64% نسبة الإنجاز في مستشفى خصب الجديد.. ومشروعات استراتيجية تقلل الإحالات المرضية

قطعت مشروعات القطاع الصحي في محافظة مسندم أشواطا متقدمة من الأعمال الإنشائية لتحقيق هدف التغطية الصحية الشاملة وتوفير الخدمات الصحية الأساسية في جميع ولايات المحافظة والقرى التابعة لها .

إذ تتواصل الأعمال الإنشائية بمشروع مستشفى خصب الجديد الذي يقام على مساحة (100.000) متر مربع، وتبلغ مساحته المبنية ما يقارب 36.

000 متر مربع، بطاقة استيعابية تصل إلى 164 سريراً، ومن المؤمل الانتهاء منه بنهاية العام المقبل .

وقطع مشروع مستشفى مدحاء الجديد أشواط متقدمة إذ بلغت تكلفته الإجمالية أكثر من 6 ملايين ريال عُماني وبطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرًا، وسيوفر هذان المشروعان الاكتفاء في الخدمات الصحية للمحافظة، ويقلل من تكبد الحالات المرضية عناء السفر خارج المحافظة لتلقي العلاج.

مستشفى خصب الجديد

وأوضح المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي، مستشار وزير الصحة للشؤون الهندسية لـ"عمان" ان مشروع المستشفى يضم بالطابق الأرضي قسماً متكاملاً للحوادث والطوارئ وقسم للأشعة سيجهز بالعديد من الأجهزة مثل جهاز الرنين المغنطيسي والاشعة المقطعية وجهاز الاشعة السينية والتنظير الفلوري وأجهزة الموجات فوق الصوتية ، كما يضم قسماً للتأهيل الصحي ووحدة غسيل الكلى إلى جانب وحدة الحروق مع وجود مرافق عامة للزوار والمخازن والصيدلية الرئيسية، فيما يحتوي الطابق الأول على غرف العمليات وعددها ثلاث غرف منها اثنتين للجراحة العامة وواحدة للولادة .. كما يحتوي على قسم العناية المركزة للكبار وقسم العناية بأمراض القلب وقسم للولادة وجناح للنساء والولادة ووحدة العناية النهارية ووحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة والأطفال الخدج إضافة إلى مساحات للإدارة وقاعات للتدريب والتعليم، بينما يحتوي الطابق الثاني على أجنحة التنويم بمختلف التخصصات للرجال والنساء كجناح للجراحة وجناح للأمراض الباطنية وجناح للأطفال، بالإضافة إلى مختبر ووحدة التعقيم والمطبخ .. كما يحتوي المستشفى على خدمات الغسيل ومخازن ومولدات وخزانات الغازات الطبية وقسم الهندسة والمعدات الطبية ـ ويتضمن المشروع مكاتب إدارية ومباني للخدمات ومخازن طبية ومخازن عامة، ومحطة لمعالجة المياه، ومهبطا للطائرات العمودية ومولدات كهربائية احتياطية وغيرها من الخدمات العامة كمواقف السيارات للموظفين والمراجعين بإجمالي 185 موقفاً للمركبات.

وأكد أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروع بلغت 64% ،حيث تم الانتهاء من الأعمال الهيكلية بنسبة 100%، وتبلغ تكلفة المشروع 48.468.300 ريال عماني، ومن المؤمل أن ينتهي تشييده بنهاية عام 2025م.

الرعاية الصحية الشاملة

وأشار علي بن عبد الله الشحي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم : بأن محافظة مسندم بها 7 مؤسسات صحية حكومية بينها 3 مستشفيات و3 مراكز صحية ومجمعاً صحياً، ويمثل مستشفى خصب المستشفى المرجعي بالمحافظة ويحتوى على 102 سرير، ويتضمن عدة تخصصات تغطي الخدمات الصحية بالمحافظة ، وتعزيزاً لأهداف التوسع لتوفير الخدمات الصحية الشاملة والعادلة لأبناء المحافظة ،يعتبر مشروعي مستشفى خصب ومستشفى مدحاء من مشروعات التنمية الصحية التي سوف تضيف خدمات صحية بجودة عالية ،وستشكل إضافة نوعية وقيمة مادية عالية للخدمات الصحية بالمحافظة وتقلل من الحاجة إلى الإحالات المرضية إلى خارج المحافظة.

مبادرة الطبيب الزائر

وقالت الدكتورة صديقة بنت يوسف الجزمية، مدير مساعد للشؤون الطبية والطبية المساعدة بمستشفى خصب: انطلاقاً من إيمان وزارة الصحة باللامركزية والتكاملية بالخدمات الصحية دشنت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسندم ممثلة بمستشفى خصب مبادرة الطبيب الزائر، ومع التفعيل الفعلي لهذا المبادرة تلقى 35 مريضاً من أبناء المحافظة العلاجات في عدة مجالات صحية منها جراحة الأطفال، وجراحة العيون، بالإضافة إلى جراحة الفك والأسنان، وجراحة المناظير التي تقام لأول مرة في مستشفى خصب، وتأتي هذه المبادرة بالتعاون بين مستشفى خصب والمستشفيات الثالثية بوزارة الصحة إذ تهدف إلى تقليل مدة المواعيد للمرضى إضافة إلى تقليل عناء السفر لأبناء المحافظة لتلقي العلاج، وتقديم خدمة متكاملة مما كان له الأثر الطيب في نفوس المرضى وزيادة رضا المستفيدين عن هذه الخدمة.

وأوضحت الدكتور زينب البلوشية، استشارية جراحة أطفال بمستشفى جامعة السلطان قابوس : بادرنا للحضور إلى المحافظة وإجراء العمليات في مستشفى خصب، مما يمثل التكاملية بين مختلف المستشفيات في سلطنة عمان ،مشيرة إلى أن مبادرة الطبيب الزائر قد أسهمت بجلب الأطباء من مختلف التخصصات وخاصة في الجراحة إلى مستشفى خصب مما كان له الأثر في تقليل مشقة السفر خاصة للأطفال والأسر، وتقديم الخدمة للأطفال في وقت مبكر دون الحاجة وتقليل قائمة انتظار المواعيد.

وأشار الدكتور الوارث الهاشمي، استشاري زراعة الكبد والبنكرياس بالمستشفى السلطاني إلى أن قائمة المواعيد طويلة جداً وارتأينا الحضور إلى مستشفى خصب ضمن مبادرة الطبيب الزائر نظراً للبعد الجغرافي لمحافظة مسندم وصعوبة تكبد المرضى السفر إلى محافظة مسقط إذ أجرينا 10 عمليات جراحة مرارة بمستشفى خصب.

وأكد الدكتور صلاح الجابري، استشاري جراحة وزراعة الكبد بالمستشفى السلطاني، أن مبادرة الطبيب الزائر تأتي بالتعاون بين المستشفى السلطاني ومستشفى خصب بدعم من وزارة الصحة لتقليل قائمة انتظار المرضى في محافظة مسندم وقد أجرينا 8 عمليات جراحة مناظير المرارة تكللت بالنجاح.

الإسعاف البحري

وقال محمد بن علي الكمزاري، مشرف إداري بمركز صحي كمزار: نواجه في قرية كمزار تحديات وصعوبات لوجستية في نقل المرضى إلى المستشفى المرجعي بخصب ، وبعد عام 2014 تم حل هذه التحديات من خلال استحداث خدمة الإسعاف البحري التي شكلت نقلة نوعية لخدمات المرضى إذ تقدم رعاية صحية أولية للمرضى، مع تواجد أطباء وممرضين ذو كفاءة عالية ومتدربين على نقل المرضى إلى مستشفى خصب، ورغم تغير سرعة الرياح وارتفاع أمواج البحر إلا أننا لم نواجه أي تحديات خلال نقل المرضى إلى خصب، وتستغرق رحلة نقل المريض ما بين 30 ـ 35 دقيقة مع وجود تنسيق مسبق مع خفر السواحل في كمزار لتفادي أي ظروف قد تطرأ خلال نقل المريض بحراً.

تمكين المحتوى المحلي

في جانب آخر من منظومة المشروعات الاستراتيجية في محافظة مسندم ،يأتي القطاع السياحي الذي يشكل رافداً مهماً في تنمية المحافظة ، وتعمل وزارة التراث والسياحة على العديد من المشاريع الفندقية الجديدة إضافة إلى طرح 4 حصون وقلاع للاستثمار، كما تعتزم إنشاء أكبر مركز زوار في سلطنة عمان بولاية دبا بالتعاون مع مكتب محافظ مسندم ومجموعة أوكيو بتكلفة 3 ملايين ريال عماني.

وقال صلاح بن محمد بن عيسى الفارسي، مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم لـ"عمان": إن الوزارة توظف التراث لخدمة القطاع السياحي، ونعمل على استثمار الحصون والقلاع في محافظة مسندم، إذ تم طرح معظمها للاستثمار ومنها حصن خصب الذي في طور الإسناد من قبل شركة أهلية، وبقية الحصون والقلاع في طور الإجراء ويأتي ذلك لدعم المحتوى المحلي في محافظة مسندم ، مشيرا إلى أن لجنة تنمية الاستثمار في الوزارة تقوم بدراسة جميع الخيارات فيما يتعلق بالاستثمار في الشق التراثي، ونسعى في الوزارة إلى تمكين المحتوى المحلي من خلال إيجاد قيمة محلية مضافة ومنها استثمار الحصون والقلاع لإيجاد فرص عمل ومنافذ تسويقية لأبناء المحافظة للاستفادة من هذه المعالم التراثية، وتم طرح فرص استثمارية في أربعة حصون (حصن خصب وحصن الكمازرة وحصن بخاء وحصن دبا).

وأوضح أن إجمالي المنشآت الفندقية في محافظة مسندم 12 منشأة توفر قرابة 500 غرفة ،مشيرا إلى أن منتجع الحواس الست من أنجح المنشآت الفندقية في محافظة مسندم ، حيث تعمل الشركة المشغلة لهذا المنتجع على مشروع فندقي جديد في منطقة رأس عمود بولاية خصب.

وذكر الفارسي: ندرس تطوير الحارات القديمة في محافظة مسندم لتكون مزارات سياحية تضاف إلى المنتجات السياحية للمحافظة ومنها حارة القنايف في نيابة ليما، كما تم اكتشاف بموقع دبا الاثري قبرين جماعيين تحتوي على هياكل عظمية وأكثر من 20 ألف من اللقى التي تعود إلى نهاية الألفية الثانية وبداية الألفية الأولى قبل الميلاد "العصر الحديدي"، وتعتزم الوزارة على غرار هذا الاكتشاف طرح مشروع بالتعاون مع مجموعة أوكيو ومكتب محافظ مسندم لإنشاء أكبر مركز زوار لموقع أثري في سلطنة عمان وموقعه ولاية دبا بتقنيات حديثة بتكلفة تقارب 3 ملايين ريال عماني .

السياحية البيئية بمسندم

قال عبد الواحد بن حسن الكمزراي، رئيس قسم الرقابة البيئية بإدارة البيئة في محافظة مسندم: تزخر بيئة المحافظة بمتنزة طبيعي متنوع متداخل فيما بينها كالجبال والشواطئ والسواحل والجزر والخلجان والخيران ساهمت في خلق تنوع أحيائي فريد حيث تتميز محمية المنتزه الوطني الطبيعي بأنواع برية منها الثعلب الجبلي والوشق والقنافذ وبعض الأنواع من الزواحف، والثدييات البحرية كالدلافين "سبنسر الدوار" والحوت الاحدب والسلاحف (الشرفاف والخضراء) بالإضافة إلى العديد من أنواع الطيور سواء كانت بحرية أو برية.

وأشار إلى إن دور إدارة البيئة بالمحافظة مسندم للحفاظ على التنوع الاحيائي مبني على شقين أساسيين وهما الجانب الفني والإداري، حيث يتعلق الجانب الفني بالمحمية من خلال عمل المسوحات الميدانية والدراسات ومعرفة وتوثيق كافة أنواع الثديات البرية والبحرية المتواجدة في المحمية ضمن قاعدة مخصصة لحفظ هذه البيانات بالإضافة إلى التعاون المستمر مع الأقسام المعنية في ديوان عام الهيئة على تنفيذ المشاريع البيئية ضمن خطة إدارة المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم كمشروع تركيب الكاميرات الفخية في المواقع الجبلية بالمحافظة، بالإضافة إلى مشروع مسح الطيور، ومشروع مسح الثدييات البحرية في بيئة المحافظة، ومشروع المسح الايكيولوجي على الشعاب المرجانية، أما في الجانب الإداري فيتمثل في تشكيل فريق متخصص يعمل على الرقابة الميدانية داخل وخارج حدود المحمية لتوثيق كافة المشاهدات للأحياء الفطرية ومتابعة كافة الأنشطة في المحافظة سواء كانت داخل أو خارج المحمية بالإضافة إلى متابعتها ومراقبتها والاشراف عليها إلى جانب اتخاذ كافة الإجراءات في حالة ارتكاب المخالفات وتجاوزها للاشتراطات البيئية .. مشيراً إلى أن إدارة البيئة بالمحافظة تعمل على تنفيذ برامج توعوية سنوياً من خلال تنفيذ حلقات ومحاضرات بيئية في مدارس المحافظة وجمعيات المرأة العمانية بالإضافة إلى عمل زيارات ولقاءات دورية مع المواطنين وخاصة فئة الصيادين بمسندم .. كما نفذت إدارة البيئة بمحافظة مسندم بالتعاون مع مكتب محافظة مسندم حلقتي عمل لدراسة كافة الجوانب الخاصة بالمحمية وخطة إدارتها بعد صدور المرسوم السلطاني ضمت العديد من شرائح المجتمع.

المنتزه الوطني الطبيعي

وقالت المهندسة نوره بنت عبدالله الشحية، رئيسة قسم صون البيئة بإدارة البيئة في محافظة مسندم: إن محمية المنتزه الوطني الطبيعي في المحافظةهي المحمية الوحيدة في المحافظة والتي أعلن عنها بالمرسوم السلطاني رقم "٥٤ /٢٠٢٢" بمساحة إجمالية "١١٤٩.٤" كيلومتر مربع وتتكون من شقين بري وبحري، وتصنف حسب تصنيف الإتحاد الدولي لصون الطبيعة للمناطق المحمية "IUCN" للمحميات ضمن الفئة الثانية، والتي تهدف إلى صون الخصائص الطبيعية والتنوع الأحيائي البري والبحري، وحماية الموائل والأنظمة الإيكلوجية، وإشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي بصورة فاعلة في الجهود التي تبذلها الحكومة لصون الطبيعة والحياة الفطرية التي تزخر بها سلطنة عمان، إضافة إلى تشجيع السياحة البيئية، إذ تحوي المحمية أنواعاً مختلفة من النظم البيئية والنباتات والحيوانات البرية والبحرية، وتشمل خطة إدارة المحمية على أربعة برامج رئيسة تتضمن برامج الصون، والمسح والرصد، إضافة إلى التعليم والتوعية البيئية، والسياحة البيئية والاقتصادي والاجتماعي، وتعني بتنفيذ مشاريع ومبادرات وأنشطة في فترة زمنية محددة تحقق أهداف المحمية، وتقسم البيئات ذات الأهمية حسب حساسية التنوع الأحيائية فيها إلى مناطق ذات حساسية عالية وأخرى ذات حساسية متوسطة ومناطق ذات حساسية منخفضة يقاس بمدى حساسية النوع والتهديدات المحيطة به والمؤثرة عليه.

جزيرة أم الطير

وأوضحت أن جزيرة أم الطير تمثل إحدى الوجهات البحرية المميزة التي تضم أنواعاً مختلفة من الطيور البحرية المهاجرة خلال فتره الصيف، والمقيمة طوال العام ومن أهمها طيور الخرشنة التي تعشش في الجزيرة خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس بأعداد كبيرة والذي ساعد على ذلك طبيعة الجزيرة وتوفر المكان الآمن لوضع البيض لحين فتره الفقس وبدء رحلة الهجرة مرة أخرى .. كما تفد إلى سواحل المحافظة خلال فترة الصيف من مايو إلى سبتمبر طيور الغاق السقطري بعشرات الآلاف سنويا بسبب توفر الغذاء والظروف الجوية الملائمة، ومن أهم الموائل التي تقصدها الطيور المهاجرة الجزر والأخوار وسلسلة جبال الحجر الشرقي.

وحول أهم المسوحات التي تم تنفيذها بالمحافظة ،أوضحت بقولها : تم تنفيذ عدد من المسوحات البرية والبحرية التي تهدف في المقام الأول لتكوين قاعدة بيانات كخط الأساس لجميع الأنواع المتواجدة داخل المحمية بمؤشرات قياسية معينة ومنها مشروع مسح الثديات البحرية الذي يستمر لمده ثلاث أعوام وتم تنفيذ نصف المرحلة إلى تاريخه، إذ تم رصد وتسجيل ثلاث أنواع من الدلافين ومواقع تواجدها، كما تم تنفيذ مشروع المسح الوطني للتنوع الاحيائي عن طريق استخدام الكاميرات الفخية وتقنيات أخرى مساعدة في التحليل والرصد، وتم تسجيل وتوثيق وجود الوشق في جبال مسندم بصفة رسمية بالإضافة إلى توثيق الثعلب الأحمر وثعلب بلافندر المتواجد بوفرة بالمحافظة، وتم العمل على مشروع رصد الطيور، حيث تم تسجيل 110 أنواع من الطيور البرية والبحرية ومنها الطيور الجارحة مثل بومة الأشجار، والبومة المخططة، والبومة الفرعونية، ونحام العسل .

واضافت : للغطاء النباتي نصيب من المسوحات حيث تم تنفيذ مشروع مسح الغطاء النباتي الذي نتج عنه تسجيل أنواعاً مختلفة من الأشجار البرية المتواجدة في بيئة المحافظة مثل أشجار السدر والسمر والشوع وشجرة المزي كأبرز أنواع الأشجار البرية، وعدد آخر من النباتات الصغيرة والمتوسطة الطول مثل الكويتر والضجع والجعدة وغيرها من النباتات العشبية التي تستخدم كعلاج أو غذاء للماشية، كما تم تنفيذ مشروع مسح بيئات الشعاب المرجانية والذي نتج عنه تسجيل خمسة عوائل رئيسة من المرجان والمنتشرة بشكل كبير على سواحل المحافظة ومنها عائلة المرجان المخي والسنامي التي تعد أهم أنواع المرجان المنتشر في المحافظة، إضافة إلى رصد مصادر التلوث الزيتي، وحصر وتقييم مصادر المياه في المحمية بتنفيذ من المختصين من المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في محافظه مسندم والذي نتج عنه تسجيل نحو 1000 مصدر من مصادر المياه في المحمية شملت البرك والآبار والوعوب، ومشروع تقييم الفعالية الإدارية للمحمية من خلال برنامج تقيمي يهدف لتقييم الوضع، وتنفيذ بقية البرامج مستمر حسب عمر خطة إدارة المحمية.

المصدر: لجريدة عمان