الشركة اليمنية للغاز تدشن دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت الشركة اليمنية للغاز، اليوم، الدورة التدريبية المفتوحة “طوفان الأقصى” لـ 42 من منتسبي الشركة استعداداً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي التدشين أكد نائب وزير النفط والمعادن – القائم بأعمال المدير التنفيذي للشركة ياسر الواحدي، أهمية مثل هذه الدورات في إطار التعبئة واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود في التحشيد والاهتمام بتدريب وتأهيل الكوادر في مختلف القطاعات لتكون على أتم الاستعداد والجهوزية لأي مواجهة ضد أعداء الأمة “أمريكا وإسرائيل”.
وأفاد بأن الدورة التي تستمر 13 يوماً، تهدف إلى تعزيز جهوزية منتسبي وكوادر الشركة والتأكيد على الاستعداد لتنفيذ أي مهام تطلب منهم ضمن معركة “إسناد غزة” نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
واعتبر الواحدي مساندة الشعب الفلسطيني واجباً دينياً وإنسانياً وأخلاقياً في ظل الصمت المعيب للأنظمة العربية والإسلامية، والجرائم المروعة التي يرتكبها الصهاينة وانتهاكاتهم المستمرة بحق الفلسطينيين.
وأشار الى المواقف المشرفة لقائد الثورة، والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء من النساء والأطفال، مباركاً العملية العسكرية النوعية التي استهدفت قلب الكيان الصهيوني في منطقة “يافا” المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء طوفان الاقصى غزة
إقرأ أيضاً:
الزراعة تحذر من “الصقيع”
دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.