مستشفى شهداء الأقصى يحذر من شح الوقود.. حكم بالإعدام على الجرحى
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
جدد مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، السبت، تحذيرات من خطورة شح الوقود المواد الطبية على حياة المصابين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرا إلى أن أعداد المرضى والجرحى تتجاوز القدرة الاستيعابية للمستشفى بأربعة أضعاف.
وقال المتحدث باسم المستشفى خليل الدقران، إن توقف غرف العمليات عن العمل بمثابة "حكم بالإعدام" على مئات الجرحى والمرضى داخل المستشفى، مشيرا إلى وجود "عدد كبير من المصابين الذين يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية".
وأضاف في حديثه لوكالة الأناضول، "لا نستطع إجراء العمليات بسبب عدم وجود غرف عمليات كافية لإنقاذ حياتهم، بالإضافة إلى نقص مواد التخدير والأدوات والمستلزمات الطبية اللازمة داخل الغرف".
وأعرب الدقران عن مخاوفه من توقف المولدات الكهربائية التي يعتمد عليها المستشفى في الوقت الحالي، في ظل انقطاع التيار الكهربائي على خلفية النقص الحاد بالوقود جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وشدد على أن "المستشفى يعاني من أوضاع صحية صعبة جدا في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية على غزة للشهر العاشر على التوالي، وارتفاع أعداد الإصابات والشهداء التي تصل إليه"، موضحا أن توقف المولد الكهربائي الذي يزود المستشفى بالطاقة يشكل "خطرا كبيرا وحقيقيا" على أقسام العناية المركزة.
ولفت إلى إن مستشفى شهداء الأقصى" والمستشفيات الأخرى والميدانية العاملة في قطاع غزة جميعها "تعمل بشكل جزئي في ظروف قاسية وصعبة جدا"، حسب تعبيره.
ووجه الدقران، دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بـ"التدخل العاجل لإمداد المستشفيات بكميات كافية من الوقود والمستلزمات الطبية، وإعادة تشغيل المستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لتخفيف الضغط عن العاملة منها وإنقاذ حياة المرضى والجرحى"، وفقا للأناضول.
ولليوم الـ287 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 89 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شهداء الأقصى غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال شهداء الأقصى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في اليوم 335 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
الثورة نت/
استُشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الخميس، إثر غارات نفذتها الطائرات الحربية الصهيونية إلى جانب قصف مدفعي استهدف وسط قطاع غزة وجنوبه.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد أربعة مواطنين وإصابة آخرين بينهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني استهدف خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.
واستُشهد مواطن وأصيب أكثر من عشرة آخرين في قصف صهيوني استهدف خيمة نازحين بمواصي خان يونس.
واستهدف قصف مدفعي صهيوني حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، بينما قصفت طائرات العدو منزلًا في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجروح.
وأطلقت آليات العدو الصهيوني نيرانها، وسط قصف مدفعي تجاه حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، تزامناً مع قصف طيران الاحتلال الحربي أرضاً فارغة جنوب غرب المخيم.
كما أطلقت مدفعية العدو قذائفها على بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وعلى منازل المواطنين شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إلى ذلك، نسف جيش العدو الصهيوني مباني سكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية، في وقت سابق من الليلة الماضية، إن 23 مواطنا استُشهدوا، بينهم أطفال ونساء، في قصف صاروخي ومدفعي صهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة، في حصيلة غير نهائية، إلى 40861، بينما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 94398 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.