صدى البلد:
2024-10-07@03:17:47 GMT

25 أغسطس.. حفل الشاعر فارس قطرية بساقية الصاوي

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

تنظم ساقية الصاوي حفلاً شعرياً غنائياً للشاعر فارس قطرية، مساء يوم الجمعة الموافق 25 أغسطس الجاري، على خشبة مسرح النهر بالزمالك، ومن المتوقع حضور جماهيري كبير من متذوقي الشعر وكذلك كوكبة من النقاد والشعراء.

 

 فارس قطرية

فارس أحمد عبد العزيز قطرية الملقب بشاعر الحب، من مواليد محافظة الشرقية مركز أبو حماد.

اشتهر بقصائده ذات الطابع الفلكلوري لمحافظتة؛ مما لقي إعجاباً وتفاعلاً كبيراً، كما قدم العديد من الاعمال و المحتوي ذا الطابع الترفيهي.

بدء في كتابة الشعر في سن مبكر وحصل علي جائزة الدولة التقديرية في إلقاء الشعر، ولاقت قصائدة تفاعلاً كبيراً من أقرانه وليس فقط علي مستوي الشعر فقد برع في كتابة الشعر الغنائي وله الكثير من الأعمال الغنائية.

وتتميز أعمال فارس قطرية بالجرأة، وتؤثر أعماله وقصائده في الجماهير، وهو الأمر الذي يتوقف على مدى تأثره شخصياً بالكلمات التي يكتبها، وأول ديوان أصدره بعنوان "رفيق الليل" ويقوم قطريه باختيار موضوعات أشعاره من المواقف الاجتماعية المحيطة به.

 

 ساقية الصاوي

تُعد ساقية عبد المنعم الصاوى مركز ثقافى متكامل، تأسس عام 2003 كوحدة تنويرية تسعى لتنشيط العمل الفنى والثقافى من خلال توفير الفراغات والمسارح والتجهيزات اللازمة لتقديم مختلف الفنون والإبداعات الإنسانية استرشاداً بفكر الأديب والمفكر والصحفى ووزير الثقافة والإعلام الأسبق عبد المنعم الصاوي.

وتتعاون الساقية مع كافة الهيئات والمراكز الثقافية والمحلية والدولية، كما تقدم كافة التسهيلات للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى والجامعات والمدارس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ساقية الصاوي

إقرأ أيضاً:

ساقية أبو شعرة.. عاصمة السجاد اليدوي في قلب المنوفية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد قرية ساقية أبو شعرة، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، واحدة من أبرز القرى المصرية التي ارتبط اسمها على مر العقود بصناعة السجاد اليدوي، تحولت هذه الحرفة إلى رمز اقتصادي وثقافي للقرية، حيث يعتمد غالبية سكانها على هذه الصناعة كمصدر رئيسي للدخل، في تقليد توارثته الأجيال ليصبح اسم القرية مرادفًا للجودة والتميز في هذا المجال.

السجاد اليدوي.. إرث متواصل

تميزت ساقية أبو شعرة بمنتجاتها التي تتميز بالدقة والجمال، حيث يُصنع السجاد يدويًا باستخدام خامات طبيعية مثل الصوف، القطن، والحرير، تمزج تصميمات السجاد بين الأصالة والحداثة، لتلبي مختلف الأذواق في الأسواق المحلية والعالمية، بما في ذلك دول الخليج وأوروبا.

هذه القرية لم تعد مجرد مكان لصناعة السجاد، بل أصبحت "علامة تجارية" مميزة للسجاد اليدوي المصري، مع الحفاظ على تراث الحرفة والتطلع لتوسيع نطاقها على المستوى الدولي.

عملية صنع السجاد اليدوي تتم عبر أربع مراحل رئيسية، تبدأ المرحلة الأولى بإعداد النول وتثبيت الخيوط التي ستُنسج عليها السجادة، بعد ذلك، تأتي المرحلة الثانية التي تتضمن اختيار تصميم السجادة وتحويل هذا التصميم إلى ألوان محددة على ورق الرسم البياني، ليتبعها العمال أثناء عملية النسج، في المرحلة الثالثة، يتم صباغة خيوط الحرير البيضاء للحصول على الألوان المطلوبة، تتضمن المرحلة الأخيرة تجهيز السجادة للبيع من خلال غسلها، كيها، وتغليفها بعناية.

تحديات تواجه الصناعة

ورغم هذا الإرث العريق، تواجه صناعة السجاد اليدوي في ساقية أبو شعرة عدة تحديات، منها:

نقص الحرفيين المهرة: تتراجع أعداد العاملين في هذه الحرفة مع عزوف الشباب عن تعلمها، مما يهدد استمرارها.

ارتفاع تكاليف المواد الخام: أدى ارتفاع أسعار الصوف الطبيعي والقطن إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما أثر على القدرة التنافسية للمنتجات.

ضعف التسويق: يعتمد الحرفيون على المعارض الموسمية للتسويق، وهي غير كافية لتحقيق استدامة في المبيعات.

جهود إحياء الحرفة

تحاول الجهات الحكومية بالتعاون مع المجتمع المدني تعزيز صناعة السجاد اليدوي في ساقية أبو شعرة، يتم تقديم دعم مالي وفني للحرفيين، وتنظيم دورات تدريبية للشباب على تقنيات حديثة، في محاولة لدمج هذه الحرفة في الأسواق العالمية.

كما تُقام معارض سنوية في القرية لتسويق المنتجات، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على هذه الحرفة التراثية.

سجاد ساقية أبو شعرة في الأسواق العالمية

اكتسب سجاد ساقية أبو شعرة شهرة عالمية بفضل جودته الفائقة وتصاميمه التي تمزج بين التراث المصري والعصرية. من خلال المشاركة في المعارض المحلية والدولية، استطاعت القرية فتح أسواق تصديرية في دول الخليج وأوروبا، حيث أصبح السجاد اليدوي المصري رمزًا للجودة العالية.

واستغلت بعض الشركات المحلية المنصات الإلكترونية لتسويق منتجاتها، مما مكنها من الوصول إلى أسواق جديدة مثل فرنسا وألمانيا والإمارات.

الابتكار في التصميم والجودة

يعود النجاح الدولي لصناعة السجاد في ساقية أبو شعرة إلى التنوع في التصميمات والالتزام باستخدام مواد طبيعية عالية الجودة مثل الصوف والحرير، هذا الابتكار المستمر جعل منتجات القرية محط إعجاب الزبائن المهتمين بالمنتجات المستدامة، مما عزز من مكانتها في الأسواق العالمية.

نظرة إلى المستقبل

رغم التحديات، تبذل جهود متواصلة لإحياء صناعة السجاد اليدوي في ساقية أبو شعرة، من خلال دعم الشباب وتطوير استراتيجيات التسويق، يمكن لهذه الصناعة استعادة مكانتها المتميزة محليًا ودوليًا، مما يضمن استمراريتها للأجيال القادمة.

saqya sawya saqyaa

مقالات مشابهة

  • في هذا الموعد.. علي الحجار يحيي حفلاً غنائيًا بساقية الصاوي
  • فرقة الإخوة أبو شعر تقدم حفل إنشاد ديني بساقية الصاوي الجمعة
  • من يمتلك القصيدة: الشاعر أم القارئ؟
  • ورش فنية وأدبية في مركز طنطا الثقافي بمناسبة احتفالات أكتوبر المجيدة
  • تفاصيل حفل فرقة الإخوة أبو شعر في ساقية الصاوي
  • ساقية أبو شعرة.. عاصمة السجاد اليدوي في قلب المنوفية
  • صحيفة قطرية: إسرائيل تجر المنطقة إلى حافة الهاوية ولبنان يواجه عدوا غير مسبوق
  • الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير: يجب على الغرب الاستماع إلى صوت الاحتجاج
  • من‭ ‬يمتلك‭ ‬القصيدة‭: ‬الشاعر‭ ‬أم‭ ‬القارئ؟
  • صدور العدد 62 من مجلة “الحيرة من الشارقة”