سيف بن زايد: حفظ الله أم الإمارات وأدامها ذخراً للإنسانية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
قال الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عبر منصة إكس: «تقديراً من جمهورية سنغافورة الصديقة لمكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الفرسان»، أطلقت في 2017 اسم سموها على زهرة الأوركيد الوطنية لسنغافورة، عرفاناً بإسهاماتها الجليلة في مجالات دعم قضايا المرأة والعمل الإنساني والتنمية الاجتماعية، لتزدان بها الحديقة الوطنية وهي تنفرد بندرتها ومعانيها العميقة بما يليق بسموها الإنساني».
وأضاف سموه، «حفظ الله أم الإمارات وأدامها ذخراً للإنسانية جمعاء».
وتابع سموه، «ولقد حظي شباب وشابات برنامج تمكين «قادة المستقبل» بزيارة هذه الزهرة السامية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: عيد الاتحاد صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا
قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي: «نحتفل اليوم بمرور 53 عاماً على قيام دولة الإمارات، تشهد على صفحة مضيئة من تاريخ دولتنا المجيد، ونفتح صفحة جديدة مفعمة بالأمل ومزيد من الإنجازات التي ترفع اسم بلادنا عالياً بين الدول والأمم».
وأضاف سموه: نتقدم بأجمل التهاني إلى القيادة الرشيدة، وإلى جميع أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين».
وقال سموه: «لقد واصلت دولة الإمارات خلال العام الماضي، في ظلّ القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وبتضافر جهود أبنائها وتعاضدهم، إبهار العالم بما قدّمته من إسهامات جليلة في الميادين كافة، فلم تكن متصدّرة مؤشرات التنمية العالمية، على المستويات الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية والبيئية والثقافية فحسب، وإنما كان لها كذلك حضور دوليّ مؤثّر، واصلت من خلاله سعيها الدؤوب إلى بناء جسور التواصل وترسيخ قيم الحوار والتعاون».
وأضاف سموه: «خلال هذا العام قاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حراكاً دولياً استثنائياً حرص من خلاله على ترسيخ حضور الدولة على مستوى الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم، لتثمر لقاءاته وزياراته عن سلسلة من اتفاقات الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يعود بالخير والمنفعة على الأطراف كافة». وأضاف سموه: « كلّ هذه الإجراءات التي أوصلت الدولة إلى المرتبة العاشرة عالمياً على مؤشر القوة الناعمة، لا تهدف فقط إلى جعل الإمارات بيئة آمنة للاستثمار، ووجهة جذب عالمية للطامحين إلى حياة كريمة آمنة ملأى بالفرص، وإنما تضع الأسس السليمة للمستقبل، وتسهم في بناء أجيال من الشباب الإماراتي الكفء القادر على مواصلة المسيرة بنجاح واقتدار». وقال سموه «تحتفل الإمارات هذا العام بمرور عشر سنوات على قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإن ذلك يأتي إدراكاً من القيادة الحكيمة بأن بناء الأوطان وصون منجزاتها لا يكون إلا بسواعد أبنائها وعزيمتهم وإرادتهم، وهذه الرؤية من القيادة الحكيمة هي البوصلة الراسخة التي تقود السياسات والاستراتيجيات الحكومية في الدولة».
وأضاف سموه: «كما لا يفوتنا في هذا الإطار، التوقف عند الإنجاز الكبير الذي حققته دولة الإمارات، برؤية قيادتها وعزيمة أبنائها، وبعد سنوات من التخطيط والعمل، باكتمال التشغيل التجاري لمحطات براكة للطاقة النووية التي توفر 24 في المئة من احتياجات الدولة من الكهرباء.
وقال سموه: «حفل العام الماضي بنجاحات يصعب حصرها جميعها، من بينها إلى كلّ ما تقدّم، الإنجازات العلمية والتكنولوجية مع انضمام الإمارات إلى مشروع بناء محطة الفضاء القمرية، وهو المجال الذي عزّزت الدولة حضورها فيه».
وختم سموه بالقول: «هذه الإنجازات المشهودة، والنجاحات الباهرة التي تحقّقت في عام واحد، فضلاً عن المئات غيرها، لهي مدعاة فخر دائم بالانتماء والولاء إلى هذا الوطن وقيادته الحكيمة التي جعلت التقدم نهجاً راسخاً ووعداً لا تنقطع ثماره، وإنجازاً ممتداً وضع أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فحفظ الله وطننا الحبيب الإمارات ووفق قيادته وشعبه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان».
(وام)