حمدان بن زايد يشيد باهتمام ودعم رئيس الدولة للفعاليات التراثية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مهرجان ليوا للرطب في دورته الـ 20، والذي يقام في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتستمر فعالياته حتى 28 يوليو الجاري بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
واطلع سموه خلال الزيارة على فعاليات المهرجان وسير مزاينات الرطب والفاكهة، واستمع إلى شرح موجز عن مسابقات المهرجان وآلية استلام المشاركات ونظام الفرز وطبيعة عملية التحكيم وصولاً إلى إعلان أسماء الفائزين. الصورة
كما اطلع سموه على بعض الأجنحة التي تعرض آخر ما توصل إليه العلم من تقنيات حديثة في زراعة النخيل وما يرتبط بها من صناعات ومنتجات غذائية، وما تقدمه من ابتكارات زراعية تسهم في زيادة جودة المنتجات الزراعية الوطنية وتسهم في تعزيز البيئة واستدامتها.
وخلال جولته في المهرجان تفقد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، جناح ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وجناح دائرة البلديات والنقل - بلدية منطقة الظفرة، حيث اطلع على أبرز المشاريع الجارية والمستقبلية في المنطقة، كما تفقد منطقة مزاينة الرطب والفواكه، وجناح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وجناح شركة الفوعة للتمور التابعة لمجموعة أغذية.
كما شملت جولة سموه أجنحة كل من هيئة أبوظبي للإسكان، وشرطة أبوظبي، والإدارة العامة للدفاع المدني، ومستشفيات الظفرة، ومجموعة تدوير، وشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، حيث تعرف إلى طبيعة مشاركتها في المهرجان وما تقدمه من خدمات للزوار.
وتعرف سموه إلى ما يقدمه جناح مشروع الغدير للحرف الإماراتية التابع لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وجهوده في الحفاظ على الحرف التقليدية التي تمثل جزءاً مهماً من الإرث الفني الإماراتي، وتفقد في جولته القرية التراثية بالمهرجان التي تعرض من خلالها حاميات التراث الحرف اليدوية التقليدية مثل منتجات النخيل والدخون والبخور وسف وصبغ الخوص والسدو والتلي وقرض البراقع.
واختتم سموه جولته بتفقد ساحة عرض مجسمات القلاع التراثية في الإمارات المشاركة في مسابقة أجمل مجسم تراثي التي ستعلن نتائجها في السابع والعشرين من الشهر الجاري، كما توقف عند ركن زينة المرأة الإماراتية «حشمة وأناقة»، وجناح الفنانة التشكيلية الإماراتية عزة القبيسي.
وفي ختام الزيارة أشاد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان باهتمام ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للفعاليات التراثية التي تعزز مكانة تراث الوطن واستدامة القطاع الزراعي سيراً على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال سموه: إن مهرجان ليوا للرطب يعد ملتقى سنوياً مهماً يحتفي بموسم جني الرطب، وما يمثله من قِيَم الهُويَّة الوطنية، ويعزز نقل المعرفة الزراعية ويهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي العريق لأبناء الإمارات ونقله للأجيال المتعاقبة ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وتفعيل وتنشيط الحركة الاقتصادية في منطقة الظفرة، بالإضافة إلى توعية المزارعين بالزراعة الحديثة والعناية بمزارعهم بإطلاعهم على أفضل الممارسات وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة الإنتاج.
وأعرب سموه عن سعادته بما رآه من فعاليات ومشاركات تراثية وثقافية وزراعية متنوعة خلال الدورة الحالية من المهرجان، منوهاً بالإقبال الكبير للمزارعين والمشاركين من الجهات الحكومية والشركات التي اتسمت بالتعاون والابتكار، ما كان له أبلغ الأثر في ظهور فعالياته بمستوى راق والوصول به إلى درجة عالية من التميز.
