أسعار تذاكر مسرحية السندباد| كريم عبد العزيز ينطلق بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
يستعد الفنان كريم عبد العزيز للإنطلاق بمهرجان العلمين، ضمن فاعليات مهرجان العلمين في نسخته الثانية، من خلال تقديمه لمسرحية السندباد والتي تقام بالتعاون مع هيئة الترفيه السعودية وموسم الرياض.
تفاصيل واسعار تذاكر مسرحية السندباد لكريم عبد العزيز بمهرجان العلمين، ومن المقرر تقديم المسرحية علي مسرح يو ارينا ولمدة ثلاث ايام في الفترة من الخميس 8 أغسطس الي السبت 10 أغسطس القادم.
وتبدأ المسرحية في تمام الساعة العاشرة مساء وتستمر حتي الساعة الثانية عشر منتصف الليل.
Vip: 2000جنيه
Platinum:1500 جنيه
Gold:1200 جنيه
Silver:500 جنيه
شروط حضور مسرحية السندباد بمهرجان العلمين
وحددت شركة تذكرتى عدد من الشروط لحضور العرض المسرحي السندباد جاءت كالآتي:
-لا يوجد استرجاع او استبدال
-غير مسموح بالأطعمة والمشروبات
أحداث مسرحية السندباد
وتدور أحداث مسرحية السندباد في إطار فانتازي حول عمر أبو الهول الذي يجد قلادة سحرية في مقبرة قديمة، تعود به إلى زمن السندباد، فيقرر أن ينتحل تلك الشخصية ليعيش حياة المغامرات والبطولات.
مسرحية السندباد من بطولة كل من كريم عبدالعزيز، ونيللي كريم، شيماء سيف، بيومي فؤاد، ومصطفى خاطر، وإنتاج آلاء الغزالي، وإخراج أحمد الجندي.
وتعد مسرحية السندباد بمثابة عودة الفنان كريم عبد العزيز للمسرح بعد غياب سنوات بعد آخر أعماله المسرحية "حكيم عيون" عام 2001 بطولة الراحل علاء ولي الدين، الفنان أحمد حلمي، تأليف أحمد عبدالله، إخراج هاني مطاوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز الفنان كريم عبد العزيز مسرحية السندباد أحداث مسرحية السندباد مهرجان العلمين بمهرجان العلمین مسرحیة السندباد کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي
لم يكن زكي طليمات، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنانًا تقليديًا، بل كان مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، سعى إلى تأسيس نهضة مسرحية حقيقية، لا في مصر فقط، بل في العديد من الدول العربية، ويعتبر أحد أبرز رواد المسرح العربي في القرن العشرين، والذي وُلد عام 1894 في مدينة المنصورة بمصر.
ينتمي زكي طليمات إلى الجيل الذي آمن بأن المسرح ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أداة تربوية وتعليمية وثقافية، التحق بمدرسة الحقوق أولًا، ثم شدّه حب الفن، فالتحق بمدرسة التمثيل وتخرج منها عام 1913، ثم ابتُعث إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح في "الكوميدي فرانسيز"، وهناك نهل من منابع الفن الغربي، وتعلّم أسس الإخراج، وأساليب التمثيل، وطرق إعداد النصوص المسرحية، ليعود بعد ذلك إلى وطنه محمّلًا برؤية جديدة.
كان طليمات مؤمنًا بضرورة تأسيس بنية تحتية للمسرح في العالم العربي، فأسّس عام 1944 "المعهد العالي لفن التمثيل" الذي أصبح لاحقًا "المعهد العالي للفنون المسرحية"، وكان أول من دعا إلى احتراف المهنة بشكل علمي، كما أسّس "الفرقة القومية للمسرح" التي قدّمت أعمالًا ذات طابع ثقافي وتنويري، وبقيت ركيزة للمسرح الجاد في مصر.
لم يكن طليمات مجرد إداري أو أكاديمي، بل مارس الإخراج والتمثيل، وكتب العديد من النصوص المسرحية، كما ترجم وأعدّ نصوصًا عالمية بما يتناسب مع الذوق العربي، وكان يرى أن المسرح الجيد يجب أن يكون مرآة للمجتمع، يعكس همومه ويطرح أسئلته، دون أن يسقط في الابتذال أو الوعظ المباشر.
ولأن طموحه تجاوز حدود مصر، فقد ساهم في تأسيس حركة المسرح في تونس بعد الاستقلال، وعمل هناك مستشارًا ثقافيًا وساهم في إنشاء أول فرقة مسرحية وطنية، كما لعب دورًا مهمًا في دعم النشاط المسرحي في الكويت في خمسينيات القرن العشرين، وساهم في تخريج عدد من أبرز روّاد المسرح الخليجي.
تميز أسلوب زكي طليمات بالصرامة والانضباط، وكان يطالب ممثليه بالتفرغ التام والالتزام، كما أولى اهتمامًا كبيرًا بالإعداد النفسي للممثل، والإخراج المتكامل الذي يوازن بين الكلمة، والحركة، والإضاءة، والديكور.
نال طليمات تكريمات عديدة خلال حياته، منها وسام الفنون والآداب من مصر وفرنسا، وظل حتى وفاته عام 1982 مثالًا للفنان الذي جمع بين الفكر والممارسة، بين التنظير والتطبيق.
في ذكرى ميلاده، لا نتذكر زكي طليمات كأحد رموز المسرح فحسب، بل كأحد بناة الوعي الحديث في العالم العربي، وأحد المؤمنين بأن الفن الحقيقي هو الذي يُضيء العقول ويزرع الأسئلة في قلب الحياة.