عدم انشاء أماكن وقوف ثم تغريم المخالف.. قصة تنتهي بسحب 70 مليار دينار سنويًا من المواطنين
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبرت لجنة الخدمات والاعمار النيابية، اليوم السبت (20 تموز 2024)، ان السلطات الحكومية "لايحق لها" تغريم العجلات المخالفة بالوقوف لأنها نتيجة لتقصير حكومي بعدم توفير ساحات او اماكن وقوف مخصصة، في الوقت الذي تحصل خزينة الدولة على اكثر من 70 مليار دينار سنويًا.
وقالت عضو اللجنة مهدية اللامي لـ"بغداد اليوم"، ان التقصير من الحكومة واضح وصريح من ناحية عدم وجود اماكن الوقوف الرسمية لعجلات المواطنين وبالتالي فأن الحكومة يجب ان توفر الكراجات"، مشيرا الى ان "المواطن عليه الالتزام بالقانون والوقوف في الاماكن المخصصة لكن هذه الاماكن يفتقر اليها المواطن في كثير من الاحيان".
وفي رد النائبة على سؤال "بغداد اليوم"، حول هل يستطيع رجل المرور تغريم مركبة وزير او نائب او مسؤول اذا ارتكبت مخالفة مرورية، اشارت الى ان في زيارة لها لاحد المشاريع الخدمية لاجراء الرقابة عليها قام احد رجال المرور بتغريم مركبتي التي تحمل الرقم الحكومي وعند سؤالي له عن السبب اجاب أن القانون ينطبق على الجميع"، مبينة ان "رجل المرور بامكانه تغريم اي مخالف".
وشهد العراق العام الماضي 2023 تسجيل 3.5 مليون غرامة مرورية، بارتفاع يبلغ 3 اضعاف عدد الغرامات المرورية المسجلة في عام 2022 الذي بلغت فيه الغرامات المرورية مليون غرامة فقط خلال عام كامل.
اما خلال النصف الاول من العام الحالي بلغ عدد الغرامات مليون غرامة بحسب وزارة الداخلية، وهو مايعني ان عدد الغرامات هذا العام قد يكون اقل من العام الماضي 2023، ليكون اجمالي الغرامات اكثر من مليوني غرامة، وهو مايعادل ضعف غرامات 2022، وحوالي نصف غرامات العام الماضي 2023.
ويبلغ الحد الادنى من الغرامات المرورية على الاقل 25 الف دينار، مايعني ان المرور تحصل بالمتوسط على 70 مليار دينار تقريبا سنويا من الغرامات المرورية، فيما يصل مبلغ بعض الغرامات الى 100 الف دينار احيانا وحسب نوع المخالفة، ماقد يرفع الغرامات الى اكثر من 100 مليار دينار سنويًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الغرامات المروریة ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
ردا على ساعر.. ألطون يؤكد وقوف أردوغان بجانب فلسطين حتى تتحرر
تركيا – أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، امس الاثنين، إن الرئيس رجب طيب أردوغان سيظل واقفا إلى جانب فلسطين حتى نيل حريتها.
جاء ذلك في منشور لألطون على منصة إكس، ردا على تصريحات لوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر استهدف فيها الرئيس أردوغان.
وأضاف ألطون: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأشار إلى أن مسؤولي الحكومة الإسرائيلية اعتادوا مهاجمة الرئيس أردوغان بسبب “موقفه الشجاع ضد البلطجة الصهيونية والافتراء”.
وشدد على أن هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين “لا يخجلون من ارتكاب أعمال إرهابية وإبادة جماعية بشعة ضد عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء”.
وأدان ألطون تصريحات وزير خارجية إسرائيل بحق الرئيس أردوغان، وشدد على أنه “من الأفضل لساعر أن يحفظ كلامه الدنيء لنفسه”.
وأضاف: “لسنا خائفين، ولن نتردد أبدًا في الوقوف في وجه الكذابين أمثاله. تتهم آلة الدعاية الإسرائيلية كل من ينتقد سياساتها في الإبادة الجماعية بمعاداة السامية”.
وأردف: “إنهم يحاولون ترهيب وسائل الإعلام الغربية وإرغامها على الخضوع والقبول بمحاولاتهم للتطهير العرقي في فلسطين. وقد ينجحون إلى حد ما، لكن الرأي العام الدولي يعرف الحقيقة”.
وأكد ألطون أن القضية الفلسطينية لا تقتصر على الفلسطينيين فحسب، موضحا أن العالم الإسلامي والشعوب صاحبة الضمائر الحية من كافة الخلفيات “قلقة للغاية إزاء الظلم المستمر منذ عقود والاحتلال والتطهير العرقي والتهجير والإبادة الجماعية”.
وأشار إلى أن العالم أجمع يشهد على “جرائم الحرب” التي ترتكبها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد أن الرئيس أردوغان دافع عن حقوق المظلومين طوال مسيرته السياسية و”تحدى بلا خوف الكاذبين والظالمين والغزاة والمحتلين”.
وقال: “رئيسنا، زعيم لا يؤمن فقط بعالم عادل وسلمي للأجيال القادمة، بل يناضل بلا هوادة من أجل بناء عالم كهذا للأجيال القادمة”.
وأكد ألطون أن الرئيس أردوغان لا يتردد أبدا في إدانة جميع أشكال الكراهية، مثل معاداة السامية والعنصرية وكراهية الأجانب أو الإسلاموفوبيا.
وأضاف: “قلّما نجد قادةً يدّعون الثبات على هذه المبادئ. ونحن فخورون بقيادة رئيسنا والقيم التي يناضل من أجلها ولقد أظهر لنا مرارا وتكرارا أن الإرث السياسي الحقيقي في الأمد البعيد يكمن في النضال من أجل العدالة. وإن الخطاب الإسرائيلي الأخير والهجمات على قيادته هي بمثابة وسام شرف لنا”.
وتابع: “إذا كان المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أنهم قادرون على ترهيب رئيسنا رجب طيب أردوغان بالافتراءات والضغوط والتهديدات، فلدينا أخبار سيئة لهم: سيظل الرئيس أردوغان واقفا إلى جانب فلسطين حتى تتحرر”.
وأردف: “إذا كانت الحكومة الإسرائيلية لا تريد منا أن نصرخ بأن سياساتها خاطئة، فإن الحل بسيط للغاية: يجب عليهم أن يوقفوا على الفور الإبادة الجماعية وسفك الدماء والاحتلال”.
وتابع: “الظلم وجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل لن تُشكّل أساسا لدولة مستقرة ولن تسمح للشرق الأوسط بأن يكون منطقة مستقرة وسلمية ومزدهرة”.
واقترح ألطون على مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الامتناع عن توجيه كراهيتهم للرئيس أردوغان، قائلا: “الدعاية السوداء والتصريحات الكاذبة لا يمكن أن تؤثر إلا على العقول الضعيفة؛ وليس على زعيم بنى حياته السياسية بأكملها على النضال من أجل العدالة والسلام في جميع أنحاء العالم”.
وجدد ألطون التأكيد أن تركيا ستقف دائما إلى جانب فلسطين قائلا: “فلسطين ستكون حرة”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي، نشر منشورا لا أساس له عبر منصة إكس، استهدف فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
الأناضول