بهلا تزف 52 شابا وفتاة في العرس الجماعي السابع
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بهلا - ناصر العبري
احتفلت ولاية بهلا، مساء أمس، بزفاف 52 عريسا من أبناء الولاية والقرى التابعة لها بتنظيم فريق بهلا الخيري وبدعم مجتمعي ومؤسسي. وقد أقيمت فعاليات العرس الجماعي على الملعب المعشب بنادي بهلا، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي، وبإشراف من قبل سعادة الشيخ سعيد بن علي بن أحمد الصلف النعيمي، وبحضور مشايخ ورشداء وأعيان وأهالي الولاية.
استهل الحفل الذي قدمه الإعلامي محمد بن عبدالله البراشدي بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم للقارئ هلال بن عادل الهنائي، وتم بعدها زف العرسان بمرافقة الخالية وعلى وقع الفنون الشعبية العمانية وفن العازي ابتهاجا وفرحا بهذه المناسبة.
وألقى بدر بن ناصر الشقصي عضو مجلس إدارة فريق بهلا الخيري وعضو اللجنة التنظيمية للعرس الجماعي، كلمة؛ قدَّم خلالها الشكر لكلِّ كوادِرِ اللجنة المنظمة للعرس الجماعي السابع، والمؤسساتِ التجارية الراعية والمؤسسات الداعمة والأفراد الذين بذلوا ما يخفف المصاريف الزوجية ومستلزمات الأعراس، ليهنأ الشباب بزواج سعيد مرجعه كل من له بصمة خيرٍ في دعم العرس الجماعي السابع.
وقال سلطان بن ناصر النبهاني رئيس فريق بهلا الخيري: أن العرس الجماعي السابع يأتي لمواصلة العطاء والبذل في هذه المبادرة المجتمعية المهمة، التي تهدف لتخفيف العب والتكاليف للمقدمين على الزواج ومد يد العون لهم.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات؛ حيث ألقت الطفلة رناد بنت عبدالله الرجيبي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، وتم تقديم الهدايا للعرسان، كما تم تكريم الشركات الداعمة والتقاط الصور التذكارية، وقامت قناة بهلا ببث مباشر لحفل العرس الجماعي عبر قناتها، وأقيمت بهذه المناسبة مأدبة عشاء حضرها جمع غفير من المدعوين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جريمة جديدة في البيضاء.. مليشيا الحوثي تصفّي شاباً بعد مداهمة منزله
قُتل شاب، فجر الجمعة، برصاص قوة عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي، عقب مداهمة منزله في مديرية الشرية بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد أسبوع من مقتل شاب آخر على يد قوة أخرى تابعة للمليشيا نفسها.
وأفادت مصادر قبلية بأن قوة عسكرية حوثية داهمت منزل المواطن سليم ناصر جبران الجعادي، بحجة أنه مطلوب أمنياً، وعند محاولته الفرار أطلقت عليه وابلاً من الرصاص، وأردته قتيلاً على الفور.
وذكرت المصادر لوكالة خبر، أن القوة الحوثية بررت جريمتها بأن الشاب الجعادي مطلوب لها على ذمة قضية ثأر بين أسرتين.
وأشارت إلى أن المليشيا تمارس أساليب انتقامية ضد أبناء رداع، فبدلاً من ملاحقة الجعادي والقبض عليه باعتباره مطلوباً لها، لجأت إلى تصفيته جسدياً، لا سيما أن هذه الجريمة تأتي بعد أقل من أسبوع على جريمة مماثلة.
ويوم السبت الماضي، قُتل الشاب علوي صالح سكران برصاص مسلحين حوثيين كانوا يستقلون طقماً عسكرياً، بعد ملاحقته أثناء مروره في حي حِزيز بمدينة رداع.
ووفقًا لمصادر محلية، انطلق الطقم بسرعة جنونية واصطدم عمدًا بالدراجة النارية التي كان يستقلها سكران، وبعد سقوطه أرضاً مضرجاً بدمائه، قام المسلحون بتصفيته في وضح النهار بدلاً من إسعافه، وهو ما وثقته كاميرا أحد المحال التجارية القريبة من موقع الجريمة.
وارتكبت المليشيا المدعومة إيرانياً هذه الجريمة بحجة أنها كانت تبحث عن مطلوبين على خلفية حادثة إطلاق نار في الهواء، وقعت يوم الجمعة خلال حفل زفاف نجل أحد المواطنين ويدعى العسودي.
ووصفت المصادر هذه الجرائم بأنها ممنهجة وانتقامية تستهدف أبناء رداع، في ردٍّ واضح من الحوثيين على مواقف القبائل المناهضة للقمع والتنكيل الذي تمارسه المليشيا بحقهم منذ أكثر من عقد.