فوز بنك نزوى بجائزتي "البنك الإسلامي للعام" و"الأفضل في عمان"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
فاز بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- بجائزة " البنك الإسلامي للعام" تقديرًا لأدائه الاستثنائي، كما تم اختيار بنك نزوى كأفضل بنك في السلطنة -ذات رأس المال المتوسط- وذلك بناءً على المسح الذي أجرته مجلة عمان إيكونوميك ريفيو OER، والذي اعتمد على الأداء المالي للمؤسسات المصرفية.
ويُعد هذا التكريم انعكاسًا للجهود الرائدة التي يبذلها بنك نزوى في دفع جهود التنمية الاقتصادية للبلاد، ويُسلط الضوء أيضًا على دور البنك البارز في دفع حدود الابتكار في القطاع المصرفي، بهدف تعزيز الخدمات المصرفية في السلطنة وتوفير بيئة مصرفية تعزز الشمول المالي وتحسن من كفاءة العمليات لخدمة العملاء بشكل أفضل، راسِمًا بذلك نموذجًا متميزًا في الابتكار المصرفي لدعم جهود التنمية المستدامة للبلاد.
وقال خالد الكايد: "سُعداء بهذا التكريم والذي يعكس جهود بنك نزوى المميزة في مشهد الصيرفة الإسلامية، وتُبرز الدور الريادي الذي يتبوأه البنك في مسيرة التنمية الاقتصادية للبلاد، ونعتبر هذه الجائزة حافزًا لنا لمواصلة مسيرتنا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات وتُرسخ مكانتنا الريادية أيضًا في خارطة الصيرفة الإسلامية في السلطنة، وسنواصل استحداث حلول مصرفية عصرية تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومواكبة أحدث التطورات في المعاملات المصرفية من أجل تقديم خدمات مالية متميزة وتُلبي كافة احتياجات العملاء المتنامية والمتطورة؛ وتدفع بالصيرفة الإسلامية نحو آفاق جديدة من النمو والابتكار".
يشار إلى أن بنك نزوى قد أعلن عن نتائجه المالية للربع الثاني من هذا العام مؤخرا والتي أظهرت أداء ماليًا واعِدًا، حيث سجلت نتائج بنك نزوى المالية في نهاية شهر يونيو 2024، نموًا في صافي الأرباح بنسبة 11% ونمت إجمالي أصول البنك لتصل 1,673 مليون ريال عُماني في 30 يونيو 2024، بزيادة قدرها 7% عن نفس الفترة من العام الماضي، وشهدت محفظة التمويل نموًا بنسبة 9% لتصل إلى 1,442 مليون ريال عُماني، بينما نمت محفظة ودائع العملاء لتصل إلى 1,365 مليون ريال عُماني بزيادة قدرها 10% عن نفس الفترة من العام الماضي. هذه الانجازات البارزة تؤكد فاعلية استراتيجية النمو لبنك نزوى وتعكس ريادته لقطاع الصيرفة الإسلامية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. إطلاق حملة تصويت عامة لاختيار الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان
◄ الهوية الوطنية تعزز مكانة عُمان عالميًا وإبرازها كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة
◄ "استراتيجية الهوية" تمر بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل
◄ الإعلان عن الشعار الفائز أوائل عام 2025
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، انطلاق أعمال المؤتمر الصحفي لمشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عمان؛ وذلك بحضور المسؤولين والفرق العاملة في مشروع الهوية الوطنية إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.
وخلال خلال المؤتمر الصحفي، جرى الكشف عن تفاصيل الحملة التصويتية على الهوية البصرية الوطنية لسلطنة عُمان؛ وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
حيث تمتد حملة التصويت لمدة أربعة أيام خلال الفترة من 26 إلى 29 ديسمبر 2024، وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الإختيار والتصويت بين ثلاث هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت. مرحلة بحث وتطوير مكثّفة وشاملة استمرت لمدة 12 شهرًا، وهي خطوة أولى في إطار المبادرات المقررة للمشاركة العامة ضمن استراتيجية الهوية الوطنية في البلاد.
وستمنح الحملة المواطنين العُمانيين والمقيمين في السلطنة فرصة المشاركة في الاختيار والتصويت بين 3 هويات بصرية للهوية الوطنية عبر الموقع الإلكتروني المخصص للتصويت.
ويستوحي كل خيار من الشعارات توجهه الإبداعي من عناصر ثقافية وفنية عُمانية متنوعة. وسيتم اختيار الشعار الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات لاحقًا كهوية بصرية رسمية للهوية الوطنية العُمانية.
وتعليقًا على إطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، قالت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية الموحدة لسلطنة عُمان، نائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية "نزدهر": "نحتفي بإطلاق حملة التصويت على الهوية البصرية الوطنية، داعين المواطنين والمقيمين للمشاركة في صياغة مُستقبل هويتهم الوطنية من خلال اختيار الشعار الذي يُمثّلهم أمام العالم خير تمثيل". وأضافت السيفية: "تُعدّ التصورات والمشاعر والعواطف التي يربطها العالم بأي بلد أمرًا بالغ الأهميّة، حيث يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي كبير على اقتصاده ومجتمعه. وبالتالي فقد قامت سلطنة عُمان بتطوير موقع حملة التصويت على الهوية البصرية واستراتيجيتها طويلة المدى لتوفير المنصة الأساسية التي يمكن من خلالها تشكيل وعرض قصة وهويّة السلطنة أمام العالم، وضمان ترسيخ صورة إيجابيّة عنها من شأنها أن تُفضي إلى نتائج إيجابية".
وتتضمن الأهداف الأساسية لمشروع الهوية الوطنية لسلطنة عُمان تسليط الضوء على سلطنة عُمان عالميًا وتمييزها عن الدول الأخرى في المنطقة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال عرض السلطنة كموقع رئيسي للاستثمار والسياحة والإقامة؛ وتسليط الضوء على منتجاتها وخدماتها الأصيلة. ومن المتوقع أن تدعم الهوية البصرية الوطنية الصناعات الناشئة والمشاريع المبتكرة من خلال تسليط الضوء على المواهب المحلية مع تصحيح المفاهيم الخاطئة ومشاركة قصة سلطنة عُمان الأصيلة.
ويمر حاليًا مشروع استراتيجية الهوية الوطنية بالمرحلة الثالثة من بين 6 مراحل أساسية، تتضمن البحث، وتطوير الاستراتيجية، وتطوير الهوية البصرية، واختيار المبادئ التوجيهية، وخطة التنفيذ، وأخيرًا الإطلاق الرسمي. واستمر المشروع على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، متضمناً بحثًا شاملاً على الصعيدين المحلي والدولي. وشمل البحث 500 استبيان و128 مقابلة وعدد من مجموعات النقاش والمقابلات العامة مع المواطنين العُمانيين والمقيمين في مختلف أنحاء السلطنة. كما تم جمع 5500 استبيان دولي، إضافة إلى تحليل أكثر من 3.8 مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث لتحديد أفضل الطرق لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية العُمانية.
وتُعدّ خيارات الهوية البصرية الثلاثة نتاج عمل مكثف ووثيق بين المواهب العُمانية والخبرات الدولية. فقد عملت لجنة إبداعية تضم نخبة من المبدعين العُمانيين والمتخصصين في مجالات التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون والموسيقى على مراجعة أكثر من 700 صورة تُجسّد "الفكرة المركزية" لِسلطنة عُمان. وقد ساهم هذا التعاون بين المصممين العُمانيين والدوليين في ابتكار خيارات متنوّعة للهوية البصرية.
ومن المقرر الإعلان عن الشعار الفائز بعد انتهاء حملة التصويت العام، وذلك خلال تدشين استراتيجية الهوية الوطنية الرسمية في أوائل عام 2025.