إعلام حوثي: الغارات على «الحديدة» استهدفت منشآت تكرير النفط
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أكدت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله «الحوثي» باليمن، اليوم السبت، أن الغارات المكثفة على مدينة «الحديدة» غربي اليمن استهدفت منشآت تكرير النفط في الميناء، مشيرة إلى أن الطيران الأمريكي البريطاني هو من شن تلك غارات على المدينة.
وأفادت الوسائل الإعلامية الحوثية، بانقطاع خدمة الاتصالات بمدينة «الحديدة» بالتزامن مع دوي انفجارات من الكثيب والقاعدة البحرية، لافتة إلى أن هناك تحليقا مكثفا للطيران الحربي في أجواء محافظات عدة بالتزامن مع قصف يستهدف الحديدة.
وأشارت الوسائل الحوثية، إلى أن العدوان الإسرائيلي هو من شن الغارات على مدينة «الحديدة» غرب اليمن، وبناء عليه نشب حريق في الميناء الرئيسي.
ومن جانبها، ذكر موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي، أن إسرائيل شنت هجومًا في اليمن، والطائرات الحربية التابعة للكيان المحتل نفذت غارة في اليمن ردًا على غارة الحوثيين بمسيرة على تل أبيب.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع دوي الانفجارات.. انقطاع خدمة الاتصالات بالحديدة في اليمن
طريقة عمل المندي اليمني في المنزل.. المقادير وخطوات التحضير
الصحة العالمية: تفشى الكوليرا في غزة والسودان والصومال واليمن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحديدة اليمن الحديدة باليمن الحديدة في اليمن الحوثيون الحوثيين اليمن غارات أمريكية على اليمن غارات إسرائيلية على اليمن غارات بريطانية على اليمن مدينة الحديدة
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يستولي على منزل مواطن مسن في إب
استولى قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل مواطن في مدينة القاعدة بمحافظة إب (وسط اليمن)، مستغلاً نفوذه وقوة السلاح.
وأفاد المواطن أحمد عبده يحيى القاضي، وهو رجل مسن يعتمد على إيجار المنزل كمصدر رزقه الوحيد، بأن القيادي الحوثي المدعو أمين محمد علي غانم الكريبي، الذي كان مستأجراً للمنزل منذ 20 عاماً، رفض الخروج منه أو دفع الإيجار منذ أكثر من عامين ونصف.
وأوضح القاضي أن القيادي الحوثي استغل نفوذه وما يُسمى بـ"الحارس القضائي" لفرض الأمر الواقع والاستيلاء على المنزل بالقوة، في انتهاك صارخ لحقوق الملكية.
وأضاف القاضي بأسى: "هذا المنزل هو مصدر رزقي الوحيد، والآن أصبحت بلا دخل بسبب استغلالهم نفوذهم".
وتكشف هذه الممارسات عن وجه سياسة المليشيا القائمة على القمع والاستقواء، مما يدفع المواطنين إلى معاناة مزدوجة جراء الحرب والانتهاكات.
وبحسب التقارير الحقوقية، تعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة انتهاكات طويلة تمارسها المليشيا الحوثية بحق المواطنين في محافظة إب، حيث تتوسع عمليات البسط على الممتلكات الخاصة والأراضي تحت ذريعة "الحارس القضائي"، وهو أداة تستخدمها المليشيا للاستيلاء على ممتلكات الخصوم والمواطنين المستضعفين.
ويشتكي أهالي المحافظة من تزايد جرائم النهب التي ترتكبها قيادات حوثية مستغلة نفوذها العسكري، حيث تم الاستيلاء على مئات العقارات والأراضي بالقوة في مختلف مديريات المحافظة.
وتشهد محافظة إب تزايداً في جرائم النهب والاعتداء على الممتلكات منذ سيطرة مليشيا الحوثي عليها واندلاع الحرب مطلع العام 2015 حيث يتمتع قادة المليشيا بحرية مطلقة لممارسة الاستيلاء دون أي رادع قانوني أو أخلاقي.