وأشاد بجهود اللجنة المنظمة للمهرجان في تنظيم فعالياته وتهيئة أسباب النجاح له، ما أسهم في الإقبال الكبير الذي يشهده من المشاركين والزوار، مثمناً المشاركة الفاعلة من المؤسسات والجهات الحكومية والرسمية والخاصة وجميع الرعاة والداعمين للمهرجان ودورهم في دعم جهود صون التراث المعنوي.
رافق سموه خلال الزيارة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة، وعويضة المرر رئيس دائرة الطاقة، وناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، ومحمد إبراهيم الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد علي المنصوري مدير بلدية الظفرة، والعميد حمدان سيف المنصوري مدير مديرية منطقة الظفرة، وحمد حارب المهيري مدير عام هيئة الإسكان، والعميد خلفان بطي القبيسي مدير الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في منطقة الظفرة، وعبيد خلفان المزروعي مدير مهرجان ليوا للرطب.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات مهرجان ليوا للرطب أبوظبي
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في أبوظبي يستعد لاستقبال الزوار في عيد الفطر
أبوظبي/وام
استعد مركز جامع الشيخ زايد الكبير، لاستقبال جموع المؤدين لشعائر عيد الفطر المبارك ضمن أفضل الخدمات، التي تضمن لهم أجواء الراحة والسكينة والطمأنينة، كما استعد لاستقبال ضيوفه خلال إجازة عيد الفطر المبارك، بعدد من المبادرات التي تقدم لهم تجارب متنوعة.
وبلغ إجمالي عدد ضيوف الجامع خلال إجازة عيد الفطر المبارك للعام الماضي 217 ألفا و52 ضيفاً، بينهم 98 ألفا و427 مصلياً، منهم 37 ألفا و716 أدوا صلاة عيد الفطر، في حين بلغ عدد الزوار 118 ألفا و82 زائراً.
وأثرى المركز جولاته الثقافية، بإحياء الموروث الثقافي الإسلامي والمحلي المرتبط بمناسبة عيد الفطر، حيث تُطلع الجولات المشاركين بها باللغتين العربية والإنجليزية على أهمية عيد الفطر لدى المسلمين، وما ينطوي عليه من معاني المساواة بين الجميع على تعدد ثقافاتهم، وعلى العادات المحلية المرتبطة بهذه المناسبة، مثل اجتماع الأسر، والعيدية، وغيرها من العادات المرتبطة بالموروث الثقافي لدولة الإمارات، إضافة إلى إثراء معرفة الزائر حول ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها والرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍّ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويوفر المركز لضيوفه جولات «لمحات خفية من الجامع»، التي تتيح لهم فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي فيه، إضافة إلى تجربة الجولات الثقافية الليلية (سُرى)، التي تُقدم للزوار من الساعة 10:00 مساءً إلى الساعة 8:00 صباحاً، وتتيح للملتحقين بها فرصة التعرف إلى جوانب لم يسبق للزوار الاطلاع عليها، مثل أعمال الصيانة الدورية، وأعمال التنظيف الاستثنائية التي تتم في الجامع خلال أوقات الجولة، كما سيستفيد ضيوف الجامع من خدمة «الدّلِيل»، وهو جهاز وسائط متعددة، يقدم لضيوف الجامع من مختلف ثقافات العالم، جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية.
ويقدم المركز لضيوفه تجربة مثالية تشمل «سوق الجامع» وقبة السلام التي تضم متحف «نور وسلام» وتجربة «ضياء التفاعلية - عالم من نور»، بما يتيح لهم قضاء يوم كامل في رحاب الجامع ومرافقه، وتجربة ما تقدمه أكثر من 50 وحدة تجارية، ضمن تشكيلة فاخرة من المطاعم والمتاجر والأكشاك ومنافذ البيع ومناطق الترفيه التي روعي فيها التنوع، ما يلبي احتياجات أفراد العائلة من مختلف الفئات العمرية.
جدير بالذكر أن جامع الشيخ زايد الكبير يعد وجهة دينية وثقافية وسياحية فريدة، وأيقونة معمارية تهدف لإبراز الثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة.