الجزيرة:
2025-02-03@19:24:12 GMT

عشرة مستشارين مؤثرين في الحملة الانتخابية لترامب

تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT

عشرة مستشارين مؤثرين في الحملة الانتخابية لترامب

عشرة من السياسين والمستشارين ومديري الحملات يستعين بهم المرشح الجمهوري للرئاسة، والرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب في حملته للانتخابات الرئاسية لعام 2024. بعضهم كان معه منذ 2016، وبعضهم يعمل معه للمرة الأولى، يشكلون الدائرة الضيقة التي يثق بها ترامب داخل الحملة، وأسهموا في تنظيم حملاته الانتخابية وإداراتها.

وتتنوع جذور هؤلاء المستشارين بين أميركيين من أصول آسيوية، أو أوروبية، كما تتوزع تخصصاتهم بين العلوم السياسية والقانونية، وتكنلوجيا الاتصالات، وكذا العلوم الإستراتيجية وعلم التخطيط.

ستيفن تشيونغ (Steven Cheung)

مستشار سياسي ولد عام 1983 في ولاية كاليفورنيا لأبوين صينيين مهاجرين إلى الولايات المتحدة، وتخرج في جامعتها بعد أن درس العلوم السياسية وعلوم الكمبيوتر، ثم تدرب مع حاكم الولاية حينها أرنولد شوارزنيغر، وانضم بعدها إلى فريق الحملة الرئاسية للسيناتور جون ماكين عام 2008.

يتمتع ستيفن بخبرة عالية في عالم الاتصالات، لذا عمل مع ترامب عام 2016 مديرا للاستجابة السريعة في فريق الحملة الانتخابية، وبعد فوز ترامب بالرئاسة عُيّن مساعدا للرئيس ومساعدا لمدير الاتصالات في البيت الأبيض، إلا أنه غادره عام 2018 لمتابعة عمله الخاص.

انضم مرة أخرى إلى حملة ترامب الانتخابية عام 2020 متحدثا باسمه بعد أن استعانت الحملة بخدمات شركة يملكها ويديرها ستيفن، كما عمل في حملة ترامب الرئاسية عام 2024 متحدثا باسمه أيضا، وأُخذ عليه أنه استخدم مصطلحات سياسية عنيفة تجاه خصومه ووصفهم ذات مرة "بالحشرات".

وعلى صعيد آخر تجمع الرياضات القتالية كلا من ترامب وتشيونغ، وقد شوهدا في لاس فيغاس يمارسان عدة أنواع من هذه الرياضات.

توني فابريزيو (Tony Fabrizio)

خبير سياسي في مجال الرأي العام وحليف قديم لترامب، وأحد أبرز خبراء الانتخابات والاستطلاعات في أميركا. عمل مسؤولا رئيسيا عن استطلاعات الرأي في 5 انتخابات رئاسية أميركية، كما عمل مستشارا لترامب لمدة عامين بعد خروجه من البيت الأبيض.

خلال مسيرته المهنية التي امتدت نحو 38 عاما ساعد في انتخاب العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، وعدد من المحافظين، إضافة إلى عمله مع عشرات من المجموعات المعنية بالقضايا والجمعيات التجارية، كما عمل زميلا زائرا في معهد السياسية في جامعة شيكاغو.

في عام 2017 منحه زملاؤه في الجمعية الأميركية للمستشارين السياسين جائزة "مستطلع الرأي لهذا العام" عن عمله في حملة ترامب عام 2016. انضم فابريزيو إلى حملة ترامب الانتخابية لعام 2024 ضمن كبار المستشارين.

بوريس إبشتاين (Boris Epshteyn)

إستراتيجي سياسي ومحاور ومحام ومصرفي صاحب خبرة، ولد في موسكو لأبوين يهوديين روسيين وانتقل إلى بلدة بلينسبورو بولاية نيوجيرسي.

انتقل إلى واشنطن للالتحاق بجامعة جورج تاون وهناك تعرف على ترامب وأصبحا صديقين، تخرج إبشتاين من كلية الخدمة الخارجية في الجامعة نفسها وحصل على الدكتوراه في القانون من مركز القانون فيها.

يستعين ترامب بمجموعة من المستشارين والسياسيين في إدارة حملته الانتخابية (رويترز)

كما أنه مؤسس مجموعة جورج تاون الاستشارية ورئيسها، عمل مع ترامب في حملته الانتخابية الأولى بصفته مستشارا أول للحملة عام 2016، وبعد فوز ترامب بالرئاسة شغل إبشتاين منصب المساعد الخاص للرئيس ومدير الاتصالات المساعد في البيت الأبيض.

وكان من ضمن عمله إدارة إستراتيجية الظهور الإعلامي لممثلي إدارة ترامب، وتنسيق المقابلات وتقديم الإحاطات لكبار المسؤولين في الإدارة بما في ذلك الرئيس ونائبه، إلا أنه ترك البيت الأبيض بعد عدة شهور من تولي ترامب الرئاسة، ورفض التعليق على الحادثة وبقي في دائرة ترامب الكبرى.

وفي عام 2020 كان إبشتاين المستشار الإستراتيجي لحملة ترامب الانتخابية، وبسبب قربه منه وقع في مشاكل قانونية عدة، واستدعي للإدلاء بشهادته أمام هيئة المحلفين الكبرى في منطقة أتلانتا للتحقيق في جهود ترامب لقلب نتائج الانتخابات في الولاية.

وبقي مدافعا عن ترامب على الرغم من ذلك، وحضر معه جلسة محاكمته في أبريل/نيسان 2023. وعمل مستشارا رئاسيا في حملته الرئاسية لعام 2024.

جيسون ميلر (Jason Miller)

مستشار سياسي أميركي وإستراتيجي اتصالات معروف بأدواره في الحملات الانتخابية المختلفة للحزب الجمهوري. حصل على بكالوريوس في الآداب والعلوم السياسية من جامعة جورج واشنطن وتخرج فيها عام 1997.

عمل بداية حياته المهنية شريكا ونائبا للرئيس التنفيذي في شركة جيمستاون أسوشيتس، وهي شركة متخصصة في السياسة والشؤون العامة والإعلانات المؤسسية.

جي دي فانس (يمين) المرشح لمنصب نائب الرئيس في حال فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية (رويترز)

في عام 2016 كان مستشار الاتصالات الرئيسي في حملة المرشح الجمهوري تيد كروز، وبعد أن أوقف كروز حملته الانتخابية أعلنت الحملة الرئاسية لترامب أن ميلر انضم إليها مستشارا خبيرا في الاتصالات، وبعد فوز ترامب بالرئاسة لم يكمل ميلر معه لأسباب خاصة.

عندما بدأ ترامب حملته الانتخابية عام 2020 كان ميلر معه، وظل مستشارا له بعد الانتخابات، وعمل متحدثا باسمه عام 2021. ومع انطلاق حملة ترامب الانتخابية الرئاسية لعام 2024 عُين فيها ميلر مستشار أول.

دان سكافينو (Dan Scavino)

مستشار سياسي أميركي بارز، ومسؤول سابق في البيت الأبيض، نشأ في نيويورك لأسرة مهاجرة من إيطاليا، وحصل على بكالوريوس في الاتصالات من جامعة ولاية نيويورك في بلاتسبيرغ عام 1998.

عمل مديرا في شركتي كوكاكولا وغالديرما، ثم أصبح المدير العام لنادي ترامي الوطني للغولف. انتقل إلى عالم السياسة عام 2015 حين انضم إلى حملة ترامب الانتخابية مديرا لوسائل التواصل الاجتماعي، وبعد فوز ترامب عيّن مديرا لوسائل التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض.

ويلعب دان سكافينو دورا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية لعام 2024، إذ يعد من كبار المستشارين فيها، ولديه خبرة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي.

