أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أن وقف إطلاق النار في غزة واتفاق المحتجزين لن يمنع الحرب مع حزب الله شمالا، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تقتل صرافين في غزة ولبنان وسوريا بزعم تمويلهم حزب الله وحماس إسرائيل: اندلاع نيران في مناطق مفتوحة بشمال منطقة الجولان

وتابع وزير الخارجية أن إسرائيل لن تقبل بالهدوء مقابل الهدوء، معقبا :"أشك في إمكانية إقناع حزب الله بسحب قواته.

 

الانقسامات تتصاعد داخل الحكومة الإسرائيلية.. ماذا يحدث في تل ابيب؟


 

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن وزراء في حزب الليكود يتهمون وزير الدفاع يوآف غالانت بالسعي لإسقاط الحكومة، ويبحثون استبداله بعضو الكنيست جدعون ساعر.

وأفادت تقارير إسرائيلية أخرى بأن وزير الدفاع يدرس خطوة الإعلان عن قُرب التوصل إلى اتفاق مع حماس، في محاولة لوضع مزيد من الضغوط على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على اتفاق.

ويعتقد غالانت أن حماس تريد التوصل إلى اتفاق، وأن الاتفاق المطروح الآن على الطاولة "ليس مثالياً"، ولكن الأرض ممهدة للتوصل إليه.

وفي حال إعلان غالانت عن قُرب التوصل لاتفاق سيكون ذلك بمثابة القول إن المقترح الحالي قد يكون آخر فرصة لإعادة الرهائن أحياء، بحسب التقارير الإسرائيلية.


وأظهر استطلاع رأي، الجمعة، أن 54 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل الأسرى مع حركة "حماس" ووقفاً لإطلاق النار بقطاع غزة، مقابل رفض 24 بالمئة.


وقال مسؤولون أمريكيون إنهم يعملون على سد الفجوات بين الطرفين، ورأى بلينكن أن "الخطوات الأخيرة عادة ما تكون الأكثر صعوبة".

رأى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أن إسرائيل وحركة حماس "على وشك التوصل إلى اتفاق" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال بلينكن، في منتدى أسبن للأمن بولاية كولورادو الأمريكية، إن "مجرد التوصل إلى اتفاق لا يكفي، وإنما ينبغي وضع خطط لليوم التالي".

وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن اللقاء المرتقب بين بايدن ونتنياهو سيُركز على الاتفاق المقترح على الطاولة، والذي كان قد وضعه الرئيس الأمريكي في مايو الماضي.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الأولوية الآن هي وقف الحرب في قطاع غزة، وليس الحديث عن اليوم التالي لها فقط.

واعتبر أبو ردينة أن ما وصفه بـ "الأنباء المسربة" التي تشير إلى أن واشنطن تناقش خططاً حول مستقبل قطاع غزة مع بعض الأطراف، لن يكون لها أي شرعية، ولن يقبل بها الشعب الفلسطيني.

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة غير شرعي وغير قانوني، كما هو الحال في الضفة الغربية.

وأضاف أبو ردينة أنه لولا ما وصفه بالانحياز الأعمى للإدارة الأمريكية والمخالف للشرعية الدولية والداعم لإسرائيل بالمال والسلاح وسياساتها، لما استطاعت إسرائيل مواصلة الحرب في غزة، على حد تعبيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل غزة حزب الله المحتجزين التوصل إلى اتفاق حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عن 110 أسرى فلسطينيين، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ صباح التاسع عشر من الشهر الجاري.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن من بين الأسرى 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد و30 طفلًا، وأن الاحتلال قرر إبعاد 21 أسيرًا إلى خارج الأراضي الفلسطينية، كما أشارت إلى أن عملية الإفراج ترافقت مع اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشبان الفلسطينيين في محيط سجن عوفر العسكري غرب مدينة رام الله، ومداهمة منازل الأسرى المفرج عنهم والاعتداء على ذويهم

مقالات مشابهة

  • رسالة عائلات المحتجزين الإسرائيليين لـ ترامب
  • السيسي وترامب يؤكدان أهمية الاستمرار في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • باحث: اتفاق التهدئة ضرورة للطرفين رغم الشكوك في نوايا إسرائيل
  • سموتريتش يهدد باستئناف حرب غزة.. المحور العربي المعتدل يطالبنا بتدمير حماس
  • إسرائيل: تسلمنا أسماء 3 رجال سيفرج عنهم من غزة غداً
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • سموتريتش: إسرائيل ستعود للحرب والمحور المعتدل بالمنطقة يطلب منا تدمير حماس
  • إسرائيل تفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء العراق يشيد بدور مصر في التوصل إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل