وكالة تحذر من انتشار الجريمة المنظمة في أوروبا
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة إنفاذ القانون الأوروبية (يوروبول) إن الجريمة المنظمة تنتشر في جميع أنحاء أوروبا، مع تزايد الميل للعنف بين الشبكات الإجرامية التي تمثل مشكلة في عدد من الدول.
وقالت كاثرين دي بول رئيسة يوروبول، لمجلة "دير شبيجل" الإخبارية الألمانية، إن "الجريمة المنظمة آخذة في الازدياد. إنها تستغل كل نقطة ضعف"، مضيفة أن تجارة المخدرات المتزايدة تؤجج العنف.
وبحسب يوروبول، فإن أوروبا غارقة في المخدرات.
وأشارت دي بول إلى أن "الوضع مأساوي".
ووفقا للتحقيقات التي أجرتها هيئة الشرطة الأوروبية، التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقرا لها، تنشط في الاتحاد الأوروبي 821 شبكة إجرامية خطيرة.
وحذرت "يوروبول" مؤخرا من أن هذه العصابات، التي تضم أكثر من 25 ألف عضو، محترفة للغاية ولا ترحم. ويتمثل النشاط الرئيسي لتلك العصابات، وفقا للتحليل، في الاتجار بالمخدرات.
ووجهت دي بول نداء عاجلا قالت فيه إن الأموال المكتسبة من المخدرات في أوروبا تبقى في القارة وتستثمر في الاقتصاد المحلي، و"يجعل هذا الجريمة المنظمة واحدة من أكبر المخاطر في عصرنا".
وذكرت رئيسة وكالة الشرطة الأوروبية أن الشرطة بحاجة إلى الوسائل التقنية والصلاحيات والأفراد للحصول على فرصة في مكافحة الشبكات الإجرامية، مضيفة: "إذا لم نستثمر أكثر، سنخسر هذه المعركة".
وفي أعقاب صراع حاد بين عصابات المخدرات، حذر قانونيون من جرائم مثل الهجمات التي تستخدم فيها المتفجرات، وعمليات الاختطاف. حيث تنفذ تفجيرات أمام المنازل أو الشركات في تكتيك شائع تستخدمه عصابات المخدرات يهدف للضغط على الأشخاص وجعلهم يخافون. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مخدرات يوروبول عصابات أوروبا الجریمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه
#سواليف
قالت منظمة #أطباء_بلا_حدود اليوم الأربعاء، إن #الاحتلال يحظر فعليا وصول #المياه إلى قطاع #غزة عن طريق قطع الكهرباء والوقود، داعية للسماح بمرور المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لتجنب مزيد من #الخسائر في #الأرواح.
وأضافت المنظمة في بيان، أن “سلطات الاحتلال تحظر فعليا الوصول إلى المياه عن طريق قطع الكهرباء والوقود عن القطاع”.
ونقل البيان عن منسقة المياه والصرف الصحي في غزة لدى المنظمة بولا نافارو، قولها مع الهجمات الجديدة التي أسفرت عن مئات #الشهداء في أيام قليلة، تواصل القوات الإسرائيلية حرمان سكان غزة من المياه عبر إيقاف الكهرباء ومنع دخول الوقود.
مقالات ذات صلة قروض ميسرة للمتقاعدين العسكريين والأجهزة الأمنية 2025/03/26وأضافت أن معاناة فلسطينيي غزة تتفاقم بسبب “أزمة المياه، فالعديد منهم يضطرون إلى شرب مياه غير صالحة للاستخدام، بينما يفتقر البعض الآخر إليها تماما”.
بينما عدت منسقة الفريق الطبي لدى المنظمة بغزة كيارا لودي، وفق البيان، إن الأمراض الجلدية التي يعانيها الأطفال “نتيجة مباشرة لتدمير غزة والحصار الإسرائيلي المفروض عليها”.
وتابعت “يعالج طاقمنا عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون أمراضا جلدية مثل الجرب، الذي يسبب معاناة كبيرة، وفي الحالات الشديدة يؤدي إلى خدش الجلد حتى ينزف”.
وأرجعت لودي إصابة الأطفال الفلسطينيين بالجرب إلى “عدم قدرتهم على الاستحمام”.
وأشارت أطباء بلا حدود إلى أن “اليرقان والإسهال والجرب” من أكثر الحالات التي تعالجها طواقمها في خانيونس وهي ناتجة عن نقص إمدادات المياه الآمنة.
وحذرت المنظمة من أن نفاد الوقود الموجود في القطاع من شأنه أن يتسبب بـ”انهيار نظام المياه المتبقي بشكل كامل ما سيؤدي إلى قطع وصول الناس للمياه”.
ويواصل منع إدخال الوقود ضمن حصارها المشدد وإغلاقها للمعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والبضائع منذ 2 آذار/ مارس الجاري.
وجددت المنظمة دعوتها للاحتلال برفع الحصار”اللاإنساني المفروض على قطاع غزة والامتثال للقانون الإنساني الدولي وواجباتها كقوة احتلال”.
وطالبت بـ”استعادة فورية للهدنة والسماح بمرور الكهرباء والمساعدات الإنسانية لغزة بما في ذلك الوقود وإمدادات المياه لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح”.
يأتي ذلك في ظل الدمار الواسع الذي طال مرافق خدمات المياه والصرف الصحي بشكل كلي أو جزئي وأخرجها عن الخدمة والذي زادت نسبته عن 85%؛ وفق ما نقله المركز الفلسطيني لحقوق الإنساني عن بيان مشترك لسلطة المياه والجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في 22 آذار/ مارس.