ضبط متهمين بالتخابر لصالح الحوثي في عدن
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تمكنت القوات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، السبت 20 يوليو /تموز 2024، من إلقاء القبض على متهمين اثنين بالتخابر لصالح مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وتحدثت مصادر أمنية، بأن العناصر الأمنية ضبطت شخصين يعملان لدى أجهزة استخباراتية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية.
وأضافت المصادر، إن التحقيقات مع المتهمين (ج.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط وتفكيك عدد من الخلايا المخابراتية وشبكات التجسس التابعة لمليشيا الحوثي، وتم إحالتهم للنيابة الجزائية المتخصصة، مضيفة إن هناك عدداً من المتهمين لا يزال التحقيق جاريا معهم.
وقالت المصادر "تواصل الأجهزة الأمنية إحباط مخططات المليشيا الهادفة لاستهداف عدن والمحافظات المحررة، حيث جرى ضبط عدد من عناصرها المخابراتية"، مؤكدة أن القوات الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من يحاول إقلاق السكينة العامة أو تنفيذ مخططات الفوضى لمليشيا الإجرام الحوثي.
الجدير بالذكر أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال عناصرها وشبكات التجسس التابعة لها إلى تنفيذ مخططات عدائية تهدف لزعزعة أمن عدن والمحافظات المحررة بدعم من المخابرات الإيرانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تطور لافت يحمل رسائل أمنية بالغة الحساسية، أطلقت الأجهزة الأمنية في صنعاء دعوة عاجلة لجميع المواطنين في العاصمة والمحافظات، تطلب فيها التعاون الكامل في مواجهة ما وصفتها بـ"التحركات المشبوهة لشبكات التجسس المرتبطة بقوى الاستكبار العالمي".
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى ضم اللواء عبد الحكيم الخيواني، رئيس جهاز الأمن والمخابرات، واللواء علي حسين الحوثي، وكيل وزارة الداخلية، لمناقشة التوجيهات الصادرة من رئيس المجلس السياسي الأعلى خلال لقائه مع مجلس الدفاع الوطني.
اقرأ أيضاً غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025 حتى لو كانت من "جوجل".. تحذير خطير من Gmail: لا تفتح هذا البريد الإلكتروني 21 أبريل، 2025وأكد الاجتماع أن الأجهزة الأمنية تمكنت خلال الفترة الأخيرة من تحقيق "اختراقات نوعية" في التصدي لخلايا التجسس والرصد، التي تعمل وفق أجندات استخباراتية مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إلى جانب "أدواتهم من العملاء المحليين"، حسب تعبير البيان الرسمي.
ودعا المسؤولان الأمنيان المواطنين كافة إلى عدم التردد في الإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة، مؤكدين أن "المعلومة من المواطن قد تنقذ أرواحاً وتمنع كارثة أمنية".
وعبّرا عن تقدير الأجهزة الأمنية للوعي الشعبي المتزايد، الذي ساعد في كشف عدد من الخلايا في مراحل مبكرة من عملها.
كما شدد اللقاء على أن المتورطين الذين يتم ضبطهم تتم إحالتهم فورًا إلى القضاء "وفقاً للقانون وبتوجيه مباشر من القيادة السياسية العليا".
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، ومحاولات متكررة لاختراق الداخل اليمني عبر شبكات مدفوعة الأجر، ما يجعل من التعاون المجتمعي عنصرًا محوريًا في تعزيز الاستقرار الوطني.