3 أنواع رئيسية من الصداع.. لا تتجاهل أعراضها
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن أحد الأطباء قوله إن هناك 3 أنواع رئيسية من الصداع يمكن أن يعاني منها أي شخص، وينبغي معرفة كيفية التمييز بينها بشكل جيد.
وشارك أحد الأطباء على منصة "تيك توك" معرفته بشأن هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص.
وأوضح أن الصداع العنقودي هو الأكثر "إيلاما" و"يصعب علاجه".
وتحدثت دراسات طبية أن هناك أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من الصداع، إذ يمكن تصنيفها إلى نوعين الأولية والثانوية، والفرق بينهما هو أن الأخير يحدث نتيجة مضاعفات لحالة طبية أخرى، في حين أن الأولى لا تحدث هذه الأحوال.
ولا يرتبط الصداع الأولي بحالة مرضية موجودة، بل يكون نتيجة الإجهاد البدني والعقلي، كما يمكن أن يكون الصداع الأولي وراثيًا أيضًا.
أما الصداع الثانوي نتيجة لحالة صحية موجودة، إذ يمكن أن تكون بعض الأسباب الموجودة وتسبب الصداع الثانوي حالة مزمنة، وإصابة في الرأس وعدوى وغير ذلك.
وفيما يلي الـ3 أنواع الرئيسية من الصداع التي ينبغي معرفة كيفية التمييز بينها بشكل جيد:
الصداع العنقودي
يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر.
يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة.
يمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
المريض قد يعاني من تعرق الوجه أيضا.
يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.
صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك "يخضع لضغط كبير ومؤلم".
غالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا.
حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.
الصداع النصفي
المصابون بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس في أغلب الأحيان.
يعانون من أعراض إضافية مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة.
هناك "علامات تحذيرية" قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من الصداع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كيف تتخلص من صداع التوقف عن القهوة والشاي في رمضان
التوقف عن تناول القهوة والشاي خلال شهر رمضان المبارك من الأمور المزعجة لدى محبي الكافيين، والتي تتسبب في تغيير الحالة المزاجية ما يتسبب في بعض الصداع.
وقالت هيئة الدواء المصرية إن الكثير من الأشخاص يواجهون صعوبة في التوقف المفاجئ عن شرب القهوة (الكافيين) خلال نهار رمضان؛ ويشعرون بإرهاق وصداع.
ونصحت هيئة الدواء بالآتي لتقليل حدوث الأعراض الناتجة عن التوقف المفاجئ للكافيين:
- لا تفطر على القهوة، واحرص على تناول التمر أولا في الإفطار لتعويض السكريات التي يحتاجها الجسم، واشرب القهوة بعد الإفطار بساعتين.
- لا تزيد أو تبالغ في شرب القهوة في رمضان؛ لما تسببه من أعراض على رأسها الأرق، وتسارع في ضربات القلب، ويمكن أن يؤدي لزيادة إدرار البول ما ينتج عنه فقد للسوائل التي يحتاج إليها الجسم.
- احرص على شرب كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف الذي يسبب الصداع.
- تناول بعض الأدوية المسكنة مثل الباراسيتامول لتخفيف حدة الصداع، واحرص على النوم وقت كافٍ.
ولتفادي هذه الأعراض، ينصح الخبراء بالتدرج في تقليل استهلاك الكافيين قبل حلول رمضان، لضمان تجربة صيام مريحة وصحية.
تقليل الكمية تدريجيًا
بدلاً من التوقف المفاجئ عن تناول القهوة والشاي، يُفضل تقليل الكمية تدريجيًا قبل بداية شهر رمضان بعدة أسابيع.
يمكن تقليل الكمية بمقدار نصف كوب يوميًا، ما يساعد الجسم على التكيف دون الشعور بأعراض الانسحاب الشديدة.
هذه الخطوة تتيح لجسمك فرصة للتأقلم مع انخفاض مستويات الكافيين تدريجيًا.
استبدال المشروبات المحتوية على الكافيين ببدائل صحية
للتقليل من الاعتماد على الكافيين، يمكن استبدال القهوة والشاي بمشروبات طبيعية خالية من الكافيين، مثل شاي الأعشاب (النعناع، البابونج) أو الماء الدافئ بالليمون.
هذه المشروبات لا توفر فقط بديلاً صحياً، بل تساعد أيضًا في تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز الترطيب.
يساعد شرب كميات كافية من الماء يوميًا في تقليل الرغبة في الكافيين والتخفيف من حدة الصداع المصاحب لأعراض الانسحاب.
يُوصى بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف خلال فترة الصيام مع ضبط أوقات النوم والاستيقاظ.