"شارم تاي" يستضيف فعالية لتقديم تجربة طعام استثنائية.. الخميس
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يستعد مطعم "شارم تاي" التايلاندي في فندق كراون بلازا مسقط- مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض- لاستضافة قائمة متنوعة ممزوجة بروح العنب الخميس المقبل، إذ تعِد هذه الفعالية الخاصة بتقديم تجربة طعام لا مثيل لها، تعرض أفضل ما في المطبخ التايلاندي.
ويعد مطعم "شارم تاي" واحة لعشاق الطعام، حيث يدعو محبي الطعام لخوض مغامرة طهي تايلاندية أصيلة، و يقدم المطعم الحائز على جوائز رحلة آسرة عبر النكهات الغنية والمتنوعة لتايلاند، ويعد بإمتاع عشاق الطعام بتجربة تذوق مذهلة.
يشار إلى أن المطعم استضاف قبل أيام قائمة الولائم الملكية وتم تقديم تشكيلة متنوعة من الأطباق التايلاندية التقليدية، بدءًا من مجموعة من المقبلات اللذيذة، وشملت القائمة أطباق "جونغ سارونغ"، الروبيان المقلي الملفوف في نودلز صفراء، و"جانغ رون بلا"، كعك الهامور متبلة بالكاري الأحمر وجوز الهند، بالإضافة إلى ذلك قدم "تونغ ثونغ" ملفوف الخضروات الجذرية مع فطر شيتاكي، و"ساكو ساي غاي" بذور الساجو المطهوة بالبخار مع الدجاج المفروم، و"نوا يانغ نام جيم" شرائح لحم بقر مشوية مع صلصة إيسان.
والخميس المقبل، سيقدم "شارم تاي" قائمة طعام متنوعة ممزوجة بروح العنب المختلفة، المصممة لتسليط الضوء على التناغم بين الأطباق التايلاندية الشهية والمشروبات، إذ تبدأ الأمسية بـ"جونغ تود بوكيت"، وهو روبيان ضخم مقلي ملفوف في النودلز يقدم مع صلصة الفواكه تايلاندية الشهيرة، هذا الطبق يمثل إسبانيا.
ويشمل الطبق الثاني "أوك بيد يانغ"، وهو صدر بط مشوي متبل يقدم على طبقة من الهليون الملكي ومزين بصلصة التمر الهندي، ويمثل هذا الطبق نيوزيلاندا، يليها "غاي توم كرا تاي"، وهو صدر دجاج طري مطهو في حليب جوز الهند والخولنجان الصغير، يمثل هذا الطبق أستراليا.
وبالنسبة للطبق الرئيسي، يمكن للضيوف الاختيار بين "نوا كو رات يانغ بريك تاي"، لحم بقر أنجوس مشوي مع بطاطس بالكاري الأخضر وصلصة إيسان، أو "بلا تود بريك جينغ"، فيليه سمك سيباس مقلي يقدم مع صلصة الكاري الحمراء بالكريمة على طبقة من سلطة سوم توم. كلا الطبقين تمثلان نيوزيلندا.
ويختتم الحدث بالحلويات "ماموانغ نام دوك ماي كاتيسود"، هي عبارة عن حلوى "برولي" جوز الهند والمانجو مع جيلاتو جوز الهند، مع مشروب المانجو البارد المنعش.
يُعد مطعم "شارم تاي" التايلاندي وجهة لمحبي الطعام، سواء كانوا من السكان المحليين أو السياح، ويجمع المطعم بين براعة بين التقاليد والحداثة لابتكار جو طهي مثير.
ولا يتميز مطعم "شارم تاي" بأطباقه اللذيذة فحسب، بل أيضًا بأجوائه الساحرة المستوحاة من قصة الأميرة الذهبية وبيتها السحري، إذ يخلق هذا الاندماج بين التقاليد والحداثة أجواءً ممتعة جذابة مثالية لتذوق المأكولات التايلاندية الأصيلة المتوفرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد لاريجاني.. وزير الدفاع الإيراني يصل دمشق ويؤكد: مستعدون لتقديم كل الدعم
وصل وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده إلى العاصمة السورية دمشق السبت على رأس وفد أمني رفيع لإجراء محادثات مع المسؤولين السوريين في زيارة لم تحدد مدتها.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن الوفد الإيراني بحث "آخر المستجدات في المنطقة بشكل عام وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجيشين الصديقين، بما يسهم في مواصلة محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
بدورها، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن وزير الدفاع الإيراني قوله لدى وصوله إلى دمشق، إنه "بناءً على توصيات قائد الثورة الإسلامية مستعدون لتقديم كل وسائل الدعم إلى سوريا الصديقة".
وأضاف، أن سوريا لديها مكانة إستراتيجية في السياسية الخارجية لإيران، وقال إن الزيارة إلى دمشق جاءت بناءً على دعوة من نظيره السوري.
وأوضح نصير زاده أنه والوفد المرافق له سيبحثون مع المسؤولين السياسيين والعسكريين في دمشق عدة مسائل مشتركة في مجال الدفاع والأمن، لتوسيع وتطوير العلاقات في هذا المجال بين البلدين.
والجمعة، ووصل علي لاريجاني المستشار البارز للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى دمشق حيث التقى برئيس النظام السوري بشار الأسد، ثم سافر إلى بيروت والتقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس البرلمان نبيه بري.
وقال لاريجاني إن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، يحلم بتغيير الشرق الأوسط لكن بأي قوة سيحقق هذا الحلم؟ لديه أمريكا وماذا جنى منها حتى الآن؟".
وأوضح، أن إيران ستدعم أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية و"المقاومة".
وأضاف لاريجاني: "لا نسعى إلى تخريب أي شيء. نسعى إلى حل المشاكل"، مؤكدا أن إيران ستدعم المقاومة في كل الظروف.
في المقابل، أكد ميقاتي أن "المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701، ودعم الوحدة الوطنية، وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر"، حسبما أفادت رئاسة الحكومة اللبنانية.
وأكد لاريجاني أن "إيران تدعم أي قرار تتخذه الحكومة، لا سيما القرار 1701، كما تدعم انتخاب أي رئيس يتوافق عليه اللبنانيون".
وتأتي زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى سوريا في وقت تشهد فيه الأخيرة بشكل متكرر مؤخرا هجمات إسرائيلية تقول تل أبيب إنها تستهدف مصالح تابعة لحزب الله اللبناني وإيران ونقاطا عسكرية للنظام السوري.