نعم ..ستتوقف الحرب الاوكرانية ولكن ستبدأ حرب أخرى !
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
20 يوليو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: سمير عبيد
#أولا :
*أ:-لدينا معلومات متأكدين منها ان الروس بدأوا بالفعل بمفاوضات مع الاوربيين حول ايقاف الحرب الاوكرانية ، وحول صفقة كبرى وبعلم ادارة بايدن وموافقة القيادة الجديدة في بريطانيا ودعم المانيا لتفويت الفرصة على ترامب الذي اعلن انه لن يدعم الاوربيين وعليهم الاعتماد على انفسهم .
*ب:- هذا كله تراقبه إيران بحذر شديد جدا. خصوصا عندما انفتحت تركيا من الجانب الاخر على سوريا والقيادة السورية وبترتيب مع روسيا ودول الخليج وبعلم ودعم الاوربيين !. وهناك معلومات ان افغانستان انخرطت بتفاهمات جيدة جدا مع روسيا، وفي نفس الوقت تحسنت علاقاتها مع واشنطن بدليل ان هناك قاعدة أميركية جاري تأسيسها وتوسعتها في افغانستان لتستقبل قوات نخبة أميركية وأسلحة متطورة للاستقرار فيها وهدفها ايران. ويشاع ان هناك صفقة خليجية تحصل عليها طالبان مقابل تسهيل ذلك !
#ثانيا :-
*أ:-من الجانب الآخر ..هناك التزام وزواج كاثوليكي بين لوبي الشركات الكبرى ل ” الاسلحة والنفط” مع ادارة الرئيس بايدن . فباتوا يشعرون بالخوف الفعلي من ان ياتي رئيس جديد هو دونالد ترامب ويحاسبهم لانهم حلفاء لبايدن من جهة ،ومن جهة اخرى”يگطع رزقهم” لانهم لوبي إدامة الحرب الاوكرانية ضد روسيا . لأن ترامب اطلق دعوته مبكرا لوقف دعم اوكرانيا بالحرب ضد روسيا وتعهد بايقاف هذه الحرب .وهذا يعني توقف مئات المليارات لتلك الشركات العملاقة .
*ب:-ومثلما اكدنا في النقطة ( أولا ) فلقد تم الاتفاق ضمنياً على ان تتوقف حرب اوكرانيا لكن ستبدأ حرب جديده بمكان حساس . وان ترامب ليس مستعد ان يشعل حرب مع الصين والتي يعتبرها العدو الاول. ولكن قد يشعل حرب على ايران لتغذي خزائن شركات السلاح والبترول….لا سيما وان الخليج متعهد أصلا بكافة المصاريف العسكريه واللوجستيه ،واسرائيل متعهده بالقيام بكل جهد عسكري (طيران) واستخباري وحزب سبرانية وإشغال الجبهات الساندة لايران .وان ترامب مدح محمد بن سلمان مدحاً كبيرا قبل ايام بخبث فتح له الطريق لكرسي الحكم بحماية أميركية .ووصل نجله إلى الإمارات ودول خليجية للتبشير بمرحلة جديدة لوالده مع هذه الدول !
#ثالثا:-
فعلى مايبدو ان الديموقراطيين اي ادارة بايدن ليست سهلة على الإطلاق وليست صيد سهل الى ترامب وتراقب تحركات ترامب مع دول الخليج وتعرف أصلا علاقته الجيدة بالرئيس بوتين . وحلف الناتو من الجانب الآخر لديه زواج كاثوليكي مع بايدن وادارته لا سيما وان الحلف لديه خوف من ترامب وميوله المعروفة نحو روسيا. لهذا باتت الحرب ضد ايران مُسلّم بها ” اي سيسبقون ترامب نحوها ” مع هدف تحرير سوريا والعراق من النفوذ الإيراني .وهذا ماجعل إيران تتفاوض في نيويورك وفي فيينا على تنازلات مقابل ضمانات وخصوصا في التنازلات في العراق . خصوصا وان إيران وجدت نفسها ولاول مرة في محنة حقيقية اي وجدت نفسها ” بين المطرقة والسندان ” ولاول مرة خلال ال ٢٠ عاما الأخيرة .اي ترامب يريد تدمير قوتها وإجبارها على الانكفاء وقطع أرزاقها ، وحلف الناتو وادارة بايدن تريد اقتلاعها من العراق وسوريا والمنطقة وضرب منظوماتها المهمة !
#الخلاصة :
نائبة الرئيس كامالا هاريس قادمة رئيسا للولايات المتحدة وسوف تسجل بصمات كبيرة جدًا في السياسات الاميركية في العالم وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط .بحيث ستقلب الاستطلاعات بالضد من ترامب، وسوف تفرّغ يده من أهم الأوراق التي يلوح بها من جهةٍ وسوف تنسي العالم جو بايدن وتؤسس لمرحلة مهمة جدا وكأنها ولادة حزب ثالث في امريكا. وقدوم رئيس غير معروف السلوك والطباع وهذا سوف يرهق ترامب كثيرا وكذلك سوف يرهق موسكو ” وهنا نتكلم عن كامالا هاريس” . لا سيما وان السيدة هاريس هي بنت المؤسسات العميقة في امريكا وغير معروفة الطباع والقرارات . لذا نتوقع ان فترتها ستكون مفاجأة للعالم بالقرارات الصعبة والمهمة .وتصحيح السياسات الاميركية الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط التي ارتكبتها الادارات السابقة وصولا لادارة بايدن !.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم بايدن وأوباما بحادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن
يمانيون../ اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارتي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن بتوظيف أشخاص غير مؤهلين في إدارة الطيران الفيدرالية، على خلفية حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب العاصمة واشنطن.
جاء ذلك في بيان مكتوب لترامب نشره البيت الأبيض، الليلة الماضية، بشأن الحادث الذي أسفر عن مصرع 67 شخصا.
وقال ترامب: “إن هذا الحادث المروع يأتي في أعقاب قرارات إشكالية وربما غير قانونية خلال إدارتي أوباما وبايدن والتي قللت من الجدارة والكفاءة في إدارة الطيران الفيدرالية”.
وادعى أن إدارة بايدن “رفضت بشدة التوظيف على أساس الجدارة” في إدارة الطيران الفيدرالية، وطبقت “أساليب التنوع والمساواة والإدماج” ووظفت “أفرادا من ذوي الإعاقات الذهنية”.
وفي إحاطته الصحفية بشأن الحادث، الخميس، قال ترامب: إن برج مطار رونالد ريغان حذر المروحية في اللحظة الأخيرة، وهذا أحد الأسباب التي جعلت من غير الممكن منع الحادث.
من جانبها، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: إن المروحية انحرفت عن المسار المحدد لها، وفقا للتقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية ومصادر مطلعة على سجلات الرحلة.
وأضافت الصحفية: إن مصادر لم تسمها ذكرت أن المروحية كانت تحلق على ارتفاع أعلى من الارتفاع المحدد، وأن طيار طائرة الركاب ربما لم ير المروحية.
وأشارت المصادر إلى أنه بسبب قلة عدد الموظفين المسؤولين عن مراقبة الحركة الجوية، فإن العاملين ربما لم يتمكنوا من أداء واجباتهم بسبب التعب.
وجاء في التقرير الأولي لإدارة الطيران الفيدرالية: “إن عوامل غير عادية لم تكن موجودة لتشتيت انتباه مراقبي الحركة الجوية، ولكن عدد الموظفين لم يكن عند المستوى الطبيعي وفقا لتوقيت اليوم وكثافة الحركة الجوية”.
والأربعاء، ذكرت إدارة الطيران الفيدرالية أن “طائرة تجارية من طراز Bombardier CRJ700، اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز Sikorsky H-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي”.