البحرية الإيرانية تنتشل مدمرة من تحت المياه بعد انقلابها خلال إجراء إصلاحات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تمكنت البحرية الإيرانية من انتشال مدمرة حربية من تحت المياه بعدما انقلبت قبل نحو أسبوعين أثناء القيام بإصلاحات فيها، حسب وكالة "فارس" للأنباء.
وذكرت الوكالة الإيرانية، أن خبراء البحرية تمكنوا من انتشال المدمرة التي تحمل اسم "سهند" أمس الجمعة، مشيرة إلى أنه على الرغم من الأضرار التي لحقت بها، إلا أن الخبراء واثقين من إمكانية إصلاح المدمرة.
وفي أوائل تموز /يوليو الجاري، انقلبت المدمرة الإيرانية خلال إصلاحات في ميناء بندر عباس على مضيق هرمز، ما تسبب في إصابة العديد من العمال.
وفي حين تداولت وسائل إعلام أن المدمرة الإيرانية غرقت بالكامل، لم تصدر البحرية أي بيان يؤكد ذلك، مشيرة إلى أن المدمرة "فقدت توازنها" فقط بسبب دخول المياه إلى الخزانات.
وجاء في بيان البحرية الإيرانية حينها، أن "المدمرة سهند تعرضت إلى حادث تسرب مياه للخزانات في ميناء بندر عباس خلال القيام بعمليات إصلاح فيها ما أدى لفقدانها التوازن وعمليات استخراج المياه منها و انتشالها مستمرة".
يشار إلى أن المدمرة "سهند"، أطلقت أول مرة في عام 2018، وهي مجهزة بمنصة طيران مروحية وقاذفات طوربيدات ومدافع مضادة للطائرات والسفن وصواريخ أرض أرض وأخرى أرض جو.
كما تتمتع المدمرة بقدرة على التخفي من الرادارات، بالإضافة إلى قدرات حرب إلكترونية.
وكانت إيران أطلقت عام 2010 أول مدمرة محلية الصنع، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تحديث معداتها البحرية.
وعام 2021، غرقت السفينة البحرية الإيرانية المعروفة باسم "خرج" بسبب اندلاع حريق فيها خلال مهمة تدريبية في خليج عُمان، دون تسجيل أي إصابات جراء الحادثة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية مدمرة مضيق هرمز إيران مضيق هرمز مدمرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البحریة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
"الجزيرة مدمرة".. فرنسا تواجه مهمة "ضخمة" في مايوت بعد إعصار شيدو
أعلن القائم بأعمال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتالو في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" اليوم الثلاثاء، أن فرنسا تواجه مهمة ضخمة في عمليات الإنقاذ على أراضيها الخارجية، بإقليم مايوت في أعقاب إعصار شيدو الذي ضرب مجموعة صغيرة من الجزر في المحيط الهندي.
وقال ريتالو: "ينتظر فرنسا في مايوت أمر جسيم، الجزيرة مدمرة".
أخبار متعلقة إقليم مايوت الفرنسي.. مساعدات عاجلة ومخاوف من مقتل الآلافحصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنساوكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق الـ56 بالجوفوأضاف: "تم حشد أجهزة الدولة منذ البداية لمساعدة الضحايا ومنع المزيد من الأزمات التي تؤدي إلى تفاقم الكارثة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساكن المدمرة في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار تشيدو- أ ف بحظر التجول الليليوتفرض السلطات في مجموعة الجزر الواقعة بين مدغشقر وموزمبيق حظر التجول الليلي، وفي تقرير أولي مساء أمس الاثنين، قالت السلطات إن هناك 21 قتيلا وأكثر من 1400 جريح وإنه من المتوقع ارتفاع عدد القتلى.
وضرب إعصار شيدو الجزر يوم السبت الماضي، تصاحبه رياح بلغت سرعتها نحو 220 كيلومترا في الساعة، مما أدى إلى تدمير المنازل المصنوعة من الصفيح البسيط التي يعيش فيها العديد من السكان البالغ عددهم 310 ألف نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المساكن المدمرة في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار تشيدو- أ ف ب
وأشارت السلطات في موزمبيق حتى الآن إلى وفاة 27 شخصا بعد أن ضربت الرياح التي بلغت سرعتها 240 كيلومترا في الساعة مقاطعتي كابو ديلجادو ونامبولا بشمال البلاد.