غُنيم لـ الوفد: "من أتخذ قرار إيقاف رمضان صبحي لابد أن يُحاسب"
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
تسيطر حالة من الجدل خلال الفترة الحالية بعد الأزمات العديدة التي تمر بها الكرة المصرية، والتي كانت اَخرها إيقاف رمضان صبحي، قبل أن تتم تبرأته بظهور نتيجة عينته سلبية.
أسامة غُنيم: "مكافحة المنشطات المصرية المسؤولة عن إيقاف رمضان صبحي".. خاصوكان رمضان صبحي قد تعرض للإيقاف لمدة تتجاوز الـ 100 يومًا، وذلك بعدما قامت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بتوصية اتحاد الكرة بضرورة إيقاف اللاعب.
وكشف أسامة غُنيم، الرئيس التنفيدي السابق لمنظمة مكافحة المنشطات المصرية، في تصريحات خاصة لجريدة "الوفد"، عن أنه لابد من محاسبة من تسبب في اتخاذ قرار بإيقاف رمضان صبحي لمدة تتجاوز الـ 100 يوم.
وعلق غُنيم على من سيتم محاسبته بعد الإيقاف الذي تعرض له رمضان صبحي على الرغم من صحة موقف الأخير، فقال: "من أتخذ القرار هو المفترض يتم محاسبته، وعندما كنت رئيسًا لمكافحة المنشطات المصرية لم يحدث أن أوقفت لاعبًا بدون ظهور عينة، فكنت أستند لأن تكون العينة إيجابية ومن ثم أوقف اللاعب".
بينما تحدث عن مدى قانونية إيقاف رمضان صبحي، حيث قال: "أيًا يكن سواء إيقاف اللاعب قانونيًا أم لا لابد من إخطار المنظمة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رمضان صبحي صبحي أسامة غ نيم منظمة مكافحة المنشطات المصرية الوفد إیقاف رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
استحقاقات السلام المنشود
كلام الناس
نورالدين مدني
أتابع بقلق مجريات الحرب اللعينة في السودان وسط الأنباء المتضاربة والمضروبة دون أنفعال بأخبار انتصارات هذا الجانب على الجانب الاخر لأنني على يقين بأنها لاتصب في مصلحة الشعب السوداني وتطلعاته المشروعة في تحقيق السلام والانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي.
كذلك لا انشغل كثيراً بالمبادرات التي تطرح بعيداً عن الواقع المأساوي الذي يعاني منه السودانيون داخل السودان وفي دول الجاوار الذين مازالوا يعانون من ويلات الحرب وتداعياتها على مجمل حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أسرهم.
تقلقني أكثر التطلعات غير المشروعة للمتقاتلين ومن ولااهم من الحركات المسلحة والكيانات المصنوعة المعروفة بعلاقاتها اللصيقة بسدنة حكم الانقاذ المباد الذين يحلمون بإعادة سلطة التمكين لسادتهم ضد إرادة إرادة الجماهير التي أسقطتها بثورثتهم السلمية.
أكتب اليوم لأؤكد ان السلام المنشود لن يتحقق عبرنتائج هذه الحرب لذلك لابد من تكثيف الجهود المحلية والاقليمية والدولية لتأمين عملية انتقال السلطة الانتقالية للحكم المدني الديمقراطي وتحقيق السلام العادل الشامل وإكمال مهام المرحلة الانتقالية.
هذا يستوجب الاسراع بتنفيذ عمليات الإصلاح المؤسسي في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وعلى الأخص الإصلاح العسكري والأمني.
كما لابد من تفعيل الحراك السياسي وسط قواعد الأحزاب الديمقراطية بمشاركة فاعلة من الشباب والكنداكات لسد الطريق أمام المؤامرات التي مازالت تحاك ضد الأحزاب والاتحادات والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني.
إننا على يقين من أن الإرادة الشعبية لن تقهر وانه لابد من دفع استحقاقات استرداد عافية السودان ليس لصالح سلطة فوقية زائلة إنما بالاستجابة لتطلعات الجماهير الشعبية الثائرة التي دفعت ثمن ذلك مسبقاً ومازالت على استعداد لتحمل الأمانة وإكمال المهام ونصر الإرادة الشعبية والحفاظ على وحدة السودان أرضاَ وشعباً في ظل سودان المواطنة والسلام والديمقراطية والعدالة والكرامة الإنسانية.