فينس هالي (Vince Haley)

مستشار سياسي وإستراتيجي معروف بارتباطه الوثيق برئيس مجلس النواب الأميركي السابق نيوت غينغريتش وعمله مع ترامب. حاصل على البكالوريوس من كلية ويليام وماري، وماجستير في القانون من جامعة فيرجينيا وآخر من كلية أوروبا.

عمل هالي مع غينغريتش وشغل منصب مدير السياسات الانتخابية في حملته الرئاسية عام 2012. كما عمل نائبا لرئيس السياسات في لجنة العمل السياسي، وشارك في تأليف عدة كتب وساعد في إنتاج عدد من الأفلام مع شركة "غينغريتش برودكشنز".

في مطلع يناير/كانون الثاني 2017 عينه ترامب مستشار السياسية والإستراتيجية وكتابة الخطب في البيت الأبيض، وعمل تحت إشراف ميلر في مكتب كتابة الخطب لمدة 4 سنوات.

وعمل كذلك كاتبا للخطب في حملة ترامب الانتخابية عام 2024، وكان يكتب المسودات الأولية للنصوص التي يستخدمها ترامب في تسجيل فيديوهاته، إضافة إلى كتابة نصوص حول كيفية تعامل إدارة حملته مع قضايا التعليم والطاقة والهجرة.

روس ورثينغتون (Ross Worthington)

مساعد سياسي أميركي معروف بدوره في كتابة الخطب، ومستشار سياسي في إدارة ترامب، عمل عن قرب مع غينغريتش في رئاسة مجلس النواب، حيث كان مديرا للأبحاث وكاتبا رئيسيا في شركته، وتعود خبرته في كتابة الخطابات إلى عمله مع غينغريتش.

ترامب يعتمد في خطاباته على مساعدين مختصين (الفرنسية)

انضم للعمل في البيت الأبيض مع زميله فينس هالي تحت إشراف ميلر، حيث شارك في كتابة خطب مهمة ومثيرة للجدل، من أهمها الخطاب الذي ألقاه ترامب يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 قبل اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول لمنع اعتماد نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

استدعي من قبل اللجنة النيابية التي حققت في هجوم 6 يناير/كانون الثاني، بسبب دوره في صياغة الخطابات، وانضم إلى حملة ترامب الانتخابية عام 2024 ليكمل عمله في كتابة الخطابات مع هالي.

سوزي وايلز (Susie Wiles)

مستشارة سياسية أميركية، ولدت عام 1957 وتخرجت من جامعة ماريلاند كوليج بارك. بدأت حياتها السياسية مساعدة للنائب السياسي جاك كيمب، ثم انضمت إلى حملة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان الرئاسية عام 1980.

أدارت بعد ذلك حملات انتخابية كثيرة لحكام الولايات والمرشحين الرئاسيين، وتتمتع بخبرة تزيد عن 25 عاما في الإستراتيجية السياسية والعلاقات الحكومية والشؤون العامة. وتوصف بأنها "قوة محسوسة تكاد لا ترى" وتشتهر بفعاليتها الهادئة وموضوعيتها.

عملت مع ترامب في حملته الرئاسية عام 2016 و2020 خبيرة إستراتيجية، وفي عام 2024 عادت لتعمل مع ترامب في حملته الرئاسية مستشارة ومديرة لحملته الانتخابية.

يساهم مستشارو ترامب في تنظيم الحملة وإدارتها لتكون منضبطة وأكثر تأثيرا (رويترز) كريس لاسيفيتا (Chris LaCivita)

مستشار سياسي أميركي، ولد عام 1966، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة فيرجينيا كومنولث عام 1989. التحق بفيلق المشاة البحرية لكنه أصيب أثناء خدمته وسُرِّح من عمله.

يعد لاسيفيتا من قدامى المحاربين، وشارك في عدد من الحملات الرئاسية على مستوى الولاية والكونغرس، ويتمتع بسجل حافل من الفوز في الحملات الصعبة على كل مستوى من مستويات الاقتراع.

شغل مناصب عليا داخل اللجان الحزبية على المستوى الوطني وعلى مستوى الولاية، بفضل خبرته في تطوير الإستراتيجيات والرسائل وبرامج الاتصال بالناخبين والنفقات المستقلة.

في عام 2020 أصبح لاسيفيتا رئيسا لـ"الحفاظ على أميركا"، وهي لجنة عمل سياسية جديدة مؤيدة لترامب. وفي عام 2024 عمل مستشارا أول في حملة ترامب الرئاسية.

بريان هيوز (Brian Hughes)

ناشط سياسي مخضرم في فلوريدا، ويعرف بأنه شخصية بارزة في تالاهاسي، تولى مناصب عليا في إدرة بلدية جاكسونفيل.

وفي عام 2012 كان هيوز من المستشارين السياسيين الذين ساعدوا في الحملة الأولية لدي سانتيس خلال ترشحه للكونغرس، ولم يعمل على حملات بعدها، إلا أن ترامب آثر اختياره عام 2024 ليقود حملته الانتخابية في ولاية فلوريدا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى حملة ترامب الانتخابیة فی حملته الرئاسیة حملته الانتخابیة العلوم السیاسیة فی البیت الأبیض الانتخابیة عام ترامب فی حملته فی حملة ترامب الرئاسیة عام مستشار سیاسی من جامعة فی کتابة مع ترامب لعام 2024 کما عمل وفی عام فی عام عمل مع عام 2020 عام 2016 عام 2024

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟

يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض هذا الأسبوع، في أول زيارة لزعيم أجنبي إلى واشنطن في ولاية ترامب الثانية، وفي أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وتقول مجلة "تايم" الأمريكية إن من غير المرجح أن يصمد وقف إطلاق النار إذا اعتقد نتانياهو أنه قادر على استئناف الحرب بدعم من الولايات المتحدة، ولهذا على ترامب أن يبذل قصارى جهده لإنهاء الحرب بشكل دائم، وأن يوضح لضيفه أنه إذا انهار وقف إطلاق النار واستؤنفت الحرب، فلن تتدخل الولايات المتحدة.
وترى المجلة أن الفرصة المتاحة أمام ترامب لهذا التضيق بالفعل. وهناك أدلة تشير إلى أن نتانياهو وشركاءه في الائتلاف لا يريدون انتهاء الحرب. فقد استقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن غفير بالفعل بسبب وقف إطلاق النار، وهدد وزير المالية المتشدد بتسلئيل سموتريتش بإسقاط الحكومة إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب بعد المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوما من الاتفاق، وإذا رفض نتنياهو إعادة احتلال غزة.

Column: How Trump can be a Middle East peacemakerhttps://t.co/ljNnAuBLO9

— TIME (@TIME) February 1, 2025

وفي الأسابيع الأخيرة، كان نتانياهو يطمئن أعضاء ائتلافه المتطرفين على أن الحرب ستستأنف بدعم من الولايات المتحدة، إذا فشلت مفاوضات المرحلة الثانية  لإنهاء الحرب بشكل دائم. لكن العودة إلى القتال في غزة ستصبح عبئًا ثقيلًا على ترامب، تمامًا كما كانت على جو بايدن، وستتعارض بشكل أساسي مع المصالح الأمريكية.

الغايات المعلنة

والسبب الأول في ذلك حسب "تايم" هو أن هناك القليل من الأدلة على أن الحرب ستحقق الغايات المعلنة لنتانياهو، بما فيها تدمير حكم حماس في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. لم يفض تدمير غزة وقتل الكثير من قادة حماس حتى الآن أيًا من الهدفين. وتظل حماس القوة السياسية والعسكرية المهيمنة داخل القطاع.
وقال وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن أخيراً إن حماس جندت عدداً من المقاتلين يقارب عدد الذين خسرتهم في 15 شهراً من الحرب.
وذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن الجهاد وحماس مجتمعتان تضمان أكثر من 20 ألف مقاتل. أما الرهائن، فقد أنقذ جنود إسرائيليون 8 منهم، لكن حماس أطلقت سراح أكثر من 100، بفضل الجهود الدبلوماسية.

