلال كلمته في منتدى اسبن الأمني بولاية كولورادو الأمريكية أن إطار الاتفاق مفهوم بشكل جيد ومتفق عليه على نطاق واسع.
وأعرب عن اعتقاده بوجود أفضل فرصة الآن منذ آخر صفقة رهائن قصيرة في نوفمبر الماضي للتوصل إلى نتيجة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل بكل جهدها على تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
موقع أمريكي: خطاب ترامب يحصد 25 مليون مشاهد عالميًا بعد إعلانه المرشح الجمهوري للرئاسة
بلغ متوسط عدد مشاهدي المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري حوالي 19 مليون مشاهد، والذي استمر لمدة 4 أيام وانتهى باختيار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ليكون المرشح الرسمي للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر المقبل.
وأفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن مشاهدات المؤتمر الوطني الجمهوري هذا العام تأتي بزيادة طفيفة عن عام 2020، ولكن بانخفاض حوالي 22% عن عام 2016.
وفي الوقت نفسه، حصد خطاب ترامب، /الخميس/ الماضي في آخر أيام المؤتمر، بعد إعلان ترشيحه وفي أول تصريحات علنية له منذ محاولة اغتياله، أكثر من 25 مشاهد بشكل مباشر عبر 14 شبكة ومحطة تلفزيونية في جميع أنحاء العالم، وهو أعلى عدد من المشاهدين خلال الأيام الأربعة.
ويعد حجم مشاهدي ترامب خلال هذه الليلة أعلى بكثير من خطابه في نفس المناسبة عام 2020، ولكن أقل بكثير من خطابه في 2016، بحسب موقع "أكسيوس".
وبلغت ذروة عدد المشاهدين خلال البث الحي لخطاب ترامب عند 28.4 مليونًا في الفترة من 10:45 إلى 11:00 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وذلك عندما تحدث ترامب عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
لكن سريعًا ما فقد الجمهور اهتمامه وانخفض عدد المشاهدين بشكل ملحوظ في وقت لاحق، مع استمرار ترامب في التحدث ليصبح خطابه هذه الليلة أطول خطاب قبول رئاسي متلفز في تاريخ الولايات المتحدة.
ومن ناحية شبكات البث، حصدت قناة "فوكس نيوز" أكبر عدد من المشاهدين عبر جميع قنوات التلفزيون والإذاعة في الولايات المتحدة والعالم طوال الأربعة أيام، مسجلة رقمًا قياسيًا جديدًا الخميس الماضي لأكبر عدد من المشاهدين على قناة كابل واحدة خلال مؤتمر، حيث شاهد 10.4 مليون شخص الشبكة الساعة 10:00 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة.
خلال تلك الساعة نفسها، اجتذبت القنوات المنافسة لفوكس نيوز عددًا أقل بكثير من المشاهدين، حيث اجتذبت CNN وMSNBC ما يقرب من 2 مليون و1.2 مليون مشاهد، على التوالي.
ووفقا لموقع "أكسيوس"، كان عمر الغالبية العظمى من المشاهدين طوال أيام المؤتمر الحزبي، في المتوسط، أكثر من 55 عامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤولون أمريكيون بايدن الاستيطان الإسرائيلي الإحباط من المشاهدین
إقرأ أيضاً:
قد نترحم على أيام بايدن!
لم تمر سويعات على حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة حتى وقّع على عدد من الأوامر التنفيذية منها إلغاء عقوبات إدارة الرئيس جو بايدن على مستوطنين ارتكبوا أعمال عنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
ورغم أن القرار اختلف عليه البعض حول تأثيره وهل كاشف عن النوايا الحقيقية للرئيس الأمريكى مستقبلا فى إطلاق يد المستوطنين من جرائم والتهام ما تبقى من أرض فى يد الفلسطينيين أصحاب الأرض، وبدا أنه سيحاول إرضاء نتنياهو وتحقيق ما يسعى إليه، ما جعل الأخير يرضخ ويوافق على هدنة وقف إطلاق النار فى غزة من خلال حصوله على وعد بمنحه امتيازات لم يتوقعها مثلما حقق فى ولايته الأولى ما لم تحلم به إسرائيل منذ نشأتها والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاعتراف بضم الجولان.
سموتريتش اعتبر القرار بإلغاء العقوبات إشارة إلى موقف ترامب الثابت وغير القابل للمساومة إلى جانب دولة إسرائيل، ورأى بن غفير أن قرار ترامب ما هو إلا تصحيح لظلم طويل الأمد!
بينما كان رد فعل السلطة الفلسطينية فى قرار ترامب التنديد، وليس فى يدها شيء سواه فى ظل تناقضات غريبة لترامب يريد من خلالها أن يسوق العالم حسب طريقته «الترامبية» المعروفة بتناقضاتها وشذوذها ومنظورها الضيق وخطورتها على أمريكا نفسها فى عالم مفترض متعدد الأقطاب ليدفع بصراعات جديدة عالمية خاصة مع الأوروبيين حلفاء أمريكا وبوادر حرب تجارية على خلفية الرسوم الجمركية والعواقب السلبية على الحركة التجارية والأسعار ودخول أوروبا فى أزمات اقتصادية، وتوتر العلاقة السياسية بسبب موقف ترامب من الحرب الأوكرانية.
رئيس الوزراء الفرنسى، فرانسوا بايرو، حذر فرنسا والاتحاد الأوروبى من تعرضهما للسحق والتهميش بسبب سياسة ترامب، إذا لم يتحركا لمواجهتها.
إذا كانت أوروبا سوف تتحرك بقوة أمام رئيس يجمع كل المتناقضات لضمان البقاء على مقوماتها الاقتصادية، فمن باب أولى لكل المؤثرين فى عالمنا العربى والجامعة العربية الوقوف فى وجه السياسة الترامبية مبكرا لمواجهة من يعصف بحلم وحياة الفلسطينيين، لاسيما فى أطروحاته البعيدة عن المنطق ورغبته فى تطبيع السعودية مع إسرائيل والتى لها مواقف قومية مشرفة وصمدت طويلا أمام الضغوط خلال ولاية ترامب الأولى، واشترطت للتطبيع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية والعودة لحدود الخامس من يونيو 67، وهو ما يتعارض مع توجه ترامب وإطلاق يد إسرائيل وضمها للضفة الغربية، والعفو عن غلاة المستوطنين البداية لهذه الخطوة التى ستشعل العالمين العربى والإسلامى لأنها تعنى القضاء على الشعب الفلسطينى وإنهاء حلمه فى وطن مستقل يعيش بين جنباته.
السياسة «الترامبية» تناقضية وبراجماتية تحترم الصلابة والقوة فى مواجهتها، تجمع بين الشيء ونقيضه بين الاحتضان والاعتداء والمنح والمنع، بداية مشئومة تدخل العالم فى مرحلة الغليان قبل الوصول للانفجار رغم شعاره وهتافه الدائم «عالم بلا حروب».
وما يخشاه الكثيرون، أن يُدخل ترامب الكون فى متاهات، وقتها سيترحم الجميع على أيام بايدن الذى كان سجله بلا طعم أو رائحة، والذى رفع شعار حل «الدولتين» مع بداية توليه الحكم، فبتنا ننتظر الأسوأ!