مسقط- الرؤية

يستعد مطعم "شارم تاي" التايلاندي في فندق كراون بلازا مسقط- مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- لاستضافة قائمة متنوعة ممزوجة بروح العنب الخميس المقبل، إذ تعِد هذه الفعالية الخاصة بتقديم تجربة طعام لا مثيل لها، تعرض أفضل ما في المطبخ التايلاندي.

ويعد مطعم "شارم تاي" واحة لعشاق الطعام، حيث يدعو محبي الطعام لخوض مغامرة طهي تايلاندية أصيلة، و يقدم المطعم الحائز على جوائز رحلة آسرة عبر النكهات الغنية والمتنوعة لتايلاند، ويعد بإمتاع عشاق الطعام بتجربة تذوق مذهلة.

يشار إلى أن المطعم استضاف قبل أيام قائمة الولائم الملكية وتم تقديم تشكيلة متنوعة من الأطباق التايلاندية التقليدية، بدءًا من مجموعة من المقبلات اللذيذة، وشملت القائمة أطباق "جونغ سارونغ"، الروبيان المقلي الملفوف في نودلز صفراء، و"جانغ رون بلا"، كعك الهامور متبلة بالكاري الأحمر وجوز الهند، بالإضافة إلى ذلك قدم "تونغ ثونغ" ملفوف الخضروات الجذرية مع فطر شيتاكي، و"ساكو ساي غاي" بذور الساجو المطهوة بالبخار مع الدجاج المفروم، و"نوا يانغ نام جيم" شرائح لحم بقر مشوية مع صلصة إيسان.

والخميس المقبل، سيقدم "شارم تاي" قائمة طعام متنوعة ممزوجة بروح العنب المختلفة، المصممة لتسليط الضوء على التناغم بين الأطباق التايلاندية الشهية والمشروبات، إذ تبدأ الأمسية بـ"جونغ تود بوكيت"، وهو روبيان ضخم مقلي ملفوف في النودلز يقدم مع صلصة الفواكه تايلاندية الشهيرة، هذا الطبق يمثل إسبانيا.

ويشمل الطبق الثاني "أوك بيد يانغ"، وهو صدر بط مشوي متبل يقدم على طبقة من الهليون الملكي ومزين بصلصة التمر الهندي، ويمثل هذا الطبق نيوزيلاندا، يليها "غاي توم كرا تاي"، وهو صدر دجاج طري مطهو في حليب جوز الهند والخولنجان الصغير، يمثل هذا الطبق أستراليا.

وبالنسبة للطبق الرئيسي، يمكن للضيوف الاختيار بين "نوا كو رات يانغ بريك تاي"، لحم بقر أنجوس مشوي مع بطاطس بالكاري الأخضر وصلصة إيسان، أو "بلا تود بريك جينغ"، فيليه سمك سيباس مقلي يقدم مع صلصة الكاري الحمراء بالكريمة على طبقة من سلطة سوم توم. كلا الطبقين تمثلان نيوزيلندا.

ويختتم الحدث بالحلويات "ماموانغ نام دوك ماي كاتيسود"، هي عبارة عن حلوى "برولي" جوز الهند والمانجو مع جيلاتو جوز الهند، مع مشروب المانجو البارد المنعش.

يُعد مطعم "شارم تاي" التايلاندي وجهة لمحبي الطعام، سواء كانوا من السكان المحليين أو السياح، ويجمع المطعم بين براعة بين التقاليد والحداثة لابتكار جو طهي مثير.

ولا يتميز مطعم "شارم تاي" بأطباقه اللذيذة فحسب، بل أيضًا بأجوائه الساحرة المستوحاة من قصة الأميرة الذهبية وبيتها السحري، إذ يخلق هذا الاندماج بين التقاليد والحداثة أجواءً ممتعة جذابة مثالية لتذوق المأكولات التايلاندية الأصيلة المتوفرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجفاف الأسوأ في كينيا منذ 40 عاما.. الملايين دون طعام أو مياه

وصل الجفاف في كينيا إلى مستويات دراماتيكية، حيث تأثر ملايين الأشخاص بنقص المياه والغذاء وقد أصبحت هذه الظاهرة، التي كانت تتبع حتى سنوات قليلة مضت دورات موسمية يمكن التنبؤ بها، متكررة وشدة بشكل متزايد.

لقد أدت الأزمات المناخية الأخيرة إلى تفاقم الظروف المعيشية لسكان المناطق القاحلة وشبه القاحلة، الذين يعتمد بقاؤهم على الزراعة والثروة الحيوانية بشكل كبير.


وبحسب الأمم المتحدة، فإن الشعب الكيني يعيش في هذه المرحلة التاريخية أسوأ أزمة مياه منذ أربعين عاماً، ولا يتمتع ملايين الأشخاص بإمكانية الوصول المستقر إلى مصادر المياه الآمنة، وتجف الأنهار والبحيرات والخزانات المائية ببطء.

وفي المناطق الشمالية من كينيا، تضطر النساء والأطفال إلى قطع مسافات أكبر كل يوم لجمع المياه غير النظيفة من باطن الأرض، وهو ما قد يسبب العدوى والأمراض.


وفي مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) الذي عقد في باكو بأذربيجان هذا العام، أكدت كينيا على الحاجة إلى المزيد من الدعم المالي من البلدان المتقدمة لإيجاد حلول التكيف ومساعدة البلاد على التغلب على مثل هذا الوقت الصعب.

ومن بين النتائج الرئيسية للمؤتمر “ميثاق باكو لوحدة المناخ”، الذي يتضمن أهدافاً مالية جماعية جديدة لدعم البلدان المعرضة للخطر وخريطة طريق للتكيف مع المناخ العالمي.

ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز قدرة جميع البلدان، مثل كينيا، على الصمود، وهي الأكثر تضرراً من تغير المناخ ــ بعضها أقل تصنيعاً، وبالتالي أقل البلدان انبعاثات للغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي.

تسلط نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الضوء على التزام عالمي قوي بدعم الدول الأكثر ضعفا، لكن التحدي الرئيسي يبقى في تحويل الوعود إلى إجراءات ملموسة للتخفيف من آثار الجفاف وتغير المناخ على كينيا وغيرها من البلدان التي تعاني من مواقف مماثلة.

تجف أنهار كينيا بسرعة، ومن بين الأسباب الرئيسية لهذه الظاهرة انخفاض معدلات هطول الأمطار والاحتباس الحراري العالمي.

دفع الجفاف الشديد لبعض الناس لشراء الماء – في هذه الحالة مقابل خمسة سلسات كينية (0.04 دولار). ومع ذلك، يتم الحصول على المياه من باطن الأرض، وهي ليست نظيفة.


لأسباب عديدة، يضطر العديد من الناس إلى شرب المياه المستخرجة من باطن الأرض، وهي مياه غير نظيفة ما يلوث العدوى أو الأمراض. يحدد تقرير الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في مجال المياه لعام 2023، مجالات المياه الجوفية في كل مكان، مما يجب على بعض المجتمعات المحلية أن تسعى إلى تحقيق قدر من التركيز على تحقيق ما كان عليه قبل عقد الزمان.

يوفر مركز الأدوية والمكملات الغذائية، كما يراقب صحة المرضى، التي أصبحت معرضة للخطر بسبب الجفاف الشديد الذي يشمل الجميع.

غالبًا ما يذهب الأطفال لجلب الماء مع أمهاتهم في المناطق التي تتشكل فيها برك المياه الراكدة وتتكاثر فيها البعوض الحامل لطفيلي الملاريا. يوفر الجفاف الشديد في كينيا ظروفًا مواتية للبعوض.

تجفف أنهار كينيا بسرعة، حيث يعد مطلوبا للمساعدة والاحتباس الحراري من بين ظهور هذه الظاهرة الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • أجواء عيد الميلاد في دبي: تجارب طعام ساحرة واحتفالات مبهجة لجميع أفراد العائلة
  • ألعاب الواقع المعزز تجربة استثنائية في «مهرجان أم الإمارات»
  • الجفاف الأسوأ في كينيا منذ 40 عاما.. الملايين دون طعام أو مياه
  • في الهند..وفاة شاب سحقاً داخل طاحونة حبوب
  • «بيتي اتخرب».. التيك توكر مداهم يعلن إغلاق مطعمه 777
  • وجبة طعام مسممة تنهي حياة عاملين اثنين وتصيب ثالثا جنوبي العراق
  • البطاطاس المحشوة بالجبن| وصفة شهية لتجربة طعام مميزة
  • «الهليكوبتر».. رحلة استثنائية
  • العثورعلى 12 جثة بشرية داخل مطعم هندي!
  • "كويا مسقط" يعِد بأجواء استثنائية للزوار ضمن احتفالات رأس السنة الجديدة