أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في يوم 6 أكتوبر 2024، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء التونسية.

وقال سعيد في تصريحات من برج الخضراء من معتمدية رمادة بولاية تطاوين :"لو كنت خُيرت لما اخترت، ولكن حين يدعوك الواجب الوطني المقدس فلا مجال للتردد، ولا مجال إلا أن تقول إنني استجبت ولبيت".

وأضاف الرئيس التونسي :"أُعلن ترشحي للانتخابات الرئاسية ليوم السادس من أكتوبر القادم، لمواصلة مسيرة النضال في معركة التحرير الوطنية"، وفق ما جاء في مقطع فيديو نُشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

وأوضح قيس سعيد أنه اختار هذا المكان، وهذا اليوم، برج الخضراء، لإعلان ترشحه، لأنه يعبق برائحة النضال، وهو رمز المناعة والسمو والعلو، وللتأكيد على أن تونس دولة موحدة من آخر نقطة في الشمال إلى آخر نقطة في الجنوب، وستبقى موحدة، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء التونسية.

ودعا سعيد خلال تصريحات الجميع إلى الانتباه من كل أشكال الاندساس والمغالطة، حسب قوله، مشيرا إلى أن البعض سقط عن وجوههم القناع، والبعض الآخر سيسقط عنه بالتأكيد في قادم الأيام.

كما طالب قيس سعيد من سيتولون التزكية بألا يقبلوا أي مليم من أية جهة كانت، ومن قبل ولو مليما واحدا، فأنا منه براء إلى يوم الدين، وأردف قائلا: "نعول على قدراتنا الذاتية وحدها"، موضحا أن القضية تتعلق اليوم بتونس لأننا كلنا مارون، عابرون وتونس هي التي ستبقى.

ومن المتوقع أن يتلقى سعيد دعما من البرلمان ومجلس الجهات والأقاليم، إلى جانب الأحزاب المؤيدة لإجراءات 25 يوليو 2021.

وبذلك، ينضم سعيد إلى أكثر من 70 مرشحاً، أعلنوا نيتهم المنافسة على كرسي الرئاسة، وبدأوا بجمع التزكيات، بعد سحب الاستمارات من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، على أن يتم البدء بقبول مطالب الترشح يوم 29 يوليو.

أما من بين الأسماء التي عبرت عن نيتها الدخول في المنافسة على كرسي الرئاسة، المنذر الزنايدي وهو أحد أهم وزراء نظام بن علي.

كما انضم إلى السباق متقاعدان من الجيش وهما الأميرال المتقاعد كمال العكروت والعقيد عادل الدو، إلى جانب النائب السابق الصافي سعيد، الذي يعتزم تكرار التجربة رغم حصوله على أصوات متدنية في رئاسيات 2019.

ولقبول ترشحاتهم، يشترط على المرشحين جمع 10 تزكيات من البرلمان، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف تزكية في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيس سعيد الرئيس التونسي تونس برج الخضراء الواجب الوطني المقدس

إقرأ أيضاً:

ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة

كلف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس مفاوض الاتحاد الأوروبي السابق في ملف بريكست ميشال بارنييه، تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة بعد قرابة شهرين على الانتخابات التشريعية.

وبارنييه (73 عاما) أكبر رئيس حكومة في تاريخ فرنسا الحديث وكُلف تشكيل “حكومة جامعة في خدمة البلاد”، على ما أضافت الرئاسة.

ومنذ الأربعاء توقع سياسيون ووسائل إعلام في فرنسا الإعلان الوشيك عن رئيس الحكومة المقبلة خلفا لغابريال أتال بعد أن أفرزت الانتخابات واقعا سياسيا معقدا بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان.

وكان قد تم التداول باسم شخصيتين كأبرز الخيارات لهذا المنصب وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.

لكن حسابات البرلمان لم تصب في مصلحتهما.

ففي فرنسا يعين رئيس الجمهورية رئيس الوزراء، الذي يمكن بعد ذلك أن يؤكده البرلمان.

وواجه كل من برتران وكازنوف خطر حجب الثقة في إجراء يمكن أن يحظى بدعم الكتلة اليسارية واليمين المتطرف.

شوهد بارنييه اليميني لدى خروجه من محادثات في الإليزيه مع ماكرون ليعود إلى السياسة من الباب العريض رئيسا للوزراء.

وابتعد عن الساحة السياسية الفرنسية منذ فشله في ضمان دعم حزبه “الجمهوريين” لمواجهة ماكرون في الانتخابات الرئاسية عام 2022.

وقال مستشار للرئيس لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه، إن وزير الخارجية السابق المخضرم ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق “متوافق مع ماكرون” ولديه حظوظ في نيل تأييد البرلمان.

وأكد وزير في الحكومة المنتهية ولايتها طالبا عدم الكشف عن اسمه إن بارنييه “يحظى بشعبية كبيرة بين أعضاء اليمين في البرلمان دون أن يكون مصدر إزعاج لليسار”.

وعلقت المرشحة السابقة للانتخابات زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن أن حزب “التجمع الوطني” الذي تتزعمه “سينتظر سماع خطاب بارنييه بشأن السياسة العامة” أمام البرلمان قبل تحديد موقف بشأن منحه الثقة أم لا.

بدوره قال جان لوك ميلانشون اليساري الراديكالي، الذي ينتمي حزبه “فرنسا الأبية” وحلفاء آخرين إلى كتلة اليسار، إن تكليف ماكرون السياسي اليميني يعني أن الانتخابات “سُرقت من الفرنسيين”.

من جهته اعتبر زعيم الاشتراكيين أوليفييه فور ان البلاد تدخل “في أزمة حكم”.

المصدر أ ف ب الوسومإيمانويل ماكرون فرنسا

مقالات مشابهة

  • ماكرون يكلف ميشال بارنييه تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة
  • رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار فيليب يؤكد ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • القضاء التونسي يصدر بطاقة إيداع بالسجن بحق المرشح للانتخابات الرئاسية عياشي الزمال
  • الرئيس التونسي: الانتخابات شأن داخلي خاص لا دخل لأي جهة أجنبية بها
  • الاتحاد التونسي للشغل يرفض قرار عدم إعادة 3 مرشحين لانتخابات الرئاسة
  • أوزغور أوزيل: الديمقراطية تسمح لأردوغان بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة!
  • التونسي للشغل: رفض هيئة الانتخابات لقرار المحكمة الإدارية سابقة قانونية
  • التونسي للشغل: رفض هيئة الانتخابات لقرار المحكمة الادارية سابقة قانونية
  • ديموقراطية قيس سعيد .. توقيف مرشح جديد للرئاسة التونسية
  • إعلان القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس