الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسيًا في أوكرانيا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية، وسيكونون بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمواجهة شهور البرودة.
وقال جراندي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، واصفا انطباعه عن المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين: "الطاقة، الطاقة، الطاقة.
أخبار متعلقة اشتباكات و100 قتيل وحظر تجوال.. ماذا يحدث في احتجاجات بنجلاديش؟عودة العمل لطبيعته في مطار برلين بعد العطل التقني العالميوأضاف أن المسؤولين لديهم قلق بالغ، مشيرا إلى أن المواطنين، سيما في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل من أن يتركوا بدون تدفئة في الشتاء، وأكد جراندي أن المطلوب هو "مواصلة الدعم".
بينهم طفل .. مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 في هجوم روسي على مدينة أوكرانية#اليوم | #روسيا | #أوكرانياhttps://t.co/wxuLxEwX1S— صحيفة اليوم (@alyaum) July 20, 2024محطات الطاقة الأوكرانيةوعقب الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية بشكل خاص، لاحظت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة طفيفة في عدد اللاجئين خلال الشهرين إلى الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال جراندي "إنهم قلقون من مواجهة الشتاء -أو حتى هذا الموسم الحار للغاية- بدون طاقة"، ولهذا السبب، تعتبر أزمة الطاقة، وليس بالضرورة الهجمات العسكرية الروسية، السبب الرئيسي الذي يدفع الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد.
ودمرت الهجمات الروسية، بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، أكثر من 9 جيجا واط من سعة محطات الطاقة منذ شهر مارس الماضي، ونتيجة لذلك، تنقطع الكهرباء لساعات عبر البلاد منذ مايو.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات كييف أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غارات الاحتلال على تدمر هي “على الأرجح” الأسوأ في سوريا
اعتبرت مسؤولة بالأمم المتحدة الخميس أن غارات الاحتلال التي أودت الأربعاء بالعشرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فتكا” في سوريا حتى الآن، معربة عن قلقها البالغ من تصاعد العنف في البلاد.
وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.
وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.
واستهدفت غارات الاحتلال الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.
وقتل في الغارات 79 مقاتلا موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد، بينما أحصت وزارة الدفاع السورية مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من خمسين جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.
وأضافت رشدي “تقول “إسرائيل” إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.
كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.
وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفا منذ 2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.
واندلع النزاع في سوريا في العام 2011 إثر احتجاجات بدأت سلمية قبل أن يقوم النظام بقمعها.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين وتدمير اقتصاد البلاد والبنية التحتية.
وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.
واشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي سوريا