حضرموت الجامع يهدد بالتصعيد ويقول بأنه لا مؤشرات لمعالجة تردي وإنهيار الخدمات
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
هدد مؤتمر حضرموت الجامع، السبت، بمواصلة التصعيد لنيل حقوق أبناء المحافظة، مؤكدا بأنه لا مؤشرات حالية لإستجابة السلطة المحلية والحكومة لمطالبهم بمعالجة تردي الخدمات بالمحافظة.
وقال بيان صادر عن حضرموت الجامع، إنه يتابع عن كثب ما ورد في البيان الصادر السبت الماضي، والذي تضمن مطالب واضحة ومحددة لأبناء المحافظة، ولإطلاع أبناء حضرموت خاصة والرأي العام المحلي والإقليمي والدولي على مجريات الأمور من خلال اصدار هذا البيان الصحفي الذي يحمل رقم (1) والذي من خلاله يؤكد أن القضايا ـ التي ذكرت في بيان السبت الماضي ـ قضايا تهم المواطنين في عموم حضرموت وتعبر عن معاناتهم.
وأضاف، أن مؤتمر حضرموت الجامع وقياداته تحمل مسؤولية تبنيها والضغط لتحقيقها، وأن "غايته انهاء ممارسات تقوم على الظلم والاستحواذ وامتهان المجتمع فأنتجت واقعاَ بائساً يسوده القهر والتسلط والفساد والتعمد في اذلال المواطن وتعذيبه بحرمانه من مقومات العيش الكريم له ولأبنائه حاضرا ومستقبلا".
وخاطب البيان، أبناء حضرموت بالقول: "خرجنا ورفعنا صوتنا عاليا وقلنا ما أردتم قوله بصدق ومسؤولية، وسنظل أوفياء لكم ولتطلعاتكم، نستمد قوتنا من قوة الحق ومشروعية تطلعاتكم وما يجب أن تكون عليه حياتكم في أرضكم، وما لمسناه من قوة تلاحمكم وتماسككم وعزيمتكم التي لا تلين في هذه الظروف الصعبة وبالغة الحساسية، وهي سلاحكم لنيل حقوقكم فحافظوا عليها".
وأشار البيان، إلى أنه مضت من المهلة سبعة أيام في ظل تجاهل تام ولا مؤشرات من جميع الجهات المركزية والمحلية في تواصل مستمر لتهميش حضرموت مؤكدا أن الخطوات القادمة "ستنال الجميع وسيكون التعامل بالمثل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حضرموت الجامع بن ماضي حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
حمدوك يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو
عاد حمدوك مرة آخرى للمطالبة ببعثة دولية_المهمة التي صُنع من أجلها بالأساس_ والحديث عن حظر توريد السلاح لما وصفها بالأطراف المتحاربة، والمساواة بين المليشيا الإرهابية، والقوات المسلحة السودانية، وترديد عبارة “لا منتصر في هذه الحرب”، وهى نفس خطاباته السابقة البائسة، التي عَبر بها نحو الفشل والضياع.
يحاول حمدوك أن يخادع الناس بأنه في الحياد، لكنه أقرب إلى بندقية آل دقلو، وكان يراهن عليها_ منذ اليوم الأول لمحاولة اختطاف البلاد بالقوة ونهب مواردها_ كما لا يستطيع أن يفتح فمه دون توجيهات الكفيل، الراعي الرسمي للمجازر ضد السودانيين، ولا يبدو أنه يعبأ بما حلّ بهم، فكل ما يهمه تجنيب المليشيا الهزيمة، ولذلك يظهر عندما يتحرك الجيش على الأرض ويقوم بتحرير وتأمين المدن، وتبدأ عمليات العودة للديار والحياة الطبيعية، وقد رأينا فرحة أهل الجزيرة وسنار والخرطوم بتحرير مناطقهم، وفك الحصار عن الأبيض وتزويدهم بالوقود والعلاج،
لكن هذه المشاهد تؤلم حمدوك وجماعته، والآن، وهو أفضل رد على هذا العميل_ الذي يرتدي ثوب المُنقذ_ أن الخرطوم تتأهب للنصر الكبير، وسوف تلحق بها دارفور بإذن الله، وعليه أن يجهز المزيد من الخطابات المُنحازة للتمرد، فهو لا يستطيع أن يحظر السلاح على الجيش النظامي، ولن يمنعه من القيام بواجبه في الدفاع عن البلاد وشعبها، كما سوف تظل محاولات حمدوك ورهطه عبارة عن مُسيّرة جن.جودية طائشة، تريد أن تغطي على الهزيمة لكنها لن تمنعها، ولن تعيد عقارب الزمن إلى الوراء.
عزمي عبد الرازق