انطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء قبرص، صباح اليوم، بعد مرور 50 عاماً على الغزو التركي في العام 1974. وعمّت الاحتفالات بين القبارصة الأتراك فيما رثى القبارصة اليونانيون قتلاهم.

قبرص الشماليةاعلان

في الشمال، يحتفل القبارصة الأتراك بما يعتبرونه "خلاصًا من براثن الأغلبية الناطقة باليونانية" بعد سنوات من النزاع المسلح حول مصير الجزيرة.

وهو احتفالٌ بتأسيس دولتهم الانفصالية التي لا تزال تعترف بها تركيا فقط.

 ولا تزال الدولة تحتفظ بأكثر من 35,000 جندي هناك.

يترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فعاليات ”اليوبيل الذهبي“، والتي تشمل عرضًا عسكريًا وزيارة لأول حاملة طائرات تركية وعرضًا جويًا.

مروحيات عسكرية تركية تحلق فوق العرض العسكري، في المنطقة المحتلة من قبل تركيا في العاصمة المقسمة نيقوسيا، قبرص، السبت، 20 يوليو 2024.Petros Karadjias/APقبرص الجنوبية

أما في الجنوب، حيث تتواجد الحكومة المعترف بها دولياً، يعد يوماً حزيناً بالنسبة إلى القبارصة اليونانيين.

وتُقام الاحتفالات لإحياء ذكرى الآلاف من القتلى والمفقودين الذين خلفهم النزاع.

تشمل الفعاليات إزاحة الستار عن النصب التذكارية للجنود الذين سقطوا في النزاع وطقوس كنسية.

وسيشهد القصر الرئاسي تجمّعاً يخاطب فيه رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" الجمهور لأول مرة.

أحد أقارب جندي قُتل في الغزو التركي لقبرص عام 1974 خلال الذكرى الخمسين في العاصمة المقسمة نيقوسيا، قبرص، السبت 20 يوليو 2024. Philippos Christou/ APمحادثات فاشلة

انقسمت قبرص إلى شطرين بعد غزو أنقرة للجزيرة في يوليو 1974، في أعقاب انقلاب المجلس العسكري اليوناني الذي أطاح بالحكومة القبرصية الشرعية.

وقد تم إنشاء منطقة عازلة تابعة للأمم المتحدة على طول الجزء المقسم، وحتى الآن في عام 2024، كانت هناك زيادة بنسبة 70% في الانتهاكات في المنطقة مقارنةً بالعام الماضي.

ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى أعمال البناء من كلا الجانبين داخل المنطقة المحايدة.

كانت هناك العديد من الجولات الفاشلة للمحادثات التي توسطت فيها الأمم المتحدة لإعادة توحيد الجزيرة كاتحاد بين المنطقتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية، لكن لا تزال هناك عقبات عديدة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير خارجية اليونان: تهديدات حزب الله ضد قبرص غير مقبولة على الإطلاق قبرص ترفض تصريحات نصر الله: لسنا منخرطين في أي عمليات عسكرية إرسين تتار يحذر: خطأ واحد كفيل بتحويل قبرص إلى غزة جديدة رجب طيب إردوغان تركيا قبرص العلاقات التركية القبرصية اليونان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة في يومها الـ288: قصف متواصل ولابيد يدعو الإسرائيليين إلى النزول إلى الشارع الليلة يعرض الآن Next أكسيوس: بسبب عنف المستوطنين.. البيت الأبيض يناقش إمكانيّة فرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير يعرض الآن Next ثلاثة قتلى في غارة روسية على مبنى سكني في مدينة ميكولايف الأوكرانية يعرض الآن Next حياة جديدة من بين الركام: إنقاذ جنين من رحم أم قُتلت في غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات يعرض الآن Next انهيار جسر في الصين يخلف 11 قتيلا على الأقل و 60 مفقودا وسط عواصف وفيضانات اعلانالاكثر قراءة "Crowdstrike" من هي الشركة المتسبّبة في تهديد الأمن السيبراني العالمي؟ أربعة أسباب قد تدفع بايدن إلى الانسحاب من السباق الرئاسي انقطاع خدمات مايكروسوفت عالميا يعطل مستشفيات ومطارات ومصارف ومراكز تجارية ووسائل إعلام شمال غزة كجنوبها.. نزوح قسري يتلوه آخر فإما الموت قصفا أو مرضا وفاقة "المسيّرة يافا" تضرب تل أبيب.. هجوم حوثي في قلب إسرائيل يسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات - مطار دونالد ترامب إسبانيا روسيا إسرائيل تغير المناخ موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني برنامج معلوماتي خبيث Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا رجب طيب إردوغان تركيا قبرص اليونان مايكروسوفت غزة ضحايا مطارات مطار دونالد ترامب إسبانيا روسيا إسرائيل تغير المناخ موجة حر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه

أميرة خالد

أسفرت نتائج دراسة جديدة عن وجود احتمال إصابة الأجنة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط في حال استخدام السيدات مسكن أسيتامينوفين”، المعروف أيضا باسم “باراسيتامول” خلال فترة الحمل.

وتتبع الباحثون في الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة، مستويات “أسيتامينوفين” في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.

وأكد الخبراء أن النتائج ليست حاسمة، ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما، لأن ارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين.

يذكر أن المؤسسات الصحية الكبرى، مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، لا تزال تؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية، بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • تداول فيديو عن إرسال مقاتلات تركية إلى دمشق بعد هجوم إسرائيلي.. ما حقيقته؟
  • الذكرى الـ102 لميلاد محمد الموجي.. رحلة مهندس الغناء الأصيل
  • تركيا.. القطاع المصرفي يربح 47 مليار ليرة تركية
  • رفض الاحتفال برمضان| اعتقال رئيس شركة تركية بسبب تصريح مثير للجدل
  • برلمانية: إعاقة إسرائيل دخول المساعدات لغزة يعرض الأشقاء للخطر
  • ضمن احتفالات العيد القومى.. محافظ قنا يفتتح الوحدة البيطرية بقرية البراهمة
  • دراسة: مسكّن ألم شائع قد يعرض الأجنة للإصابة باضطراب نقص الانتباه
  • مشاورات تركية-بريطانية في أنقرة لبحث التطورات في سوريا
  • امارة كرنقو انقلو تحتفل بانتصارات القوات المسلحة و الذكرى الخامسة لتأسيس
  • اشترك الآن.. سؤال واجابة الحلقة الأولى من مسابقة طائر السعيدة 2025م ورابط الاشتراك