«ليوا للرطب» يحتفي بإبداعات المرأة في الصناعات التراثية
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
الظفرة:«الخليج»
يقدم جناح «هُويّة الإماراتية.. احتشام وأناقة» في «مهرجان ليوا للرطب» بدورته ال 20 عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية التي تصوغها أيدي «حاميات التراث»، في مواصلة لتقاليد عريقة وإرث ممتد لمنتجات تراثية تحمل رائحة الماضي. كما تظل صالحة للاستخدام حاضراً ومستقبلاً في تحقيق عملي لاستدامة التراث عبر عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها.
ويضم الجناح أركاناً عدة تقدم للزوار تجربة تراثية ممتعة، ومنها «منتجات النخيل» الذي يعرض إبداعات المرأة في استخدام مختلف أجزاء النخلة لصنع منتجات مفيدة ومتنوعة، و«صناعة الزرابيل» وهي جوارب نسائية من الصوف لحماية الأقدام من برد الشتاء وحرارة الرمال صيفاً.
ويعرّف «ركن السّدو» بطريقة صناعة القطع المستخدمة في بناء بيوت الشعر، وعتاد الناقة، وغيرها من المنسوجات، فيما يتابع الزوار في بقية أركان القرية «قرض البراقع» التراثية، و«الخياطة»، وصناعة «التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة بنسج خيوط الفضة مع الخيوط الحريرية، و«سف الخوص»، بتجديل سعف النخيل لصنع أدوات الحياة اليومية مثل المخرافة، والسرود، والمكبّة، وصبغ الخوص باستخدام الألوان الطبيعية، وصناعة الدخون من العود والمسك والزيوت العطرية، وصناعة الحنّاء من أوراق شجرة الحناء.
كما تقدم القرية ورشاً تعرف الزوار بجوانب من ثراء المطبخ الإماراتي الأصيل عبر عرض أكلات يدخل التمر في مكوناتها، منها «البثيثة» المكونة من التمر والطحين المحمص والسمن والهيل والزعفران، و«الشعثاء» المكونة من التمر والسمن.
ويهدف المهرجان، عبر إفراد مساحة للحرف النسائية التراثية، إلى الاحتفاء بالتراث الفني للإمارات، في إطار الاهتمام بالحفاظ على الهُوية الوطنية وتعزيز صون التراث الإماراتي، بتعريف زوار المهرجان بالفنون المحلية، حيث تسهم القرية التراثية بالمهرجان في الإضاءة على عراقة التراث الإماراتي والاطلاع على دور المرأة الفاعل في الحياة قديماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب
إقرأ أيضاً:
طعام غير متوقع يحميك من نزلات البرد عند تناوله مع الإفطار
يعد فصل الشتاء تحديًا صحيًا يواجه الجسم، حيث تنخفض درجات الحرارة وتزداد احتمالات الإصابة بالأمراض. وبينما تتطلب هذه الظروف التغذية المثلى لتعزيز القوة والمناعة، تقدم بعض الوصفات التقليدية حلولًا طبيعية وفعّالة. ومن أبرزها تناول التمر مع الحليب الدافئ، وهي وصفة تجمع بين التغذية والدفء، وفقًا لما جاء في تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
تعزيز المناعة والحماية من الأمراض
يصاحب الشتاء انتشار الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل من الضروري دعم جهاز المناعة. يتميز التمر بكونه غنيًا بفيتامينات مثل "سي" و"أ" ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز الدفاعات الطبيعية للجسم أما الحليب، فيعد مصدرًا أساسيًا لفيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ومكافحة الفيروسات، خاصة مع قلة التعرض لأشعة الشمس خلال هذا الفصل.
شعور بالدفء والطاقة
يعمل التمر مع الحليب كوجبة غنية تساعد في الشعور بالدفء ومقاومة البرد ويحتوي التمر على سكريات طبيعية مثل الجلوكوز والفركتوز، التي توفر طاقة فورية، بينما يعزز الحليب الدافئ الشعور بالراحة والاسترخاء وهذه التركيبة ليست فقط وسيلة للشعور بالدفء، بل ترفع أيضًا من مستوى النشاط والحيوية خلال الأيام الباردة.
صحة العظام والوقاية من الآلام
يعاني كثيرون من مشاكل العظام والمفاصل خلال الشتاء، مثل آلام التهاب المفاصل وهشاشة العظام.
يحتوي التمر على معادن ضرورية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، بينما يُعرف الحليب بكونه مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين “د” ويعزز هذا المزيج صحة العظام وكثافتها، مما يقلل من مخاطر الإصابة بالآلام المرتبطة بالبرد.
بشرة نضرة وصحية
تتسبب البرودة في جفاف الجلد، مما يتطلب العناية اللازمة. يحتوي التمر على فيتامين "سي" ومضادات الأكسدة التي تعزز إنتاج الكولاجين وتحارب جفاف البشرة ويساعد الحليب بما يحتويه من حمض اللاكتيك والدهون على ترطيب البشرة، مما يمنحها مظهرًا ناعمًا ونضرًا.
تعزيز النوم ومكافحة الخمول
مع انخفاض درجات الحرارة، يعاني البعض من صعوبات في النوم والشعور بالخمول.
يوفر التمر مع الحليب مزيجًا مثاليًا لتحسين جودة النوم بفضل التريبتوفان الموجود فيهما، وهو مركب يحفز إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم.
تناول كوب دافئ قبل النوم يساعد في الاسترخاء والراحة.