واصل جناح الأزهر بمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب سلسلة "ورش الحكي"، اليوم السبت، بتناول كتاب "موسى عليه السلام " بركن الطفل، بالتعاون بين قطاع المعاهد الأزهرية ومجلة نور.

 

 

أوضحت معلمة رياض الأطفال أن الكتاب بدأ برؤيا لفرعون مصر في منامه تهدد حياته، وعلم من كهنته وسحرته أنه سيولد في بني إسرائيل غلام يكون سببا في هلاكه وهلاك وقومه، وأشاروا عليه بقتل كل غلام ذكر يولد في بني إسرائيل، ولكن إرادة الله حالت بينه وبين أن يقتل سيدنا موسى بعد ميلاده؛ بل وجعله يتربى في بيت فرعون نفسه، ليبين أن إرادة الله نافذة مهما كانت الأسباب والظروف

.

قصة قتل سيدنا موسى لعدوه

 

وتابعت معلمة رياض الأطفال أن الله أعاد سيدنا موسى إلى أمه كما وعدها الله سبحانه وتعالى، ليكون هذا درس لنا أن وعد الله حق وأنه يجب علينا أن نتبع أوامره وننفذها فهو دائما يختار لنا الأفضل، متناولة قصة قتل سيدنا موسى لعدوه وخروجه من مصر وذهابه إلى مدين وقصة زواجه.

 

أهل الباطل إلى الزوال

 

وتناولت مواجهة سيدنا موسى لفرعون وتغلبه على السحرة، وهذا يؤكد لنا أن من كان الله معه فلن يستطيع أحد أن يؤذيه، مختتمة بغرق فرعون ونهايته، موضحة أن الحق هو من ينتصر وأن أهل الباطل إلى الزوال، معددة العبر المستفادة من قصة سيدنا موسى عليه السلام.

 

ويتضمن الجناح سبعة أركان وهم: الفتوى ومجلة نور واللوحات الفنية وبيت الزكاة والصدقات ومنفذ بيع الكتب والخط العربي بالإضافة إلى متحف المخطوطات كما يتيح الجناح كتابة أسماء الزائرين؛ ويعقد دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وورش عمل مصغرة للأطفال والكبار، وتعريف المتدربين بأماكن تعليم الخط العربي في مصر، وكذلك المواقع الإلكترونية التي تساعد على إتقانه.

 

 فى نفس السياق تحتل القضية الفلسطينية المكانة الأولى في أولويات مؤسسة الأزهر الشريف، فدعمه لهذه القضية يأتي من منطلق ديني ووطني، ولم يكن هذا الدعم قاصرا على البيانات والإدانات، بل وصل لنداءات عالمية، كما أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لدول شرق آسيا الأخيرة والتي كانت منذ أيام نادى فيها بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها، ليتأكد أن الأزهر يدعم هذه القضية بكل السبل داخليا وخارجيا.

 

ﻭﻳﻘﻊ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻷﺯﻫﺮ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ مكتبة ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺑﺠوار ﺍﻟﻘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻳﺔ، ﺑﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ على مساحة كبيرة تضم أركانه المتنوعة وإصداراته الأصيلة والمتجددة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جناح الأزهر ورش حكي قطاع المعاهد معرض الإسكندرية سیدنا موسى

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن حفظ الله لعباده، المستمد من اسمه "الحفيظ"، يشمل كل الناس، مطيعون لله كانوا أو عصاة، فالإنسان وهو يعصي الله محفوظ، وعادة ما تجد أن العصاة أو الخارجين على حدود الله لديهم نعم أكثر، مما يدل على أن هذه النعم ليست شيئا في الحسبان الإلهي، وأن الدنيا للمطيع وللعاصي، فالله تعالى يمهل العاصي، ليس تربصا به ولكن لعله يتوب أو يرجع، وفي كل شيء تجد تطبيقا عمليا لقوله تعالى في الحديث القدسي: " إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبي".

وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم بثامن حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام ٢٠٢٥، أن لاسم الله "الحفيظ" معنيان، الأول هو الضبط، ومعناه ضد النسيان أو السهو، فيقال "فلان حافظ للقرآن عن ظهر قلب"، أي لا يمكن أن يخطئ في كلمة من كلماته، والمعنى الثاني هو "الحراسة"، من الضياع، ولا يكون ذلك إلا بحفظ من الله، لافتا أن حفظ الله للأرض والسماء يعني الإمساك والتسخير، فهو تعالى يمسك السماء أن تقع على الأرض رحمة بعباده وحتى يتحقق لهم التسخير بالصورة الكاملة التي تفيد الإنسان وتعينه على أداء رسالته في هذه الحياة.

وأضاف شيخ الأزهر أن حفظ الله تعالى يشمل كذلك القرآن الكريم، فهو سبحانه وتعالى الحافظ للقرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع، مصداقا لقوله تعالى: " إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذّكْرَ وهو القرآن وإنّا لَهُ لحَافِظُونَ "، وهذا هو التأكيد الأكبر بأن القرآن لم يعبث به في حرف واحد، فقد وصلنا كما بلغه النبي "صلى الله عليه وسلم"، وهو بين يدينا كما قرئ بين يديه "صلى الله عليه وسلم" دون أي تحريف أو تغيير.

واختتم فضيلته أن الإنسان مطالب، بجانب حفظ الله تعالى له، أن يعمل هو على حفظ نفسه وعقله، فهما أهم ما لديه من نعم الله تعالى، فهو مطالب بحفظ نفسه من المعاصي ومن تصلب الشهوات، ومطالب أيضا بحفظ عقله من المعلومات والمحتويات الضارة، والتي منها على سبيل المثال، ما قد ينتج عنه التشكيك في الدين أو العقيدة، وبهذا يكون بإمكان الإنسان أن يحفظ نفسه وعقله.

شيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين

شيخ الأزهر يهنئ خادم الحرمين وولي العهد بذكرى يوم التأسيس

شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يواصل استقبال المهنئين برمضان
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • أحمد الفيشاوي: فيه جناح باسمي بمصحة
  • برايتون يواصل سلسلة انتصاراته في الدوري الإنجليزي بفوز قاتل أمام فولهام
  • شيخ الأزهر: الله حفظ القرآن الكريم من التحريف والتبديل والضياع
  • السياسة وجهود التقارب بين المذاهب الإسلامية!
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة
  • بأعلى تخفيضات.. قائمة بأسعار السلع الغذائية بمعرض وزارة الزراعة
  • هل الحفيظ من أسماء الله الحسنى؟ شيخ الأزهر يجيب
  • كان سيؤم الناس في صلاة التراويح.. وفاة طفل سقط من المسجد أثناء تنظيفه