How Trump Can Be a Middle East Peacemaker https://t.co/Ia8V4CBl0d

— #TuckFrump (@realTuckFrumper) February 1, 2025

إلى ذلك، من شأن تجدد القتال أن يصرف انتباه إدارة ترامب عن التركيز على الصين، أكبر تهديد جيوسياسي للولايات المتحدة. كما يمكن أن يساعد الصراع في غزة في جر الولايات المتحدة إلى حرب ضد إيران، والتي أوضح نتانياهو أنه يريدها، والتي ستكون خطأ استراتيجياً للمنطقة وتستنزف الأكسجين من جهاز السياسة الخارجية الأمريكية. وأخيراً، فإن الحروب في أوكرانيا وإسرائيل فرضت بالفعل ضغوطا على مخزونات الأسلحة الأمريكية الحيوية، واستخدامها قد يؤدي إلى تآكل الردع والاستعداد في مسارح أخرى.

مثل أي رئيس أمريكي

وتلفت المجلة إلى أن لترامب، مثله مثل أي رئيس أمريكي، نفوذ إذا كان على استعداد لاستخدامه. لقد رأت إدارة ترامب بالفعل فائدة النفوذ الأمريكي، حيث تشير التقارير إلى أنه وفريقه لعبا دوراً حاسماً في الضغط على نتانياهو لقبول صفقة كانت على الطاولة منذ أشهر. ولا تريد الولايات المتحدة أن تتخلى عن دعمها للحرب في الشرق الأوسط. بل عليها أن تشير بوضوح إلى نتانياهو أن الدعم الأميركي لهذه الحرب قد انتهى؛ وإذا قرر نتانياهو أن الحرب حيوية رغم ذلك، فعلى الولايات المتحدة أن تتوقف عن دفع ثمنها.
ولا شك أن صقور نتانياهو سيصورون هذا على أنه خيانة. ولكن ترامب، وأمريكا، ليس لديهما مصلحة كبيرة في العودة إلى حملة إسرائيلية مكلفة سياسياً ومشكوك فيها عسكرياً.

إن وقف إطلاق النار يحظى بشعبية هائلة بين الأمريكيين، ولا يسبب يذكر للاعتقاد أن إسرائيل اكتشفت الصيغة السرية لهزيمة حماس في النهاية، ولتحرير الرهائن.
لفترة طويلة، أغرقت الولايات المتحدة الشرق الأوسط بالأموال والبنادق، وحلت القليل من المشاكل بينما خلقت مشاكل جديدة. ولم تكن الأشهر الخمسة عشر الماضية مختلفة. ولدى ترامب الفرصة لتغيير هذا. وكما قال في خطاب تنصيبه: "سنقيس نجاحنا ليس فقط بالمعارك التي نفوز بها، بل وأيضا بالحروب التي ننهيها، وربما الأهم من ذلك، الحروب التي لا ندخل فيها أبداً. وسيكون إرثي الأكثر فخراً هو إرث صانع السلام والموحد".
وقد ينهار كل ذلك لم يوضح ترامب الآن أن الولايات المتحدة لن تدعم تجديد هذه الحرب المدمرة.

مقالات مشابهة

  • ما هو سر دعم شركات التكنولوجيا العملاقة لترامب؟
  • إطلاق حملة ترويجية للسياحة العُمانية عبر قنوات "CNN" الأمريكية
  • جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية بقرية هويس سرابيوم بالإسماعيلية
  • حملة مكبرة لإزالة الإشغالات بمدينة مطروح
  • جامعة قناة السويس تنظم حملة توعوية بقرية هويس سرابيوم
  • تحصين الماشية في الغربية.. حملة لمكافحة الجلد العقدي وجدري الأغنام
  • النزاهة تطلق حملة وطنية لتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة
  • كيف يمكن لترامب أن يكون صانع سلام؟
  • المنطقة الأمنية الرابعة في حملة مستمرة علي معرقلي السير بمختلف الشوارع العامة بنفوذها
  • السيسي يوجه دعوة لترامب لزيارة مصر